رد: دراما خليجية طويلة و ثقافة البطل و البطلة اولاً:شكراً على هذا الموضوع المهم والرائع كما هي عاده مواضيعك استاذي
ثانياً:بالبدايه من المعروف ان قصه المسلسل وخطوطه الدراميه هي من تحدد كم تكون حلقاته فمثلاً مسلسل الجليب لحياه الفهد كان من المفترض ان يكون فيلم ولكن حياه لم تكن لديها اموال كافيه لانتاجه سينمائياً وهذه المعلومه اخذتها من احدى المنتديات الفنيه،فكان العمل في بدايته جميلاً وبكن بعد مرور عده حلقات بدأ الملل يغزوه والتمطيط ورغم نجاح العمل ولكنه اصاب كل من شاهده بالملل وهذا كله بسبب المط والاطاله فيه وهناك مثال آخر كمسلسل الليل وآخره المكون من خمس وثلاثين حلقه ولكنه لا يجعلني اشعر بالملل لان القصه تحتاج لهذا الكم من الحلقات حتى لو كانت بالمئه.
ثالثاً:في الاصل الاعمال التركيه اغلبها في الثلاثين والاربعين حلقه ولكنها طويله المده فتقص كل حلقه جزئين او ثلاثه فتتجاوز المئه وقدمت لنا قصصاً رومنسيه وافكار جديده فقلدها العرب تقليداً اعمى واصبحوا يقلدونهم حتى بالافكار ولكنها تقدم بلا مضمون فقط عاشقان يتخالفان ويتصالحان والسبب الرئيسي لذلك مجرد تقليدهم لاجل النجاح مثل ما نجحت الاعمال التركيه عندنا.
1-هل نجح هذا الشكل من المسلسلات ام انها عانت من اشكالية التمطيط ؟
بصراحه ما نتفق وبين الماضي والحب كلاهما عانوا من التمطيط في منتصفهم كون الكاتب او الكاتبه تاهوا كونهم لم يجدوا شيئاً تدور عليه الاعمال فظلوا يدورون في حلقه مفرغه لسد مده الحلقات وهذا ما يحصل الآن في مسلسل بين الماضي والحب وقصه عشيق شهد المزيف اللتي امتدت لحلقات كثيره فهذا نوع من التمطيط معروف وايضاً لا تزال شهد تحاول معرفه معلومات اكثر عن والدها الغريب فالعمل الآن يعتبر في دائره التمطيط.
2-هل تؤيد وجود مثل هذه المسلسلات مستقبلا او البقاء على ثلاثين حلقة ؟
اتمنى بصراحه عدم وجودها كونها ممله جداً وتبعث الكئابه فأفضل البقاء على الثلاثين حلقه رغم التمطيط فيها.
3-كذلك نلاحظ تركيز الدراما التركية غالبا على وجود البطل و البطلة في العمل
والتي تدور اغلب احداث العمل عنهما حيث تنشأ قصة حب بينهما
فهل تفضل وجود بطل و بطلة ترتكز احداث العمل عليهما ؟
افضل ان تكون هناك بطوله جماعيه كما حصل في مسلسل ساهر الليل فالاعمال الرومنسيه يجب ان تكون فيها اكثر من قصه حب حتى لا يشعر المشاهد بالملل منها.
واشكرك استاذي على الموضوع الرائع والمهم والذي فتح قريحتي للنقاش👏👏
|