[miss***DAloolaa]

طمأن النجم القطري عبدالعزيز جاسم جمهوره الخليجي وتحديدا الكويتي على صحته بعد ان أجرى الأسبوع الماضي عملية جراحية في أحد المستشفيات المتخصصة في أمراض القلب بالولايات المتحدة الأميركية بعد ان عانى في الفترة الأخيرة من عدم الانتظام في ضربات القلب استدعت دخوله المستشفى بالدوحة.

وأكد من خلال اتصال هاتفي مع «الأنباء» ان عمليته الجراحية تكللت بالنجاح، شاكرا من سأل عنه سواء من زملائه في الوسط الفني الخليجي او من جمهوره الذي يعتبره تاجا على رأسه، سائلا الله المولى القدير ان يلبسهم ثوب العافية.

وقال: الحمد لله حاليا أنا بخير وصحتي زينة بفضل الله ثم دعوات جمهوري العزيز، خصوصا الجمهور الكويتي الذي كان يسأل عني دائما وأنا أرقد في المستشفى في الولايات المتحدة الأميركية برفقة نجلي الأكبر سعود، وهذا الأمر ليس غريبا على الجمهور الكويتي ولا على إخواني الفنانين في الكويت الذين غمروني بمحبتهم طيلة تواجدي في المستشفى الذي غادرته وعدت الى الدوحة، حيث انني أقضي فترة النقاهة قبل دخولي للوكيشن تصوير مسلسل «الحلال والحرام» مع المخرج محمد القفاص، الذي سأبدأ تصويره بعد عطلة عيد الأضحى.

وعن دوره في المسلسل، ذكر النجم القطري عبدالعزيز جاسم انه سيجسد شخصية رجل أعمال اسمه «سيف» لديه أملاك وأموال كثيرة مصادرها التجارية متنوعة، حيث تنهال عليه الأموال دون ان يسأل نفسه عن حلالها وحرامها او من أين تأتيه؟

وأضاف: المسلسل من تأليف احمد الفردان ونصه جميل ومكتوب بطريقة أجمل، الأمر الذي أغراني بالمشاركة في المسلسل الذي يحاكي «الحلال والحرام» والتناقضات التي يمر بها الإنسان في الحياة، حيث ان الشخصية التي أجسدها في المسلسل جديدة بفكرتها ومضمونها، متمنيا ان ينال العمل إعجاب المشاهدين حين عرضه على شاشات التلفزيون.

الجدير بالذكر ان النجم القطري عبدالعزيز جاسم شارك في رمضان الماضي في عملين دراميين، الأول مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله وهو «فرصة ثانية» والذي حقق نسبة مشاهدة عالية والثاني مسلسل «الشعور القاتل» مع المخرج منير الزعبي الذي عرض حصريا على شاشة تلفزيون قطر.






يتواصل المخرج غافل فاضل هذه الايام في تصوير مشاهد المسلسل «غريب الدار» والذي تشارك فيه الفنانة القديرة سعاد عبدالله مع مجموعة من النجوم ومنهم سليمان الياسين وابراهيم الحربي ومرام ويعقوب عبدالله وشيماء علي وصمود وعبير الجندي وعبدالله بهمن وشهاب جوهر وليلى العبدالله ورامي عبدالله وشفيقة يوسف ومي البلوشي وعدد آخر من النجوم الشباب.

في البداية تحدث المخرج غافل فاضل عن العمل قائلا : قصة العمل تنحصر حول شخصية غنيمة التي تؤديها الفنانة سعاد عبدالله وعلاقتها باخوانها وخصوصا اخيها الاكبر ويؤديه الفنان ابراهيم الحربي والعلاقة فيها الكثير من القسوة التي تراكمت نتيجة احداث سابقة في الماضي كون الاخ هو الذي تسبب في موت والدتها ومنذ ذلك الوقت تعتقد الشخصية بانه سبب تعاستها ومعاناتها، ويرتكب فهد جريمة قتل تجاه عمه ونتيجة الغزو يخرج من السجن ويعيش في الخارج ويفكر في العودة الى الكويت بعد سنوات الاغتراب ومنذ علمها بعودته تبدأ الصراعات من جديد.

واضاف ايضا قائلا : في بداية الحلقات التي تتعرض للسنوات الاولى عندما كانوا صغارا وطبيعة العلاقة بينهم والسبب الذي اثر على العلاقة وتدور تلك الحلقات حول سبب سوء التفاهم الحاصل ونرى نتائجها في الحلقات الجديدة واحاول في كل مشهد أن اعطيه الشكل الذي يستحقه مثل مشهد التوتر نرى الكاميرا لها وضعية خاصة لان المخرج مطلوب منه ان يفسر حتى المشهد وهو الاسلوب الذي نسير عليه لان لكل تصوير حالة معينة ويجب الادوات ان تأخذ حقها في الابداع.

تعيش لمياء طارق في أسوأ احوالها هذه الايام بعد دخولها في أجواء شخصيتها الجديدة في مسلسل «اول الصبح» والذي ستمثل به شخصية مغايرة حيث تنتمي الى عائلة فقيرة وهي فتاة لديها تطلعات مادية كبيرة تقصم أحلام أي انسان في هذه الطبقة الاجتماعية الفقيرة.
اضافة لذلك فتركيبة شخصيتها بها ميول انتهازية تحمل الكثير من المشاعر السلبية تجاه عائلتها فتحملهم سبب تأخرها في الزواج بسبب فقرهم ما يجعلها كثيرة «الحنة» والعصبية.
تمر حياة الشخصية في مرحلتين الاولى هي ما سردناه في سطور والمرحلة الثانية مرحلة التغيير التي تنقلها من سيئة الى حالة من الهدوء والعواصف، ومسلسل «أول الصبح» يتكون من أربعة خطوط يتركز عليها العمل منها الفقر والرومانسية والزهايمر والقضايا الشبابية ويتفرع من هذه المواضيع العديد من المشكلات كل هذه القضايا سيقدمها محمد النشمي كاتبا وسامي العلمي مخرجا بمشاركة مجموعه من الفنانين منهم: سليمان الياسين، عبدالإمام عبدالله، باسمة حمادة، خالد البريكي، علي كاكولي، شهد، وآخرون.

تشهد مريم حسين هذه الأيام حراكا كبيرا على المستوى الدرامي إذ تشارك في أكثر من عمل أبرزهم مسلسل «أول الصبح»، حيث صرحت عن دورها فيه قائلة: «أجسد شخصية لاتتشابه مع ما قدمته في مسلسل «الخادمة» فأجسد الخادمة ولكن بطريقة مختلفة وهي شخصية السندريلا، وفتاة يموت ابوها وتسيطر والدة ابوها وتجسد شخصيتها الفنانة «باسمة حمادة» على كل شيء وتأخذ جميع املاكي وتعاملني كالخادمة في بيت زوجها الثاني لخدمة اولادها وفي الاخير راح اوقف بجانبها رغم سوء المعاملة التي تعاملني اياها وراح اوقف معاها في ظروفها الصعبة، والعمل يحوي قصة مأساوية ولأول مرة اعمل 24 حلقة لأني لا ابحث عن الكم لكني ابحث عن الكيف».
وأكدت حسين أن الشخصيتين في «الخادمة» وفي «أول الصبح» يختلفان بشكل كبير حيث إن براعة قلم محمد النشمي استطاعت أن ترسم ملامح شخصية مغايرة، وعبرت حسين عن سعادتها لتجسيد دور السندريلا الذي تمنت أن تقدمه في يومٍ ما.
ومن المقرر أن يعرض المسلسل قبل رمضان ويشارك فيه عدد كبير من النجوم على رأسهم: باسمة حمادة وعبدالامام عبدالله و خالد البريكي وشهد الياسين وعلي كاكولي.





ينتظر الفنان مشاري البلام تجربته الفنية الدرامية المقبلة بفارغ الصبر، حيث تمثل تلك التجربة، النقلة الفنية التي يراهن عليها كثير في رفد مسيرته وتجربته الفنية، وهو يتحدث عنها في حوار خاص مع «النهار»، مؤكدا انه يعيش حالة من «القلق» ولكنه القلق المشروع، للانتقال الى هذه التجربة بكل ما تعني من أبعاد ومضامين.

ويعاودنا الفنان المحبوب مشاري البلام قائلا: شرير للمرة الأولى، هذا اكثر ما يقلقني، لقد كان لي شرف التعامل مع العديد من الشخصيات، خلال مسيرتي وتجربتي الفنية، وكل مرة، كنت حريصا الا أذهب الى تلك المساحة المتوترة، لانني كنت اعرف ان الوقت لايزال مبكرا، وحينما نضجت التجربة بدأت أشعر بالرغبة في الذهاب الى ذلك الجانب، الذي قد يزعج المشاهد، ولكنه في الحين ذاته، يعمل على توسيع دائرة حضوري، واختياراتي، ويقدم وجها جديدا لتجربتي الفنية.

ويستطرد: في مسلسل «سيدة البيت» الذي كتبه المؤلف الشاب محمد النشمي، الذي يدهشنا بكتاباته، وايضا الموضوعات التي يتصدى لها، اجسد شخصية «فهد» الرجل الحاد الطباع والحقود وغير المبالي، وكل الصفات السلبية التي تجتمع دفعة واحدة، لتحقق حالة من الخلل في علاقاته الاسرية، نتيجة طباعه القاسية، واعترف بانني حينما قرأت الشخصية شعرت بشيء من «الانقباض» لقسوتها وحدتها، ولهذا حرصت على دراستها وتحليلها والدخول الى اجوائها والحيثيات التي جعلتها تذهب الى ذلك المنحى القاسي.

ويكمل: وأشير هنا الى انني وخلال العام الحالي، كان لي شرف الوقوف امام القديرة سعاد عبدالله في «فرصة ثانية» الذي حصد كثيرا من النجاح، وسعدت بتجسيد شخصية «الاعمى» التي تصديت لتقديمها بشكل متجدد، واليوم انا اقف امام القديرة حياة الفهد، ومن خلال شخصية جديدة، اترقبها، وانتظر حصادها وكما اسلفت بانني «شرير» للمرة الأولى.