الكويت بلد ديموقراطي , بينما سوريا بلد قمعي يحكمها دكتاتور على وشك السقوط ..
ومع ذلك عندما نشاهد أعمالهم نجد هناك مساحة حرية كبيرة في طرح القضايا ولنا مثال في مرايات ياسر العظمة او اعمال دريد لحام القديمة والجديدة او الاعمال الاجتماعية أبرزها "الاجتياح" لعباس النوري الذي تطرقوا فيه للقضية الفلسطينية واعمال كثيرة جدا جدا ..
أما نحن لو نلاحظ بأن هناك أيدي قذرة وخفية تعبث بالفن وتحاول تحجيم مكانته في المجتمع وتسطحه الى اقصى درجة حتى يظهر الفن للناس بالمظهر التافه وبالتالي يحدث نفور كبير منه , وبمجرد ان احد الاعمال يتطرق لموضوع مهم يكون مصيره الحذف والمنع ولعل اعمال مثل "هذا سيفوه" و"أسد الجزيرة" يشهدون على ذلك , وللاسف ان الديموقراطية تدخل في كل شيء في البلد ما عدا الفن حيث هو محروم منها .. يسمحون لقنوات هابطة وساقطة بنشر الفتنة بين المواطنين ونشر الفساد ونشر الغسيل .. ويمنعون ابسط الاعمال الفنية من الظهور
يا رجل أغلب مسلسلات 2011 و 2010 لم تذهب الى الرقابة لأن اصحابها على علم مسبق بأنها لن تجاز , وهذه الاعمال شاهدناها ولم نجد فيها ما يستوجب المنع !! خلنا ساكتين بس
اذا مسلسل تناول قصة الغزو كاملة وعرض مقتطفات ومشاهد حقيقية وهو مسلسل ( اعيال اقرية ) انتاج عام 1994 لم يعرض الا مرة واحدة فقط في سنة عرضه وتم دفنه بعد ذلك !! وأغلب السهرات التي تناولت موضوع الغزو أيضا اختفى عدد كبير منها !! أي عقل ومنطق هذا !! ما أقذر هذه الأيادي الخفية الدخيلة التي تحارب الفن وتحجم من مثل هذه المواضيع ..
الكويت بلد غنية ولله الحمد والله لا يغير علينا , وسوريا بلد فقيرة نوعا ما مقارنة بالكويت ..
ومع ذلك سقف الانتاج عندهم عالي جدا جدا وينتجون اعمال ضخمة وان كانت هناك شركات خليجية تدعم بعض الانتاج السوري وليس كله لتقديم اعمال راقية , بينما عندنا هناك حالة "بخل" شديدة على الانتاج وشغل المقاولات بدأ يطغي بين فترة واخرى .. لانه لا توجد ثقة بالعمل الخليجي فلذلك سقف الانتاج يكون شحيح جدا
وهناك موضوع آخر يتعلق بالكتاب أنفسهم , أبرز الكتاب في سوريا هم من كبار السن .. حيث عقول مثقفة وتعرف ماذا تكتب فلذلك تكون المواضيع مختلفة , بينما أبرز كتابنا هم شباب .. والشباب تجربتهم بالحياة ليست طويلة وبنفس الوقت ليسوا جميعهم على مستوى ثقافة عالي , وكتابنا كبار السن مشكلتهم مشكلة .. نمطيين لأقصى درجة ولا توجد لديهم مرونة
هذا من ناحية .. ومن ناحية ثانية , يمكننا مقارنة الاعمال الاجتماعية في الدراما الكويتية والدراما السورية , وهنا برأيي لا توجد أفضلية للسورية علينا وعندها سنظلم أنفسنا لو قلنا انه لا يوجد لدينا اعمال اجتماعية قوية , فأغلب النجاحات التي حققتها الدراما الكويتية والخليجية في آخر السنوات كانت تصب في هذا الجانب واعمال كثيرة نجحت وحازت على إرضاء الجمهور
وشكرا لك يالذهبي __________________
حياة الفهد قالت : غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما اما عبدالحسين عبدالرضا قال : الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس محمد المنصور : لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي خالد العبيد : غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها محمد جابر : صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام عبدالرحمن العقل : غانم الصالح هو عمري الفني كله احمد جوهر : غانم الصالح فارس وترجل عن جواده محمد السنعوسي : هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟ داود حسين : كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد عبداللطيف البناي : راح الابو و العم و الفن و الفنان عبدالعزيز الحداد : غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة زهرة الخرجي : افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح باسمة حمادة : نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني خالد أمين : استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح خالد البريكي : غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم وبحر الحب يقول : شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً |