عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2012, 12:49 PM   #234 (permalink)
محمد العيدان
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي

هدى حسين : أراهن على «خادمة القوم» في رمضان

في اطار سعيها الدؤوب عن اعمال متميزة تثري بها الشاشة الصغيرة وتمتع بها جمهورها الذي ينتظر منها الجديد والمختلف دائما، خصوصا خلال شهر رمضان، كشفت النجمة المتألقة هدى حسين عن تجهيزها لمسلسل «خادمة القوم»، قائلة في تصريح لـ «الأنباء»: العمل من انتاجي وسيتم عرضه على اكثر من قناة فضائية في شهر رمضان المبارك، وسنبدأ تصويره في ابريل المقبل وحاليا مازلنا نتعاقد مع بعض الفنانين لضمهم لفريق العمل بجانب كل من: جاسم النبهان وعبدالامام عبدالله وانتصار الشراح وابراهيم الحربي وعدد من النجوم.
مشاكل مجتمعية
واضافت: اراهن على «خادمة القوم» واتوقع ان يحظى العمل بكثير من الاهتمام، لاسيما ان قصته، التي كتبتها القطرية وداد الكواري، مختلفة وجديدة، لافتة الى انها تحرص على طرح المشاكل المجتمعية الآنية في اعمالها الدرامية بطريقة «محترمة» خالية من اي اسفاف او ابتذال وتحترم عقلية الجمهور.
من جانب آخر تطل هدى حسين في مسلسل «حلفت عمري»، للمنتج والفنان باسم عبدالامير، وبطولتها مع: غازي حسين، ومريم الصالح، والفنان القطري عبدالله عبدالعزيز، تحت إدارة المخرج الشاب سلطان خسروه، ومن تأليف الكاتب الشاب عبدالعزيز الحشاش، وتجسد فيه شخصية امرأة تقاوم المجتمع المغلق الذي تعيش وسطه ما يؤثر على حياتها منذ صغرها، حيث يمنعها اهلها من التعليم وتتزوج في عمر مبكر.
نقد هدام
وبسؤالها هل تخشى الانتقادات هذا العام كما حدث معها رمضان الماضي في مسلسل «الملكة» اجابت هدى: للاسف هناك بعض الناس يحبون ان تعمل من الـ «لا شيء» شيئا وهم قلة ودائما تنتهي ذوبعتهم من دون اي نتائج واعتقد ان الفنان الواثق من فنه ومما يطرحه لا يهمه هذه الانتقادات الهدامة، و«الملكة» كان واقعيا وحاز ثناء كم كبير من المشاهدين الذين تابعوه حتى نهايته، متمنية ان تقدم كل ما ينال رضاء جمهورها من اعمال راقية سواء في التلفزيون او المسرح.
يذكر ان هدى حسين صرحت بان مسلسل «خادمة القوم» يندرج تحت نوعية «اللايت» كوميدي ويدور حول جدة ثرية تقوم بخدمة كل من حولها.




الاقتباس يهدد الدراما المحلية

غلب في الآونة الأخيرة على الدراما الكويتية انتشار فكرة الاقتباس أي استيراد الأفكار التي سبق أن حققت نجاحات واسعة في بعض الدول العربية الأخرى ومن ثم إعادتها ولكن على الطريقة الخليجية أي ما يعرف باسم «التكويت»، والأمثال عديدة منها «فضة قلبها أبيض» المشابه لفكرة المسلسل المصري «سارة»، وكذلك «المزواج» الذي اخذ تيمة مسلسل «الحاج متولي» نفسها، بالإضافة إلى مسلسل «بوكريم برقبتة سبع حريم» عن قصة فيلم «أبو البنات» للفنان الراحل زكي رستم، وأخيرا «ريال وسط الحريم» الذي يجرى تصويره في الفترة الحالية ودافع عنه القائمون عليه بأن النسخة الخليجية جاءت بناء على طلب من الجهة المنتجة للنسخة المصرية «رجل وست ستات».

ما الأسباب وراء الاقتباس؟ هل هناك قصور في خيال الكتاب؟ أم أن الواقع أن المجتمعات الخليجية خالية من القصص التي تستحق العرض على شاشات التلفزيون؟ وما المبررات الأدبية والفنية لطغيان ظاهرة الاقتباس في الدراما الخليجية؟ أسئلة سيجيب عنها بعض النقاد والمنتجين والكتاب.

نسخ باهتة
عبر الفنان علي جمعة عن مدى استيائه من فكرة الاقتباس على الرغم من وجودها في الدراما العربية منذ القدم وقال: للأسف موضوع الاقتباس اعتبره سلاحا ذا حدين تغلب فيه سلبياته على إيجابياته، فأنا أرى أن هذه الأعمال ما هي إلا نسخ باهتة مقلدة من الأعمال الأصلية ولا تأتي بجديد.

يضيف: للأسف انتشرت هذه الظاهرة أخيرا بشكل كبير جداً نظراً لاستسهال أغلب المنتجين والقائمين على بعض الفضائيات الخاصة وحتى الكتاب الذين لا يرغبون ببذل جهد إضافي في عملية البحث والتنقيب من ثم المعالجة والكتابة، لذا نجدهم يتصيدون أعمالا كان لها أصداء وحققت نجاحات كبيرة في فترات سابقة ومن ثم تحويلها إلى النسخة الخليجية التي أشك في نجاحها لأن الجمهور ذكي ويعقد مقارناته دائما التي هي بالطبع ليست من مصلحتهم لذا فأنا أؤكد رفضي لعملية الاقتباس بكل أشكالها وألوانها.

يستكمل: فهل وصلنا الى هذه الدرجة من انعدام الأفكار؟ ألهذه الدرجة أصبح الاقتباس سهلا ومشروعا وهو السائد والمطلوب وباتت النظرة الى الدراما الخليجية تجارية وربحية؟ للأسف أصبح الإبداع عملة نادرة وبات الهدف الرئيسي من الفن هو الربح والدليل على كلامي أن أغلب المنتجين يبدأون تصوير أعمالهم بعشر حلقات فقط ومن ثم يسلم الكاتب باقي حلقاته تدريجيا أثناء التصوير وهذا شيء خطير ويهدد الدراما الخليجية في المستقبل، ناهيك عن القضايا المكررة.

زرع شيطاني
الدكتورة نيرمين الحوطي أيدت فكرة الاقتباس شرط أن تكون مبنية على أساس، بالإضافة إلى توظيفها في مكانها الصحيح في المجتمع بطريقة تناسب خصوصيته حتى لا تكون مثل الزرع الشيطاني.

تضيف: يجب خضوع هذه التجارب للدراسة والتحليل وفق قضايانا المحلية التي تهتم بـ«الديرة» فصعب أن اقتبسها مثل ما هي وبكل حذافيرها خصوصا إذا كانت لا تمس واقعنا.
وطالبت وزير الإعلام بدعم الكتّاب الشباب المغمورين الذين يتمتعون بموهبة قد تزيد عن المشهورين منهم في ظل مراقبة وإشراف جيل الرواد لأجل توجيههم بطرق علمية سليمة من دون واسطة ولا محسوبية.

تضيف: هناك الكثير من المواهب المظلومة التي يرمى بكتاباتهم عرض الحائط من قبل بعض المنتجين، وكل ذنبهم أنهم مغمورون وغير معروفين على الساحة، يجب الالتفات إليهم وإعطاؤهم فرصة الإبداع إذا كنا نبحث عن أفكار جديدة غير مستهلكة.

ليست إشكالية
من جانبه أيد الكاتب محمد مبارك بلال فكرة الاقتباس وقال: لا توجد أي إشكالية بالنسبة لي بخصوص هذه القضية فما المانع من استقطاب أفكار أعمال هي في الأساس ناجحة وأصبح لها شعبية، شرط أن توظف بطريقة صحيحة في ظل موافقة جهة العمل الأصلية حتى لا يتحول الموضوع إلى سرقة أدبية وفكرية.

يضيف: اقتباس النصوص ليس جديدا على الفن الخليجي فالتجارب التأسيسية للكتابة الدرامية في الخليج كانت مقتبسة من الأعمال المصرية التي استنسختها الأخيرة من الأصول الأوروبية وهكذا... ولا أرى عيبا في هذا الأمر بل بالعكس تساهم هذه العملية في توسيع قدرة الكاتب على توظيف السمات والأفكار الدرامية حتى ألبسها وأعطاها بعداً محلياً. بالإضافة إلى أنها أسلوب للتواصل بين العالم العربي ولا تعني نهائياً الإفلاس الفكري، إنما تدل على أن الكاتب مطلع على البلاد العربية الأخرى.

واتهم الرقابة الناتجة من الموروثات والتيارات المختلفة في الدول الخليجية بأنها السبب الحقيقي وراء ندرة الأفكار، فهي التي تحد من آفاق الكاتب. كذلك عدم الخبرة الكافية لبعض الكتاب الجدد الذين اعتبرهم في مراحلهم التجريبية ويعانون من قلة الاطّلاع والثقافة، ناهيك عن افتقار الخليج الى مراكز التدرب الفكرية التي بدورها تساهم في التطوير.

خبرات تراكمية
الفنان عبد العزيز المسلم رفض وبشدة فكرة الاقتباس في مقابل الفكر الجديد الذي يتطرق الى مواضيع مختلفة. كما انه لخص حل إشكالية ندرة الكتابة في الخليج في ثلاثة محاور أولها توافر أدوات الكتابة التي تحتاج أولا إلى دراسة مفاهيم الكتابة الدرامية، ثانياً مخزون الحياة والخبرات التراكمية والاطّلاع على ابرز الدراسات للظواهر الاجتماعية للاستناد إليها في كتابة النص وعدم الافتراض الشخصي دورا مهمًّا وفعليا، كذلك يجب استخدام فلسفة مناهج البحث في القضايا داخل النصوص بشكل علمي وليس الاعتماد على مخزون ذهني للفرد أي الكاتب نفسه. ثالثا توافر الموهبة.

واشار إلى أن مخاطبة تركيبة المجتمع الكويتي المتغيرة مع متغيرات العصر السريعة تحتاج إلى وعي وإدراك وفهم. مؤكداً على أن بوابة الكتابة للدراما هي بوابة كل العلوم الإنسانية. مستشهداً بتجربته في الكتابة.

ضد الاقتباس
وعن تجربة المؤلف ضيف الله زيد: أنا لست مع الاقتباس وأرفضه بشدة، لكني قمت بتأليف العمل بناء على رغبة الشركة المنتجة فهم لديهم توجه خليجي، ولو عرضت عليّ أي شركة أخرى هذه الفكرة فمن المؤكد كنت سأرفضها.
يستكمل: فللأسف أصبحت الأفكار الجديدة عملة نادرة والسبب مساحة الكويت الجغرافية الصغيرة، بالإضافة إلى الرقابة التي تجعلنا ككتّاب ندور في دائرة مغلقة، لذا أتمنى أن نتحرر من قيودها لتتحرر أفكارنا ويكون هناك متسع ليتحقق الإبداع.

الاقتباس إفلاس
وأكدت الفنانة انتصار الشراح إحدى بطلات مسلسل «ريال وست حريم» أنها ضد فكرة الاقتباس والتقليد، لكنها وافقت على هذا العمل لكونه توجُّها من الشركة الأم التي سبقت وأنتجت النسخة المصرية للعمل، وقالت: في مسلسل «ريال وست حريم» الوضع مختلف لكونه جاء بناء على طلب من الجهة المنتجة لكني لا أنكر مدى تخوفي من التجربة لكن ما أدخل الاطمئنان إلى قلبي المخرج أسد فولدكار المشرف العام على الإخراج ومخرج النسخة المصرية الذي أشاد بجودة المسلسل وأعطاني دافع الاستمرار.

واكدت أن فكرة الاقتباس تعني الإفلاس الفكري، مشددة على أن النسخة الخليجية مختلفة تماما عن الأولى المصرية لكونها تحمل صبغة خليجية %100، وقالت: أكثر من ثلاثة أرباع أعمالنا مأخوذة من الغرب، لكننا نقدمها بطرق مختلفة.



خالد أمين وأسيل عمران في «أكون أو لا»

ليس بالإمكان تجاهل مسلسل «أكون أو لا» الذي كتبه حسين المهدي وأخرجه محمد القفاص ويعرض حاليا، وليس بالإمكان المرور عليه مرور الكرام، فعلى الرغم من التأويلات العديدة التي يمكن الإشارة إليها كل حسب قناعاته وتوجهاته، فإن هذا العمل الذي تعرضه محطة إم بي سي استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة في فعل التوازنات الاجتماعية ما بين القوة والضعف، وما بين الصدق والنفاق والعلم والجهل وتأثير كل منها في سلوكيات الفرد في الانصياع لبعض الأشخاص أو الرفض لتحقيق واقع ومستقبل أفضل.

شخصية المخلص
لقد اتخذ الكاتب مجموعة من الشخصيات أيقونات لمجموعات أكبر تعيش بيننا وموجودة في كل مكان، وإن كنت شخصيا لا أرى انه يقصد التطرق الى الشخصية الدينية بعينها بقدر ما اراد التركيز على شخصية المخلص الذي يعتقد الناس أنه سوف يدرأ عنهم الخطر والأذى، وإن كلفهم ذلك مشاركته في لقمة عيشهم، وإن كان البعض غير مقنع لماضيه السيئ.

فشخصية الشيخ عبد الملك التي يؤديها ابراهيم الحساوي باقتدار تمثل القوة في البلدة، فيحكم ويقرر ويطلق العقوبات على المتجاوزين على القانون والشرع من وجهة نظره، في حين هو أول من يخرق هذا القانون ولا يحكم بالشرع، فيختلق المواقف والأزمات ثم يحلها منفردا مقنعا الناس بأنه هو المخلص لهم، ويعاونه في ذلك المختار، في حين نجد شخصية الشيخ هاني هي المعادل الموضوعي للشخصية الدينية، حيث يظهر لنا في العمل كلما اقتضت الحاجة مبرئا الدين من هذه النماذج لكونه يطلق الأحكام الحقيقية والشرعية، لكنه لا يلاقي الصدى المطلوب لضعفه وعدم وقوف السلطة إلى جانبه.

الشباب في هذا العمل هم القنبلة الموقوتة في وجه الظلم والنفاق وبتنا نرصد ثورتهم على الجهل وعلى القيود الاجتماعية من خلال شخصية سالم التي يؤديها حمد العماني، والشاب فتحي وأسيل عمران التي تقدم شخصية بثينة وإن لم تكن بمستوى الأداء الجيد مقارنة بباقي الفنانات الشابات في هذا العمل.

دور العمر
الفنانة باسمة حمادة قدمت دور عمرها في هذا العمل الذي تألقت فيه أداء ومظهرا، فلا يمكن للمشاهد أن يغمض عينه عند مشاهدها في المسلسل، وجمعت في شخصيتها ما بين الطيبة والقسوة والقوة والضعف وتميزت بأدائها، فهي آمنة التي تزوجت رجلا غير مواطن وأنجبت منه ثلاثة أبناء وكافحت من أجل تربيتهم إلا أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن.
خالد أمين الذي يعتمد عليها في كل شيء، ويعاني من عقدة النقص ينتقم من الزمن الذي جعله في هذا المكان، وإن اضطر الى الكذب أو السرقة أو حتى إلقاء التهم على اقرب الناس له ليحصل على المال، فقد ألصق تهمة إغوائه من قبل بثينة الرئيسي وخطفها من شقيقه وتزوجها، وقد أبدع أمين في هذا العمل. كان نجم المسلسل إلى جانب الفنانة باسمة حمادة وإبراهيم والحساوي.

تركيبة معقدة
إن التركيبة المعقدة لهذا العمل جعلته يستحق المشاهدة وإن كان المهدي قد قدم لنا في مسلسل «شوية أمل» فكرة جريئة في الخيانة الزوجية وانتقام الزمن منها، فهو يقدم فكرة أجرأ قد لا يتطرق إليها أحد بهذه البراعة الفكرية في تناول سلطة رجل الدين الذي لا يمثل الدين وهدفه التحكم في البلاد والعباد، وقدرة العلم والشباب على التصدي لهذا الاستغلال والنفاق بالعلم والعزيمة.

كما يطرح المسلسل صورة لشريحة اجتماعية لم يتطرق إليها أحد بذلك العمق وهي غير محددي الجنسية من خلال نموذجين متوازنين هما خالد أمين بشخصيته المريضة والمعقدة، وشخصية حمد العماني المكافحة والعاملة والقنوعة مسلطا الضوء على معاناتهم ومآسي الأمهات المواطنات اللاتي بحاجة الى حل جذري لهذا الموضوع وقد أجاد المخرج بعينه الناقدة والمصورة للواقع تقديم هذا العمل الذي يرتقي الى مصاف الأعمال المبدعة بنجومه ومضمونه.

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292