[عابر سبيل]

ماجد المصري يحصد النجاح في دور ضابط أمن الدولة «سيف الحديدي» الذي جسده ضمن أحداث مسلسل «آدم»، الذي عرض في رمضان الماضي على شاشة أبوظبي الأولى بمشاركة تامر حسني وإخراج محمد سامي، وذلك باختياره لمشاركة غادة عبدالرازق بطولة مسلسلها الجديد «حكاية حياة» الذي يجري الاستعداد لتصويره للعرض على شاشة رمضان القادم.
ويقول ماجد: المسلسل تأليف أيمن سلامة ويخرجه محمد سامي الذي أتعاون معه للمرة الثانية بعد «آدم» وأول لقاء تلفزيوني بيني وبين غادة عبدالرازق، بعد أن تعاونا في الفيلم السينمائي «كلمني شكراً» للمخرج خالد يوسف. وأكد أنه سيجسد في المسلسل شخصية مختلفة تماما عما قدمه في مسلسل «آدم»، حيث يلعب دور شاب رومانسي طيب يعيش قصة حب مع حبيبته التي تجسد دورها غادة عبدالرازق ويبدأ التصوير منتصف ديسمبر القادم.
وأوضح أن الأحداث تدور في إطار رومانسي بعيداً عن الشر الذي جسده من خلال شخصية «سيف الحديدي» في «آدم».
وقال إن تجربته في مسلسل «آدم» أثبتت نجاحها من خلال مشاهدة عالية بين الجمهور العربي، وبالتالي طلبه المخرج محمد سامي للعمل معه في المسلسل الجديد ولم يستطع الرفض لأنه مخرج متميز ومتمكن من أدواته ويعرف كيف يقدم الممثل بشكل جيد.
وأكد ماجد أن شخصية «سيف الحديدي» التي جسدها في مسلسل «آدم» كانت نموذجا لضابط أمن الدولة متعنت وصعب، للدرجة التي كرهه بسببها الجمهور.
وأوضح أن المؤلف أحمد أبوزيد استطاع مع المخرج محمد سامي صنع حالة من تضافر الشخصيات المشاركة في المسلسل، فنجا العمل من المط والتطويل، وخاصة بعد مناقشته الكثير من المشاكل الاجتماعية مثل البطالة والضغوط النفسية التي يتعرض لها الشباب.
ونفى ماجد أن يكون قد سبق أن التقى بأي من ضباط أمن الدولة، مشيرا إلى أنه اعتبر الشخصية مثلها مثل أي شخصية أخرى لابد أن يدرسها، ويبحث تفاصيلها.
وقال ماجد: لدي طموحاتي الفنية وأفكاري وأحب أن أخوض التجارب المختلفة لأنني أرفض «القولبة» أو التركيز على شكل فني ثابت أقدمه، ولذا أخوض تجربة الإخراج بسعادة وعندي الرغبة في تكرار التجربة إذا وجدت العمل الذي يجذبني وأنا أحب الحيوية والانطلاق وطرح الأفكار المتغيرة وأدخل أي تجربة جديدة مهما كانت صعوباتها ومشاكلها والمغامرة جزء لا يتجزأ من العملية الفنية، ولذا لا أرى غرابة في خوض أي عمل غير تقليدي. وحول البطولة المطلقة التي ابتعد عنها قال: عملت 15 فيلما سينمائيا من بطولتي وأشعر بحاجتي إلى الدور الذي يشبع طموحاتي، وأحلم بأن أقدم أدوارا تترك علامة وهذا رصيد الفنان. وحول ابتعاد السينما عنه لمدة خمس سنوات قبل فيلم «كلمني شكرا» الذي شارك فيه كضيف شرف قبل عامين قال ماجد المصري: لانشغال السينما طوال تلك السنوات بتقديم لون واحد من الفن هو الكوميديا ولا اعتراض لي على ذلك اللون، ولكن اعتراضي على انه ليس من حق السينما أن تفرض على جمهورها نوعا واحدا من الفن وكأنه طبق واحد يصيب الناس بالملل.
وعن تجربة الغناء التي كانت بدايته الفنية وهل انتهت أحلامه الغنائية قال: كل شيء في الحياة له توقيت وقد بدأت حياتي بالغناء لكن قبل أن أحقق فيه شيئاً عرض عليَّ الأقوى والأجمل وهي السينما، فكان لابد أن أترك الغناء وأركز في السينما وحالياً لم يعد لدي وقت ولم أعد في مكانة أو وضع يسمح لي بالجري وراء منتج أو موزع كي يقوم بعمل ألبوم لي لذلك تركت الغناء.

http://www.annaharkw.com/annahar/Art...&date=11112011