محمد الحملي: أتشرف بأنني كنت وراء أول «فلاش موب» في الكويت
عبَّر الفنان المخرج محمد الحملي عن سعادته الغامرة بتقديم اول تجربة لـ «فلاش موب» والذي قدم في احدى ساحات مجمع «الافنيوز» حققت الكثير من الاقبال والاهتمام والاشادة . واشار الحملي في تصريح خاص بـ «النهار» إلى انه عاش لحظات التحدي للكينونة بمستوى الثقة في اختياره لتنفيذ هذه المهمة الفنية الرائدة على مستوى دولة الكويت . والتي كلف بها من قبل شركه «زين» للاتصالات. وهو ما شكل بالنسبة له تحدياً حقيقياً لتقديم هذه التجربة وانجازها مع فريقه «باك ستيج جروب» الذي كان دائما وراء العديد من التجارب الفنية المسرحية والاستعراضية المهمة.
وشدد الحملي على انه كان حريصا اشد الحرص على احاطة التجربة بكثير من السرية . لان تجربة «الفلاش موب» تعتمد على عناصر المفاجأة التامة بالنسبة للجمهور .
وأكد بانه قام باجراء اكثر من مئة بروفة «جنرال» في مواقع متعددة مع فريقه. كما قام بزيارة مجمع الافنيوز على مدى عدة فترات لدراسة الموقع وايضا طريقه تواجد دخول المشاركين بمختلف اجيالهم وازيائهم دون ان يلفتوا الانتباه. وأكد بانه يتشرف بان يسجل اسمه كاول من قام بتقديم هذة التجربة الجماهيرية الاستعراضية .
وكان رواد مجمع الافنيوز في دولة الكويت قد عاشوا يوم الجمعة 3 فبراير 2012 مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت في اول تجربة من نوعها في دولة الكويت لـ «فلاش موب» وهي تجربة موسيقية غنائية استعراضية اعتمدت على «مكس» غنائي لعدد من الاعمال الغنائية الكويتية الوطنية . وقد اعد لهذه التجربة الرائدة من نوعها والتي استحوذت على الاهتمام والرصد والمتابعة والمشاركة العفوية شركة «زين» للاتصالات بينما تم تنفيذها من خلال فريق شركة سينماجيك المميز حيث نفذوا الفكرة على ارض الواقع عبر فريق متميز من امهر الفنانين الاستعراضيين من فرقة باك ستيج قروب.
كما قام فريق سنيماجيك بتصوير العمل باحدث التقنيات الفنية حيث تم زرع مجموعة من احدث الكاميرات في ساحات وردهات مجمع الافينيوز الذي تحول الى ساحة للفرح العفوي والتفاعل العامر بالاحاسيس الوطنية خصوصا ان الاغاني التي قدمت تعتمد على مجموعه مهمة من الاغاني الوطنية الكويتية المعروفة .
والاغانى التى شكلت «المكس» الغنائي هي لقيناه «انا كويتي انا» واحنا عشقناها» وقد لقيت تلك الاعمال تفاعلا جعل الجميع يتفاعل مع تلك التجربة واللحظة الثرية بالاحاسيس والعفوية. وقد اكدت مراكز القياس في مجمع الافنيوز رصد اكثر من عشرة الاف مشارك ومتابع تابعوا تلك التجربة المهمة التي ستعمل «زين» للاتصالات على تحويلها الى اعلان سيجد طريقة الى جميع التلفزيونات في العالم العربي وقد تم تصويرة من خلال اجهزة ومعدات وفريق عمل سينماجيك الذي يضم اهم الخبرات المتخصصة في هذا المجال من مخرجين ومنتجين في مجال الدعاية والاعلان والذين يمتلكون التجربة العريضة في تنفيذ اهم التجارب الاعلانية والاعلامية محليا وخليجيا وعربيا ودوليا.
ولكي يتحقق هذا العمل على ارض الواقع قامت شركة زين عن طريق شركة سنيماجيك باجراء التدريبات الخاصة بالعمل على مدى شهر كامل من تخطيط ووضع افكاركما قاموا بزيارة موقع العمل مرات عدة وبالذات في ساعات الذروة والازدحام وتم اعتماد ظهيرة يوم الجمعة بوصفها الفترة الزمنية الاكثر ازدحاما في الافنيوز. واستمتع الحضور بهذا الاستعراض الوطني المبهر وفوجئوا به وكعادة شركة زين للاتصالات في كل عام تحرص على تنفيذ اعمال وطنية جديده من نوعها وضخمه فرحا بالاعياد الوطنية ومشاركة الناس في افراحهم.
وجدير بالذكر ان الفلاش موب يمثل احدى التجارب الفنية المهمة التي تعتمد مزج الفنانين الاستعراضيين المحترفين مع اكبر شريحة من الجماهير في اجواء احتفالية تمزج ردود الافعال الشبابية العفوية ويقام في الكثير من المدن والعواصم العالمية حول العالم ويعتبر امر يساعد على اظهار الصورة الحضارية والجمالية للمدينة التي يقام بها الفلاش موب
ونوه الحملي بالتعاون الايجابي من قبل شركه زين للاتصالات وفريق عمل سينماجيك الذي نشر كاميراته ومعداته في انحاء المجمع كما شدد علي التعاون اللوجيستي الذي قدمته ادارة مجمع «الافنيوز» الذي يسجل لهم النسبة الاكبر من هذا الانجاز على حسن التنظيم والتعاون وايضا اختيار الموعد الذهبي للحضور.
وأشار الفنان الحملي الى انه يحضر لعمل مسرحي جديد سيعلن عنه فور اجازته من رقابة النصوص المسرحية.