حوارات شيقة ومجهود جبار يا بن عيدان ...
اقتباس:
5. وجود بعض الاعمال المسرحية السياسية التي منعت من العرض في دولة الكويت..هل هو عائد إلى ازمة ثقافية حقيقية من قبل السلطة أو بعض فئات الجمهور ناتجة لنظرة خاطئه اتجاه مفهوم النقد الذي يوجهه المسرح السياسي؟؟؟ لم يمنع من العرض من المسرحيات الوطنية سوى مسرحية "هذا سيفوه" وهذا المنع لم يتم عن طريق الرقابة أو الدولة، بل بسبب شكوى لأحد المواطنين في النيابة العامة مفادها أن هناك طعنا في الدين، فتم إيقاف المسرحية بناء على أمر من النيابة العامة، وهذا يؤكد أن بعض الجمهور يسقط رؤيته الفكرية أو ايديولوجيته على المسرح، أو هو بالأساس يرى في المسرح مكانا للفساد من وجهة نظر دينية متشددة، فيسعى لاصطياد أي عبارة أو كلمة ليحقق هدفه في ايقاف العرض المسرحي، فهي أزمة ثقافة متعلقة ببعض فئات من الشعب، وإن كان هناك شيء من المسؤولية يلحق بالسلطة لتشديدها على الرقابة المسبقة للنص المسرحي، ثم رقابة مشاهدة قبل العرض، ثم رقابة قبل بيع المسرحية للفيديو، وهذا فيه اجحاف كبير بحق المسرح إذا عرفنا أن النص المسرحي والعرض أيضا على خشبة المسرح أو على أقراص الدي في دي هو يدخل من ضمن قانون المطبوعات كون المسرحية نص مطبوع، لكن الاجحاف يكمن في أن السلطات الرقابية لا تطبق على المسرح ما تطبقه على الصحافة التي تتمتع برقابة لاحقة، وإذا خالفت القانون فإنها توقف بأمر النيابة، بينما في المسرح فالرقابة سابقة، وتبدأ منذ البداية حين يقدم كنص ولا تنتهي حتى يطرح كفيديو. |
بخصوص مسرحية هذا سيفوه ذكر الاستاذ بدر المحارب ان سبب ايقافها ليست الحكومة ولا الرقابة ولا السلطة وانما مجرد فرد احدى المواطنين ...
ابي اعرف من يكون هذا الفرد اللي توقفت مسرحية تاريخية بسببه ؟؟
و ايضاً ذكر سعد الفرج سابقاً ان سبب ايقافها مجموعة تنتمي لإحدى الوزارات
هل هذا الفرد او هذه المجموعة تستطيع تفرض رأيها وشخصيتها على الدولة وعلى الشعب ؟
لماذا سكت الجمهور في ذلك الوقت ؟ الم يكن للجمهور كلمة ؟ الى هذه الدرجة كان الجمهور وشعب الكويت مهمش ؟؟