[زهرة البحرينية]

الثمرة أخيرا سقطت في حجر عزيز؛ بزواجه من خديجة.

فبعد سعي حثيث للزواج من ابنة خالته خديجة طمعا في ميراثها، عادى خلالها خطيبها الأول شقيقه سالم، ثم اتفق مع شقيقته سجى على مؤامرة، ليلصقا الفحش بها، ثم روج لذلك في القرية.



الشيخ عبد الملك وأتباعه، حملوا مشاعلهم إلى بيت خديجة، بعدما اتهموما بالزنا والفساد، وقبلها استغاثت بمصطفى وخالتها آمنة ، لكن الجميع أغلق بابه دونها، فعادت لتواجه مصيرها ولتطفئ بإناء ماء صغير النيران التي ألقى بها أتباع الشيخ في بيتها، حتى ظهر عزيز ليعلن استعداده الزواج بها، فيعفو عنها الشيخ.

عزيز لا يمل في إلحاحه على الحاج مصطفى الوصي على ميراث زوجته خديجة، ليعطيه أموال وميراث زوجته -التي صارت حاملا- فيخطط مع صديقه القزم بأن يدعي على مصطفى أمام خديجة زاعما أنه أخذ ماله، ويطالبه بإعادة حقه ، حتى تشك في ذمة مصطفى، فتدعم طلب زوجها بميراثها.

عزيز يستعين بالشيخ عبد الملك، في ذلك الأمر، فيتدخل لمصلحته مقابل مبلغ مالي ضخم.
عزيز يخلف وعده لشقيقته سجى، التي كذبت من أجله وأشاعت على خديجة الفحش، فيرفض أن يدعمها؛ حتى توافق الأسرة على زواجها من فتحي.



إعجاب عارم ينتاب سالم بمجرد أن يرى ثرية، عندما ذهب ببعض الفواكه والخضار إلى بيتها.



يزداد الإعجاب بين سالم وثريا ويتحول إلى الحب، ويلتقيان بانتظام؛ رغم خوف ثريا من المطوعين؛ رجال الشيخ عبد الملك؛ الذين أحكموا سيطرتهم تماما على القرية، وصاروا، خلال الحلقة 13، يجلدون الناس علانية، فيما يحاول كبار القرية قطع المعونة التي يعطونها لهم، لكن يخافون المجاهرة بذلك.

عزيز ينجب من خديجة، ويسرف في إنفاق أموالها، فيشتري سيارة يدخل بها سباقات مدفوعة ويسرف فيها أكثر ، ما يغضب زوجته؛ التي تعجز عن تقويمه.