[بحر الحب]

مرحبا ..


مقالة لصحفي يدعى معاذ السالم وهي لم تنشر بعد , مقالة مباشرة صادقة بعيدة كل البعد عن الأحقاد والمجاملات .. تحدث عن دخلاء الفن ودخلاء التمثيل وعدم فائدتهم بالساحة الفنية واحتضان الكثيرين لهم على رأسهم حياة الفهد !!

نص المقال كاملاً :

دخلاء الفن الميت ...إلى متى ؟


لااعلم من أين ابتداء ؟الجميع يعلم ان الميت لايتحدث ولايحس ولكن نحن نشاهد ميتين يتحدثون ويحسون امامنا وهم في الفن حالياً وسبق وان قلت ان التمثيل ليس فقط حفظ الكلام الموجود بالورق وانتهى !! التمثيل احساس يتجول بداخل الممثل من طريقة الكلام وتعابير الوجه لكن كل هذا الان لا نجده ! لماذا من اين الخلل ياترى ؟ انا وانتم نريد ان نشاهد مسلسلات بمستوى خالتي قماشة وعلى الدنيا السلام هل من الممكن ان نجد ؟لاااعتقد اذا ظل دخلاء الفن يتجولون بالمسلسلات وياخذون ادوار اكبر بكثير من قيمته الفنيه والمشكلة انهم لايجيدون نص الشخصية المطلوبه على الورق اذن من المسؤؤل ؟انا سااوجاوب المسوول المنتج نعم لان هو من يريد ان يسوق لمسلسله والمتضرر الاكبر المشاهد لان هو من يشاهد هذه السخافات يجب علينا نحن من نضع حد لتلك السخافات لانريد ان نشاهد ستايل وانوثه طاغيه بالمشهد نريد تمثيل ارتجالي اثناء المشهد لا اكثر يحزنني عندما اشاهد مسلسل امريكي او على الاقل تركي واقارن بين المشهدين متى سنصل إليهم ؟ لانقول مستحيل لان هم بشر يمثلون كما نحن نمثل ولكن المسالة لدينا ليست مسالة تمثيل بل مسالة مادة قليل من يمثل الان لانه يحب الفن لاااعتقد احد الان يمثل من اجل انه يحب هذا المجال إلا حياة الفهد وسعاد عبدالله هم من اظهروا لنا بالسابق الفن الحقيقي واتمنى ان لايندثر اذا ذهبو فعلاً اتمنى والتعويل الان على الشباب والفتيات المبدعات ولكن برايي قليلين ويعدون على اصابع اليد ارجوكم لاتقتلو الفن الخليجي بالدخلاء الميتين تمثيلياً

مقتطفات :

# مسلسل مذكرات عائليه جداً اتوقع ان ينجح وبشكل جميل لان خارج عن دوامة المسلسلات الرمضانيه وسياخذ حجمه .
# كنت اتمنى ان اشاهد مسلسل سيدة البيت للفنانة القديرة حياة الفهد بممثلين افضل ممن اختارات لان من اختارتهم الاغلب ينطبقون على ماذكرت بالسابق
# اتمنى من بعض الفنانين عندما يتحثون عن مسلسل ان لايسردو القصة بالكامل !! فلماذا نشاهده اذن ؟


لتحميل المقال : هنا


________________



أكثر ما أعجبني بالمقال هو انه ما جامل ام سوزان وتخبطاتها التي لا تطاق ..

والكلمة لكم