فرغ الفنان خالد البريكي من أداء دوره في مسلسل «أول الصبح» وينتظر عرضه خلال الفترة المقبلة، المسلسل من تأليف محمد النشمي وإخراج سامي العلمي، وتمثيل سليمان الياسين، وباسمة حمادة، ولمياء طارق، وشهد الياسين. ويجسد البريكي، بحسب «ايلاف»، دور «مبارك» وهو شاب لم يكمل تعليمه يقع في حب فتاة ويتعلق قلبه بها حتى يكتشف أن أخوه يحبها وينشأ صراع بينهم على قلب تلك الفتاة.
أما على صعيد الدراما التلفزيونية التي ستعرض في رمضان المقبل، شارك البريكي في بطولة المسلسل الاجتماعي «شارع 90» مع الفنانين جاسم النبهان، وأسمهان توفيق، وباسمة حمادة، وزهرة الخرجي، وآخرين، والمسلسل من تأليف عبدالمحسن الروضان، وإخراج البحريني جمعان الرويعي. كما يستعد البريكي لتصوير مسلسل اجتماعي من نوع اللايت كوميدي بعنوان «خادمة القوم» في أوائل الشهر المقبل، كتبته وداد الكواري ويخرجه سلطان خسروه، يلعب بطولة العمل كوكبة من الفنانين بينهم جاسم النبهان، وهدى حسين، وانتصار الشراح، وإبراهيم الحربي، وحسن البلام.
تحت عنوان "الدراما الخليجيّة خرجت أخيراً من كآبتها؟" كتبت هناء جلاد في صحيفة الأخبار اللبنانية عن انتعاش الدراما الخليجية التي بدأت تتخلى عن المواضيع الكئيبة نحو تلك التي تعانق الحياة بفرح وتفاؤل.
حطّت سعاد عبد الله في العاصمة اللبنانية لتستكمل تصوير مسلسلها الذي سيعرض في رمضان.
بين وسط بيروت والحمرا والريف اللبناني، يقدّم «خوات دنيا» قصة امرأة تريد تحقيق ذاتها رغم العقبات
غادرت سعاد عبد الله أول من أمس العاصمة اللبنانية بعدما صوّرت بعض مشاهد مسلسلها الجديد «خوات دنيا» في بيروت والريف.
العمل الذي تنتجه وتلعب بطولته، يتوقع أن يحظى بمساحة عرض كبيرة على أكثر من محطة كويتية وفضائية منها mbc1 في رمضان المقبل. وكانت الممثلة والمنتجة الكويتية المعروفة، قد اختارت نصّ «خوات دنيا» للمؤلف الإماراتي محمد عبد الله الحمادي، وأولت مهمة إخراج العمل للكويتي غافل فاضل.
وقد حضرت الى بيروت برفقة فريق العمل لتصوير بعض المشاهد التي تفرضها أحداث القصة التي تتناول مسار امرأة تحدّت حواجز التقدم في السنّ والعادات الاجتماعية وقررت العودة الى مقاعد الدراسة في الجامعة، بحثاً عن تحقيق حلم لطالما راودها خلال مراهقتها.
تلك هي تفاصيل الرواية التي يبدو أنها ستسمح لصاحبة «زوارة خميس» بالهروب من منسوب الكآبة العالي في الدراما الخليجية.
مأخذ طالما أصاب معظم المسلسلات الخليجية. هكذا، نجد عبد الله (1949) منتجة العمل وبطلته، تصوّر روايةً ذات أبعاد إنسانية، مبتعدةً عن المشكلات الاجتماعية والقضايا الساخنة في مجتمعها. لقد قرّرت البحث عن معاني الحب والصداقة وأهمية تحقيق الذات والأحلام بالنسبة إلى أي إنسان، وتحديداً المرأة الشرقية التي تتزايد عليها القيود الاجتماعية وتتسابق على خنق أحلامها وخيالها ورغباتها.
فريق العمل الذي أتى إلى بيروت جاء من الأردن ومصر والكويت على رأسه الممثلات عبير عيسى، ومها أبو عوف، وعبير أحمد، وملاك الخالدي.
بينما سينضم الى فريق العمل في الكويت الممثل حسين المنصور، وزينة كرم، وزهرة الخرجي، ومحمد المسلم، ومشاري البلام.
وسط ذلك، تخلّف الممثل والمنتج السعودي المقيم في الكويت إبراهيم الحربي (تألق في رمضان 2011 بدور البطولة في مسلسل «كريمة») عن الالتحاق بفريق العمل في لبنان، ما يهدّد انضمامه الى «خوات دنيا».
أما كلمة «خوات» فتعني الاخوات في الدنيا اللواتي جمعتهن الصداقة الإنسانية بعيداً عن القرابة العائلية وصلات الرحم. وقد انضم الى فريق الممثلين من لبنان وداد جبور، وكاميليا بيضون، ونعيمة ابي سعد، وهن من يجدن طريقهن الى دخول العائلة النسوية المفترضة بعدما تُجبر كل من سعاد (في دور البطلة) وصديقاتها على الاقامة في منزلهن الجبلي إثر تعطل السيارة التي أقلتهن خلال زيارة سياحية في قرى لبنان. وهناك، يعشن معاً حياة قروية نموذجية ملؤها الطيبة والكرم والمشاعر الصادقة. علماً أنّ سعاد اختارت قرية العبادية (جبل لبنان) لتصوير هذه المشاهد بسبب جمال الطبيعة هناك.
«نحن من يخترع الوقت، ويضع له الشروط» رسالة حملها المسلسل الذي أرادت له سعاد عبد الله أن ينقل «صورة لبنان الحقيقي».
المصدر/جريده(ارابيان بيزنس)
تعليقي/جداً متفائل بالعمل لجمال فكرته وغير متفائل لوجود غافل فاضل مخرجاً للعمل
برزت الفنانة زينة كرم من خلال مسلسل «نور عيني» الذي قدمته مع الفنان عبد العزيز المسلم وظهرت فيه في شخصية ذات ملامح حادة الطباع مما جعلها مقصد المنتجين في هذه النوعية من الأدوار، وحققت نجاحا على هذا الصعيد، وإن كانت بداياتها مذيعة للبرامج المنوعة.
زينة كرم وبعد زواجها بالفنان أحمد إيراج الذي قدمت معه عدة أعمال من ابرزها «الحب وحده لا يكفي» تشارك حاليا في عدة أعمال درامية ثلاثة منها من المفترض أن تقدم خلال شهر رمضان، مؤكدة اختلاف هذه الشخصيات من حيث المضمون والشكل من بينها دور جديد للغاية في أعمالها الفنية كقروية في إمارة الفجيرة. حول عدد من المواضيع جاء هذا اللقاء.
• لديك العديد من الأعمال الفنية في الفترة الحالية سيعرض معظمها في رمضان، فهل هناك اختلاف في نوعية وأنماط هذه الشخصيات؟
- أسعى دائما للتنويع في طبيعة الشخصيات التي أقدمها للمشاهدين، وأركز على نوعية الدور وأن يكون وجودي ليس هامشيا، وفي الأعمال الثلاثة التي من المفترض أن تعرض في شهر رمضان دوري في مسلسل «اليحموم» لفتاة قروية من الفجيرة أكبر أحلامها كيفية قيادتها للسيارة، وهذا دور جديد كليا بالنسبة لي، أما مع الفنان عبد العزيز المسلم فأقدم شخصية قاسية جدا ووصولية وانتهازية تعاني من عقدة نفسية ولديها رغبة في الانتقام من خلال مسلسل «أنت عمري»، وأخيرا مع الفنانة سعاد عبد الله في مسلسل «خوات دنيا» أقدم شخصية تتسم بالاعتداد بالذات والقسوة لكنها تختلف عن شخصيتي مع المسلم.
تجربة ناجحة
• لماذا باتت الأدوار ذات الطابع الحاد والقسوة من أكثر الأدوار التي تعرض عليك؟
- قد يكون ظهوري الأول في مسلسل «نور عيني» الذي قدمني للمنتجين بشكل ناجح هو السبب وراء ذلك لكونهم لا يثقون بأي دور دون ان يكون هناك تجربة سابقة ناجحة، وحصلت على ثقة المنتجين وبينت للجميع أنني استطيع ان أقدم أكثر من شخصية.
• هل ابتعدت عن فكرة التقديم التلفزيوني؟
- لن امانع في المشاركة بأي برنامج ذي مضمون جيد، لكن البرامج التلفزيونية بشكل عام لم تعد محور اهتمام الفضائيات وانصب التركيز على الدراما التلفزيونية، لذا لو أردت العودة إلى البرامج يجب أن يكون ذلك بشكل جميل للمشاهد، ومن خلال إعداد وإخراج مميزين، وأن يكون ضيوفه مميزين أيضا، فعلى سبيل المثال هناك برامج رائعة ومتابعة على المحطات الفضائية مثل برنامج «زهرة الخليج» و«تو الليل» وبرامج الإعلامي المميز نيشان، وإن كان لا بد من مشاركتي فلا بد أن يكون من خلال برامج تلفزيونية لا تقل في المضمون عن هذه البرامج.
أدوار «كشخة»
• هل تحرصين على الظهور بالأدوار التي تقدّ.مك بأفضل مظهر امام المشاهدين؟
- بالتأكيد نحن في حياتنا العادية نسعى دائما للظهور بشكل جميل أمام الجمهور سواء كنا ممثلين أو ناسا عاديين، إلا أنني لا أحرص على الأدوار «الكشخة» لأن الفنان حبيس الدور وهو ما يفرض عليه الشكل العام الذي سيظهر عليه، وشأني شأن أي فنانة أو فنان أعطي الدور حقه، لكن هناك البعض ممن يحرصون على الظهور في الأدوار ذات الطلة المميزة و«الكشخة» حتى لو كانت مساحة الدور صغيرة وغير مؤثرة.
• هل طالت الإشاعات حياتك الخاصة وأثرت في نفسك؟
- نحن بشر وبالتأكيد كل ما يقال يؤثر فينا، لكن مع الزمن يصبح لدينا درع واق لصد الكثير من الأقاويل، إلا أنني أتأثر عندما تطال الإشاعات مشاعر أسرتي سواء بالألفاظ غير اللائقة التي تنسب الينا أو تقال على لساننا أو من خلال إنشاء صفحات في الفيسبوك بأسمائنا، ويقال عبرها ما لا يمت إلينا بصلة، فأنا لا أعارض الانتقاد في العمل الفني، وأحترم الآراء لكني أكره الكذب والافتراء والتطاول على الخصوصيات، وفي النهاية الكل يعبر عن تربيته وأخلاقه وأود أن أؤكد أنه ليس لدي صفحة على الفيسبوك أو تويتر.
في إطار سعيه الدؤوب للظهور في شخصيات وأعمال متكاملة على الصعيد المحلي والخليجي والعربي، عبر الفنان القدير عبدالامام عبدالله عن سعادته بمشاركة نخبة من النجوم في المسلسل المصري الجديد «عائلة ابوحديد» بطولة نشوى مصطفى، علاء زينهم، عزة بهاء، إيمان السيد، سيناريو وحوار أيمن خطاب، إخراج على الدكروري، قائلا في تصريح لـ «الأنباء»: التنويع امر مهم لأي فنان لذلك ابحث عن الشخصيات التي تترك انطباعا لدى المشاهدين واقدم من خلالها رسالة واضحة المعالم، وأتوقع ان يكون «عائلة أبوحديد» محط اعجاب كل من يشاهده في رمضان المقبل، لافتا الى ان العمل «ميني دراما» ويتضمن 30 حلقة متصلة، ويدور حول مشكلة العنوسة ولكن في إطار كوميدي، حيث تبحث 3 فتيات تربطهن صلة قرابة طوال أحداث المسلسل عن عريس، وأثناء ذلك يوجد صراع دائم بينهن وفي النهاية لا يتم الزواج.
واضاف بوطلال: دوري في العمل هو رجل خليجي يحاول الزواج من امراة مصرية، لكن تواجهه الكثير من المشكلات بسبب اخفائه ارتباطه بأخرى ولديه منها اولاد كبار، مشددا على ان الشخصية فيها أبعاد انسانية كثيرة، متقاطعة مع المحيطين بها، ما خلق حالة خاصة له وساعده على ادائها بصورة جيدة، متمنيا ان تنال رضاء الجمهور.
من جانب آخر أشاد عبدالله بمشاركته للنجم عبدالعزيز المسلم في مسلسل «انت عمري» انتاج مجموعة السلام الإعلامية وبطولته والمسلم مع باسمة حمادة واحمد ايراج وزينة كرم وهبة الدري ويعقوب عبدالله ومشاري البلام وآخرين واخراج احمد دعيبس، وعن شخصيته في العمل قال: ألعب شخصية والد فاطمة العبدالله المتزوجة من ابن المسلم الأكبر «احمد ايراج» واكون الناصح لها والعون امام المشكلات التي تواجهها في منزل الزوجية، مشيرا الى ان المسلسل يتناول قضايا مهمة في شكل اجتماعي محترم.
الجدير بالذكر ان الفنان القدير عبد الإمام عبدالله انتهى مؤخرا من تصوير مسلسل «هجر الحبيب» مع الهام الفضالة وصلاح الملا واحمد ايراج وبثينة الرئيسي وعدد من الفنانين ويقدم فيه شخصية رجل يواجه الكثير من المشاكل، نتيجة طيبة قلبه وتحمله الكثير من المسؤوليات.
تواصل الفنانة لمياء طارق تصوير مشاهدها في المسلسل الاجتماعي «كنة الشام وكنات الشامية» مع الفنانة هدى حسين، عبد الرحمن العقل، مريم الصالح، شجون، مرام، بشار الشطي، وهو من تأليف هبة مشاري حمادة، ومن إخراج جمعان الرويعي.
وأوضحت طارق لـ «الراي» أن المسلسل يتطرق إلى بعض القضايا في المجتمع الخليجي، وعلى رأسهم معاناة المرأة الخليجية ونظرة المجتمع لها.
وكانت طارق انتهت من تصوير دورها في مسلسل «بنات الجامعة» من تأليف محمد النشمي، وإخراج يحيى العلمي. وأشارت إلى أن أحداث المسلسل تدور حول بعض النماذج السلبية من طالبات الجامعة وأيضاً بعض السلبيات الموجودة في المجتمع الخليجي، خصوصاً الفتاة الملتزمة التي تعيش وسط أسرة محافظة فترتدي العباءة والنقاب ثم بمجرد دخولها الجامعة تكشف وجهها بنزع نقابها وحجابها وتتبرج كأي فتاة أخرى.
كما أنهت تصوير شخصيتها في مسلسل «أول الصبح» إلى جانب باسمة حمادة، عبد الإمام عبد الله، مريم حسين، شهد، وهو من تأليف محمد النشمي، إخراج سامي العلمي، وتجسد دور الفتاة الانتهازية التي تكابر ولا تريد أن تعترف بأنها اقتربت من العنوسة، إذ إنها تعلق على عائلتها شماعة تأخرها في الزواج.
/ جاهزة رمضانياً... وترفض وضع اسمها قبل نجوم «حفروا بالصخر»
رغم أنها تعيش حالة من النشاط الفني من خلال العديد من الأعمال الدرامية الرمضانية، إلا أن الفنانة باسمة حمادة تحترم مسيرة الفنانين الكبار، ولذلك فهي ترفض أن يكون ترتيب اسمها قبل نجوم «حفروا بالصخر». وهي ترى أن إقبال المنتجين على إشراكها في العديد من الأعمال الفنية يأتي من باب أدائها الصادق وقدرتها على تحمل المسؤولية.
باسمة كشفت - في حوار مع «الراي» - عن جديدها الفني للموسم الدرامي الرمضاني والدور الذي أضاف إلى مشوارها الفني، ورؤيتها لحال الدراما الخليجية.
وعن مواصفات «فارس الأحلام»، أشارت إلى أن نظرتها للرجولة مختلفة، فالرجل هو الذي يكتمل بعقله وليس بشكله، ولا بد أن يكون محترماً وطيب القلب، لأن «قوة الرجل في عطفه وحنانه على هذا المخلوق الضعيف».
ما جديدك الفني؟
- شاركت في مسلسل «شارع 90» من تأليف عبد المحسن الروضان ومن إخراج جمعان الرويعي، مع زهرة الخرجي، أسمهان توفيق وخالد البريكي، كما انتهيت من تصوير مسلسل «أول الصبح» من تأليف محمد النشمي وإخراج سامي العلي وبطولة عبد الإمام عبد الله، خالد البريكي، لمياء طارق، لطيفة المجرن، وأواصل تصوير مسلسل «أنت عمري» قصة عبد العزيز المسلم، إخراج أحمد دعيبس، مع عدد من الفنانين منهم أحمد إيراج، هبة الدري، فاطمة العبد الله وزينة كرم. وأستعد أيضاً لتصوير مسلسل «ساهر الليل 3» من تأليف فهد العليوة وإخراج محمد دحام الشمري والمقرر عرضه في شهر رمضان، إضافة إلى عمل آخر سيجري تصويره بعد شهر رمضان وحتى الآن لم تكتمل ملامحه.
وما الشخصية التي تقدمينها في مسلسل «أنت عمري»؟
- دوري في المسلسل رومانسي ويحكي عن شخصية مركبة تتأثر بآراء من حولها، ثم تتعرض لبعض المواقف السلبية التي توقعها في ورطة.
ما الشخصية التي لم تجسديها حتى الآن وتتمنين تقديمها؟
- أتمنى أن أقدم دور المرأة ذات الشخصية المعقدة والصعبة المليئة بالغموض والأحداث المثيرة للجدل.
ما الشخصية أو الدور الذي أضاف إليك الكثير؟
- جميع الشخصيات التي قدمتها لاقت استحسان الجمهور، أما عن الدور الذي أضاف إليّ فهو دوري في مسلسل «أكون أو لا»، إذ أحببت الشخصية لأنها مركبة ومميزة ولم أجسدها من قبل، وهي شخصية المرأة التي تمر بمراحل عدة وتعاني الكثير من الأزمات في حياتها، إضافة إلى أنها شخصية صبورة وعنيدة وقوية و«تحفر بالصخر» من أجل أبنائها لكي توفر لهم الحياة الكريمة من دون الاستعانة بأحد. وهذه المرأة تشبه الكثيرات في الوطن العربي لذا جاءت شخصية واقعية.
تشاركين في العديد من الأعمال الدرامية وبأدوار مختلفة، ما سر إقبال المنتجين والمخرجين على التعامل معك؟
- على المستوى المهني أعتبر نفسي ممثلة ملتزمة وعلى قدر كاف من المسؤولية، أشتغل على نفسي دائماً، وحين يعرض عليّ الدور أتغلغل داخل الشخصية لأقدمها ويتلقاها المشاهد بالشكل الكامل الذي لا يجعله يمل، كما أن الراحة النفسية لها عامل كبير.
كيف تقيمين حال الدراما الخليجية؟
- الدراما الخليجية لا تقف عند حد معيّن، فهناك فترات تصعد وأخرى تتراجع إلا أن الصعود هو الأغلب. لكن لو تم تحضير مليون مسلسل لا بد من عرضها بالكامل في شهر رمضان، فهناك تهافت من الجهة المنتجة ومن المشاهد على المسلسلات في رمضان، وهذا من وجهة نظري يضر ولا ينفع.
ما رأيك بالجرأة التي نلاحظها في الدراما الخليجية؟
- أنا مع الجرأة في العمل الذي يحترم عقل المشاهد، أما الجرأة الإباحية فغير مقبولة في مجتمعاتنا. والفرق بين الجرأة والوقاحة شعرة ولا بد من وجود الحرفية في تقديم الجرأة لاحترام عقلية المراهقين لمشاهدة العمل من دون خجل.
كيف تنظرين إلى أداء الوجوه الشابة الجديدة التي دخلت مجال التمثيل؟
- أولاً الفن موهبة، ومن الممكن أن تتطور بالدراسة، وكما يرى البعض فإن هناك الكثير من الوجوه الشابة المبتدئة التي لا تملك الخبرة تشترط أن يكتب لها 30 حلقة أو دور بطولة. ولكن المطلوب من هذه الوجوه الشابة أن تخوض التجربة بصعود السلم بهدوء وتريث وباختيار النص الجيد، لأن التسرع لن يخلق الفنان.
هل تفكرين بإجراء عمليات تجميل؟
- لم أجر أي عملية تجميل ولا نية لدي للقيام بهذه الخطوة، ولكن إذا أقدمت عليها فسأعلن ذلك بكل بساطة.
هل توجد خلافات بينك وبين بعض الفنانات؟
- لا توجد أي خلافات مع أحد، ولكن عندما أقول إن بعض الأشخاص أو النجوم لا يمكن التعامل معهم فلأنهم ظلموني من قبل، كما أنني من الشخصيات التي تحتفظ بالحق الأدبي للفنان الذي أتعامل معه ولا أوافق أن أضع اسمي قبل أسماء الفنانين الكبار الذين دخلوا الفن قبلي، وكانوا يحفرون بالصخر ليصلوا إلى النجومية، فلا بد من احترام نجومنا الذين أصبحنا أبناءهم، ومع كل هذه الاعتبارات إلا أن هناك فنانات لا يقدرن ما نفعل.
كيف تقضين أوقات الفراغ بعيداً عن التمثيل؟
- أجلس في البيت أمام التلفزيون، وهوايتي المفضلة مشاهدة كرتون «السنافر»، وبخلاف ذلك أنا مدمنة أفلام الأبيض والأسود المصرية وأشعر بمتعة كبيرة حين أشاهدها.
من الشخصية التي تتمنين العمل معها؟
- على المستوى الخليجي حالفني الحظ بالتعامل مع أبرز نجوم الدراما الخليجية، أما عربياً فأتمنى أن يجمعني عمل مع حسين فهمي، فأنا من متابعي أعماله بشكل جيد. أما عن نجوم الزمن الجميل فتمنيت العمل مع الراحل رشدي أباظة، الفنان أحمد رمزي، أحمد مظهر، شادية، وكل هؤلاء النجوم قيمة فنية لا تعوّض.
ما مواصفات «فارس الأحلام»؟
- نظرتي إلى الرجل مختلفة، بمعنى الرجل هو الذي يكتمل بعقله وليس بشكله، ولا بد أن يكون محترماً وطيب القلب. أما الصفة التي أقدرها في الرجل وأتمناها هي أن يمتلك الرجولة الكاملة، لكن البعض منهم لا يفهم المعنى الحقيقي لها، فليست الرجولة برفع اليد على المرأة، بل قوة الرجل في عطفه وحنانه على هذا المخلوق الضعيف الذي يحتاج إليه بشكل دائم، «الرجل هو من يكون رجلاً لها وليس عليها».
تستعد الفنانة هنادي الكندري لتصوير مشاهدها في المسلسل الجديد «مطلقات صغيرات» إلى جانب إبراهيم الزدجالي، أمل العوضي، شهد، عبد الله الطليحي وسلمى سالم.
وأشارت الكندري لـ «الراي» إلى أن مسلسل «مطلقات صغيرات»، الذي ينتجه محمد حسين مطيري ومن تأليف خلود النجار، يسلط الضوء على الأحكام المجتمعية القاسية التي تدفع بعض الأشخاص إلى الانزلاق نحو الهاوية.
وفي سياق آخر، انتهت الكندري من أداء دورها في المسلسل الجديد «مذكرات عائلية جداً» وهو من بطولة إبراهيم الحربي، شيماء علي، شجون، أمل العوضي، تأليف فهد العليوة ومن إخراج محمد العلمي.
وعن دورها في العمل قالت: «أجسد شخصية فتاة تتزوج من شخص تحبه، لكن العلاقة تمر بظروف وأزمات كثيرة»، لافتة إلى أن الدور جديد ومختلف عما قدمته من قبل، وأنها تنتقي أدوارها حرصاً على التنوع والبعد عن التكرار.
الممثل «اندمج بالشخصية» وانهال عليها ضرباً
«ستة (طراقات) تلقيتها من زميلي خلال تصويرنا لأحد مشاهد مسلسل... كادت أن تؤدي إلى اعتزالي التمثيل نهائياً»... هكذا روت الممثلة والمذيعة فاطمة الطباخ لـ «الراي» الموقف الغريب الذي تعرضت له في «لوكيشن» مسلسل «امرأة تبحث عن المغفرة».
تقول الطباخ - وهي تضحك - «طلب المخرج منير الزغبي من الممثل علي محسن أن تكون «طراقات» المشهد معي مسرحية، لكنه تحمس بعض الشيء وتلبسته الشخصية فانهال عليّ بالضرب، وليس هذا فحسب بل كان المشهد يضم أيضاً تعرضي لضرب من فوز الشطي، وما إن قال المخرج «stop» حتى انهرت على الأرض من الوجع ودخلت في حالة غريبة متناقضة من الدموع التي تنهمر من وجعي والضحك ووجدت نفسي محاطة بكل فريق العمل الذي أحاطني أفراده بالكثير من الحب والرعاية وهم يطمئنون عليّ».
وأضافت: «أتمنى أن يصل المشهد إلى الجمهور ويلاقي استحساناً، كما أتمنى أن يلمس المشاهدون المصداقية فيه، فالضرب الذي تعرضت له لم أعرفه في حياتي من قبل، وقلت لهم إذا أردتم أن تعيدوا تصوير المشهد فسأنسحب من العمل بل وسأعتزل التمثيل نهائياً».
وأوضحت الطباخ أنها تجسد شخصية «تهاني» وتعمل سجانة في أحد السجون، «ويحمل الدور في طياته الجرأة وأظهر فيه بـ «لوك» جديد على المشاهد، وتعجبني هذه الأدوار لأنني أراهن عليها لأنها تستفزني وتظهر القدرات التمثيلية التي في داخلي».
يذكر أن مسلسل «امرأة تبحث عن المغفرة» من إخراج منير الزعبي، تأليف إيمان سلطان، وبطولة إبراهيم الحربي، زهرة عرفات، عبد الإمام عبدالله، عبد المحسن القفاص.
وفي سياق، آخر تشارك الطباخ في مسلسل «بنات الجامعة» من تأليف محمد النشمي وإخراج الإماراتي عبدالله الحسن، وتلعب فيه دور سكرتيرة تتهم بقضية قتل، وتظهر الطباخ ضمن قالب تشويقي بوليسي يتضمن بعض مشاهد «الأكشن».