ما يعرض هو الحقيقة في غالب أمرها. حيث صورة الرجل المصري من مهنة الدكتور إلى البواب هي حقيقة داخل الخليج لا احد ينكرها إطلاقا, والتركيز عليها من باب الكثرة كما هو الحال في الرجل الخليجي وليس الكويتي فقط. فالصورة هي الثوب والعقال تحت عنوان النفط في الكابريه. وربما الصورة أخف في المشاهد حيث ترى الثوب والغترة تعبر عن رجل واحد في أغلب الاحيان متواجد, بينما الحقيقة أن الرواد والحضور هم الثوب والغترة. تخلو نظرة المستثمر في الجانب المصري للرجل الخليجي, كما تم عرض الرجل الخليجي الباحث عن الزوجة. ربما على الكاتب المفلس أن يستحدث شخصيات من صلب الواقع لم يسلط عليها الضوء بعد في الجانب الخليجي او الجانب المصري.
|