[أحمد سامي]

كتب سالم سعدون: في الوقت الذي انتهت فيه مدة اعارة مدرب القادسية الوطني محمد ابراهيم الى اتحاد الكرة وخروج اصوات من داخل وخارج الاتحاد تنادي بعدم اسناد مهمة الاشراف على تدريب الازرق اليه والاكتفاء بما قدمه في بطولة الخليج الماضية ومباراة عمان في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا 2011 علمت »الوطن« من مصادر مطلعة في الاتحاد ان هناك غالبية داخل لجنة التدريب والمنتخبات الوطنية التي ستعقد اجتماعا صباح الغد لمناقشة آخر التطورات لديها قناعة بأن يتم اقناع ابراهيم وطاقمه بالاستمرار حتى مباراة استراليا في 5 مارس المقبل بهدف الاستقرار وخاصة ان ابراهيم يعرف جيدا امكانات الازرق بعد المدة التي قضاها معه وان من الصعب ايجاد مدرب قادر على الابتداء من حيث ما انتهى به ابراهيم وان الخيارات المتاحة محدودة جدا وهذا ما يضع الازرق في مأزق.

وستشترط اللجنة خلال التقرير الذي سيرفع الى اللجنة الانتقالية ان تكون هناك ايضا رغبة من ابراهيم بأن يكون على رأس الجهاز الفني وان لا يتم اجباره على تدريب المنتخب لان ذلك يسبب ضغطا شديدا عليه وتكون النتائج عكسية خصوصا وان التصريحات الاعلامية التى ادلى بها ابراهيم بعد المباراة ادت الى اهتزاز ثقة اللاعبين في قدراتهم لاسيما بعد استرجاعها اثر النتائج الجيدة في بطولة الخليج التاسعة عشرة.

وفي حال اصرار ابراهيم على موقفه بأن يشرف على تدريب فريق واحد يالاصفر او الازرق ويرفض الاشراف على مباراة واحدة ستكون الخيارات مفتوحة امام اللجنة الانتقالية واقربها الاستعانه بأحد مدربي الفرق المحلية مع البحث عن مدرب اجنبي يتم التعاقد معه قبل مباراة استراليا حتى يرافق المنتخب في معسكره في نيوزلندا لتكوين فكرة عن اللاعبين قبل اسناد المهمة له بشكل رسمي وان كان استمرار ابراهيم حتى مباراة استراليا هو الاقرب.


تاريخ النشر 31/01/2009


المصدر /

http://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=481085</SPAN>