موضوع رائع يا كلاسكيات ..
هناك ما يسمى بـ "الارتجال" وهو أن يضيف الممثل الى الحوار المكتوب حوار آخر من عنده يخدم النص ويخدم المشهد والموقف الدرامي .. وبشرط عندما يرتجل هذا الممثل حوار معين بانه لايشعر الجمهور بأن هذا الحوار مرتجل او مضاف , وهنا يكون قد نجح الممثل في مهمته
وبالتأكيد على رأس هؤلاء هو العملاق عبدالحسين عبدالرضا فهو ملك الارتجال بدون منافس و70 % من حواراته مرتجلة ولم نشعر بذلك وشعرنا كأنها مكتوبة
وعلى الطرف الآخر هناك ارتجال "ثقيل دم" ومصطنع بعيد كل البعد عن محتوى المشهد وهو مجرد "ترقيع" حتى يطول المشهد وتكتمل مدة المسرحية او المسلسل .. وبمجرد ان يتحدث هذا الممثل نعرف بأن حواره مضاف من عنده سواء من طريقة اداءه او من نوعية الحوار
وكما قلت .. الممثل الناجح هو الذي يرتجل لكن لا يجعلنا نشعر بأنه يرتجل
وهناك أيضا موضوع لا يعتبر ارتجال انما توسع في الحوار واضافة من قبل الممثل او القاء الحوار بطريقته الخاصة وبمفرداته , وهذه الطريقة يتبعها كثير من الفنانين وبالأخص العمالقة .. __________________
حياة الفهد قالت : غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما اما عبدالحسين عبدالرضا قال : الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس محمد المنصور : لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي خالد العبيد : غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها محمد جابر : صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام عبدالرحمن العقل : غانم الصالح هو عمري الفني كله احمد جوهر : غانم الصالح فارس وترجل عن جواده محمد السنعوسي : هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟ داود حسين : كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد عبداللطيف البناي : راح الابو و العم و الفن و الفنان عبدالعزيز الحداد : غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة زهرة الخرجي : افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح باسمة حمادة : نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني خالد أمين : استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح خالد البريكي : غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم وبحر الحب يقول : شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً |