[زهرة البحرينية]

حامد يأمر ابنته ثريا بعدم الاتصال تماما بسالم فتوافق ويمنعها من الخروج تماما فتوافق أيضا، لكنها ترفض أن يختار لها زوجها.

ثريا تتواصل، عبر شقيقتها خلال الحلقة 15، مع سالم عبر أشرطة الكاسيت، لكن والدها يكسر لها "الكاسيت" ليمنعها من سماع الأغاني.

من ناحية أخرى، تسوء العلاقة بين خديجة وزوجها عزيز بسبب حاجته التي لا تنقطع للمال، وعتابها له على إسرافه.

رجال القرية يواجهون الشيخ عبد الملك ويخبرونه بأنهم لن يدفعوا له الهبة ثانية، لكنه يزجرهم فيتراجعوا، إلا تاجر الفاكهة حمزة، الذي يعلن أنه يفضل الفقراء بعطاياه، ويغضب ذلك عبد الملك، فيسلط معاونيه، الذين يتتبعوا حمزة في الطريق، لكنه لا يخاف، ويجري وراءهم.



صدمة تذهل الجميع؛ بتقدم الشيخ عبد الملك لخطبة سجى "صمود"، التي ترفض بشدة، تعلقا بحبيبها فتحي، لكن والدتها آمنة وشقيقها عزيز يرحبان ويصران، خلال الحلقة 16، على إتمام الزيجة.. فقط سالم الذي يقف بجوارها ويؤيد حريتها في اختيار شريك حياتها.

علقة ساخنة، عاقب بها حامد ابنته الوسطى، لمجرد أنها راجعت الشيخ عبد الملك في كلامه، خلال الدرس الذي يلقيه على السيدات في المسجد، حيث رفضت كلامه بأن "الدين يفرض على المرأة عدم الخروج ليلا؛ تحديدا بعد الثامنة".



صفعة أشعرته بالإهانة، تلك التي وجهتها سجى الى الشيخ عبد الملك حيث أصرت على عدم الزواج منه لأنها تحب تاجر الفاكهة فتحي، فلم تجد أمها آمنة مفرا من مصارحته برفضها.

الحب أيضا، هو ما جعل ثريا تتحدى، خلال الحلقة 17، الحصار والقضبان، التي وضعها والدها خلفها، وتخرج لملاقاة حبيبها سالم ليراها ابن عمها ويخبر والدها، الذي عاقبها بإلقاء ماء النار على قدميها لتسقط مغشيا عليها، وليصاب والدها بالذعر.


الشيخ عبد الملك يستغل شكوى حامد من علاقة سالم بابنته ثريا ، فيحتجز سالم ويعذبه أتباعه، ثم يساوم بين إخراجه وبين تزوجه، أي عبد الملك بشقيقة سالم التي رفضته سجى.

آمنة توافق على المساومة لإنقاذ ابنها من الموت، وتصارح فتحي؛ الذي كانت قد وافقت على خطبته لسجى، بتراجعها وموافقتها على تزويج ابنتها إلى الشيخ، فينهار فتحي