عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-2012, 07:37 PM   #225 (permalink)
Adnan M
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 8932
تاريخ التسجيل: 01/05/2010
المشاركات: 118

Post محمد دحام الشمري: يُحاربونني بطريقة غبية ومستوى بعض النقاد يصل إلى «كلام شوارع»

محمد دحام الشمري: يُحاربونني بطريقة غبية ومستوى بعض النقاد يصل إلى «كلام شوارع»

«التنديل»، «الهدامة»، «عيون الحب»، «ياخوي»، «فنجان الدم»، «أول النهار»، «لهفة الخاطر»، «ساهر الليل»... أعمال درامية باتت تصنف اليوم بوصفها من بصمات الدراما الخليجية التي يصعب تجاهلها، وما جمع هذه الأعمال غير نجاحها على الصعيدين الجماهيري والفني هو حملها لتوقيع المخرج محمد دحام الشمري.
دحام الشمري - الذي حل ضيفاً على ديوانية «الراي» - أكد أنه يسعى حاليا إلى تقديم أعمال أكثر إيجابية وأكثر توازناً دون مبالغة، رغم أنه يعرف متى يصدم المشاهد دون مبالغة، مشيراً إلى أنه لو كان يعمل كمخرج دون أن يكون منتجاً لربح أكثر إذ انه لا يستفيد مادياً من عملية الانتاج. وكشف المخرج دحام أنه يُحارب «بطريقة غبية» ويُحارب بطريقة غبية إلى درجة أن مستوى بعض النقاد يصل إلى «كلام شوارع»، لافتاً إلى أنه منح «المخرج صورة لم يمتلكها سابقاً»، كما تطرق إلى «لوثة» النجاح السريع عند بعض النجوم الشباب
... وإليكم التفاصيل:

• ما الجديد الذي تستعد له؟
- أُجهِز لمسلسل «دافي الشعور» للمؤلف جاسم الجطيلي بطولة مجموعة من النجوم عبدالعزيز جاسم، طيف، فاطمة الحسيني، صمود، حمد العماني، محمد صفر، يوسف البلوشي وسيعرض في شهر رمضان.

• تحضّر حالياً للموسم الثالث من مسلسل «ساهر الليل» ما الذي يميّز هذا الجزء؟
- «ساهر الليل 3» يسلط الضوء على فترة التسعينات من القرن الماضي، وما سيميّز العمل هو تقديم قصة إنسانية بعيداً عن السياسة.

• أعمالك السابقة كانت أكثر صدمة للمشاهدين أما جديدك فيختلف لماذا؟
- (ضاحكا) «كبرت... وابي حنان»، بالفعل قدمت في السابق أعمالاً صادمة مثل «عرس الدم»، «عيون الحب» لكن في الوقت نفسه فإنني أعرف متى أصدم المشاهد وحالياً أريد تقديم أعمال أكثر ايجابية ومتوازنة دون مبالغة كوني أصبحت أباً وأفكر بأولادي فالإنسان يمر بمرحلة الطفولة ثم المراهقة والنضج، ومن يقدمون أعمالا صادمة اليوم هم في مرحلة المراهقة الفنية ومع الوقت سيصلون إلى النضوج، وفي النهاية فإن كثرة السوداويات في العمل تجعل المشاهد يعتاد عليها ويصبح الأمر طبيعياً.

• هل تُغيّر رؤيتك الفنية تبعاً لرأي المشاهد؟

- إذا كان التغير في حدود الممكن و المعقول فلم لا؟ وهذه المعطيات أغيرها مع الكاتب لنحصل على نتيجة أفضل، فمثلاً قبلات لطيفة المجرن لعبد الله بوشهري كانت عليها انتقادات وبعدها بدأ الممثلون أنفسهم يتحسسون من الموضوع، وهذا الأمر جعل المتفرج يركز إذا كانت قبّلت ولدها ربما أكثر حتى من المشهد نفسه.

• هل اختلفت متابعة المشاهدين لـ «ساهر الليل 2» عن الأول؟

- المسلسل قائم على علاقات الحب في أزمنة مختلفة ومدى تأثير الحياة عليها، و«ساهر الليل» له خصوصية لا يعرفها إلا المشاهد الكويتي لأنه يغوص في تفاصيل الحياة الكويتية التي يعرفها فقط من عاشها، ففي فترة الستينات والسبعينات التي تناولها الجزء الأول كان الإيقاع الرومانسي طاغيا أكثر مع هدوء الحياة، ولكن الجزء الثاني تناول الثمانينات الذي غلبت عليها الماديات وكانت نقلة «سوق المناخ» التي أحدثت هزّت بالتركيبة المجتمع.

• ما سر نجاح «ساهر الليل» وسبب استمراريته؟

- لأنه تناول واقع حياة وأشخاصا حقيقيين وليس قصصا مفبركة أو خيالية، وحرصنا على ربط كل حدث بحقبة زمنية معينة، ليكون العمل توثيقاً للحياة الاجتماعية في الكويت.
• هناك انتقادات بأنه رغم اختلاف القصة في الجزء الثاني فإنك استعنت بالممثلين أنفسهم؟
- لماذا أغيرهم؟ هناك من يريد أن ينتقد لينتقد وأصبح الكل فجأة يفهم أساسيات الدراما ويريد أن ينتقد، وبعض الانتقادات مضحكة إلى درجة البكاء، والمحزن أننا نسمع النقد من مختصين ببعض الأحيان، وما قدمناه في «ساهر الليل» هو عمل غير مسبوق فمسلسل درامي تحول إلى «أيقونة» وعلامة تجارية، واستمرار الممثلين في بقية الاجزاء هو استثمار للنجاح الذي تحقق من قبل.

• هل هناك غيرة بين الفنانين؟

- لا يجب أن ننسى أننا نعيش في زمن الماديات وبعض النجوم الشباب تحدث لهم «لوثة» النجاح السريع الذي يحصدونه وهذا يكون لفترة قبل أن يرجعوا مجدداً إلى طبيعتهم.
• بالنسبة لمسلسل «لهفة الخاطر» ألا تعتقد أن دور هيا عبد السلام كان صعباً؟
- لا، بل كان عملاً تتطلب شجاعة منها وقبلت الظهور كفتاة مشوهة وهذا أمر غير متعارف عليه بين الممثلات اللواتي يرغبن دائماً في الظهور كجميلات.

• لماذا كانت نهاية المسلسل بعيدة عن الواقعية؟

- كان المؤلف جاسم الجليطي قد كتب نهاية تتحدث عن أن «أبرار» المقعدة تقوم وتمشي ثم تتزوج من حبيبها، لكن بعد نقاش معه قررنا تغيير النهاية بأن نجعلها تتزوج وهي لاتزال فتاة مقعدة لنوصل رسالة لهذه الفئة بأن بامكانهن أن يحببن ويعشن حياة طبيعة برغم الاعاقة، ولتكون هناك فسحة من الأمل.

• إلى هذه الدرجة ترى الأمل مهماً في الدراما؟

- ما قيمة الدراما لو لم تزرع الأمل، خصوصا في هذه النوعية من الأعمال التي تتناول شريحة خاصة من المجتمع، فاذا لم أعالج الأمر من هذه الزاوية فممكن أن أحطم إنسانة جالسة على كرسي متحرك وليس شخصية داخل الشاشة.

• لماذا لم يحظ الممثل والمخرج عبد الله التركماني بنجومية إلى الآن؟

- زمننا الحالي يعتمد في مقاييس النجومية على الشاب الجميل الرياضي، وعبد الله فنان مجتهد يحاول أن يقدم أدواراً متميزة.

• هل أزعجك توقيت عرض لهفة الخاطر على تلفزيون الكويت؟

- لا، بل انزعجت لأنه لم يسوق بصورة جيدة، كونه حالة مختلفة عن السائد في الساحة.

• هل تعجبك فكرة ترويج الاعمال بناء على اسمك؟

- شعور ممتع، وأشعر أنني منحت المخرج صورة لم تكن لديه بعد أن كان العمل يعتمد على اسم النجم لتسويقه، وهذا الأمر بعث الرغبة في نفوس الكثيرين للإقدام على تجربة الإخراج.

• هل تعاونك مع النجوم الشباب أخيراً رغبة منك في أن تبقى على صورتك كنجم للعمل؟
- لا، بل أركز على قصة العمل وأضعها في أولوياتي، والذين أتعامل معهم نجوم بالفعل على الساحة، أما الفنانون الكبار فينتجون أعمالهم بأنفسهم.

• هل يزعجك انتقال الفنانين الذين يعملون معك للعمل مع مخرجين آخرين؟
- تنوع تجاربهم خطوة ايجابية لهم وأمر يثريهم، وحتى لو وقعت معهم عقود احتكار فلا أستطيع أن أرفض مشاركتهم بأعمال أخرى ولن أقف في طريقهم.

• هل تدمر نجومية ممثل أحياناً جمال قصة عمل؟

- بالطبع، هناك أعمال يطغى فيها اسم الممثل ووجوده على الحدث، وبالتالي تعتمد عملية التسويق على اسمه وهذا خطأ يقع فيه البعض لأنه يستهلك هذه الأسماء بصورة كبيرة تصل لحرق هؤلاء الفنانين، لأن العقل البشري في النهاية «ملول».

• ألا تعتقد أن بعض الفنانين «يُحرقون» أنفسهم؟

- البعض لا يحافظ على بريقه ويكثف ظهوره إلى درجة يبدأ معها بفقد مصداقيته، والمشكلة أن بعض الممثلين العرب يعانون من عدم قدرتهم على تطوير أدواتهم لأنهم كسولون، والإنسان في النهاية يحتاج إلى تطوير نفسه.

• هل يزعجك تقليد البعض لطريقتك في الاخراج؟

- يسعدني أن أكون مؤثراً إلى درجة أن يقلدني الآخرون، ولكن في الوقت نفسه يزعجني أن أحارب بطريقة غبية فالبعض ينكر ما أقدمه و يتهمني بأنني لا أعرف أن أُخرج ويقول انني «صرعتهم بكادراتي و لقطاتي»، والمضحك هو أن من يقول هذا الكلام هو نفسه يتبع طريقتي نفسها وفي بعض الأحيان يحاكيني بطريقة خطأ وهذا دليل فشله.

• هل تتعامل مع الكتاب الشباب لأنهم أرخص؟

- أتعاون معهم بحثاً عن الجديد وأجورهم ليست قليلة، إلى جانب قناعتي بأننا يجب أن نمنح الشباب فرصاً خاصة وأن الكثير منهم يمتلك فكراً متميزاً ومنهجية في العمل.

• ماذا عن تحكمك في النص الذي يقدمه الكاتب الشاب كما تريد؟

- لا ألغي أو أضيف على النص دون موافقة مسبقة مع المؤلف، لأنني مؤمن بأن مفاتيح النص موجودة عند كاتبه، ومع تقريب وجهات النظر تسير الأمور بالصورة التي تخدم العمل، ولكن للأسف بعض الكتاب يعتبرون نصوصهم مقدسة ولا يقبلون التعديل فيها.

• لماذا تأخر ظهور مسلسلك «الأعماق»؟

- لأن الميزانيات التي تعرض علينا لا تتناسب مع تقديمه بالمستوى المطلوب الذي نطمح له، فالعمل تاريخي ضخم ولو نفذ اليوم فستكون تفاصيله مضروبة بعشر مرات بما قدمناه في مسلسل «الهدامة».

• هل جمهور اليوم أكثر تطلب؟

- بل أكثر دقة وزادت درجة وعيه، وهذا يضيّق الدائرة أكثر على المخرج والمؤلف وتجعلنا نقدم أفضل ما لدينا ونكون أمام تحد دائم مع أنفسنا.

• كيف تتعامل مع الانتقادات التي تطول أعمالك؟

- أتقبل النقد الفني من ناحية القوة أو الضعف في القصة، وفي النهاية فإن الرغبات الشخصية تتحكم في الفن ولا أستطيع أن أرضي جميع الرغبات، وما عندي قدمته على الشاشة بعمل فني ولن أبرر خياراتي أو رؤيتي الفنية، ولكن المضحك أن بعض الانتقادات الفنية تخرج من مختصين لا تتناول جوانب فنية وتكشف الموجودة بين السطور، كما أن المستوى الفكري للبعض يصل إلى «كلام شوارع»، وكل هذا لوجود تكتلات في الوسط الفني.

• كيف تتعاملون مع رفض الرقابة لبعض الأعمال؟

-لا يوجد رفض تام بل تكون هناك ملاحظات على النص يمكن تعديلها ولكن ببعض الأحيان تجاز أعمال بعد رفضها وأخرى يكون فيها قدر كبير من الجرأة ويوافق عليها وهذا يجعلنا أمام مشكلة في التعامل مع المعاير المزدوجة للرقابة ببعض الاحيان، ولكننا نواجه مشكلة مع الآلية المتبعة من قبل الرقابة في الوقت بين الرفض أو قبول النص وهذا يؤثر على العملية الانتاجية بصورة كبيرة.

• البعض انتقد اختيارك للممثلة سماح غندور في «ساهر الليل»؟

- الدور كان يتطلب تقديم دور فتاة سخيفة وتكون مستفزة للمشاهد، وهذا ما حدث بالفعل لتكون هناك المفارقة الدرامية في القصة.

• هل تشعر بارتياح وأنت منتج؟

- الأمر له جانبان فمن ناحية كمخرج أقوم بتنفيذ كل ما أريده في المعادلة الفنية، ولكنني مادياً لا أستفيد ولو كنت مخرجاً فقط لربحت أكثر.


أقول خل عنك هالتصريحات ورد فلوس حسين المنصور ..

 

 

Adnan M غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292