[MoHaMeD҉]

حضرت إلى الديوانية في «لوك» جديد بعد «تكميم المعدة»
هيا الشعيبي: أرفض الدخيلات «العاريات» على الفن الكويتي!

المتصلون

عنود، فاطمة، حمد، أبو عبدالوهاب، مريم، محمد، حمود، فرح، أسوم، نوف، أحمد، روان، حنونة، نورة، أم نورة، أم أحمد.

• 

العملية أراحتني من السكر وحرمتني من المحشي و«المجبوس» و«الدولما»

«العلي» هو الوحيد الذي يسمح له زوجي بضربي!!

الكوميديا مو بالوزن.. لكن بخفة الدم

أنا ومرام وهند «مصرقعات» و«ياسة» أمووووت عليها

تزوجت الطباخ وما كنت «أبلعه كلش»!!

سأكشف كل أسرار «الطقاقات» بـ«طيران أم بلال»

منتجون دفعوا أموالاً لاستبعادي من أعمالهم الفنية!

«جلثم وميثة» أول إنتاجي وأتمنى أن يشاهده كل من عاداني

أدار الديوانية آلاء الوزان وفهد يوسف:
فنانة كوميدية اشتهرت بخفة دمها في أعمالها، سواء على خشبة المسرح، أو في مسلسلاتها.. تعبت كثيرا حتى وصلت لما هي عليه الآن، ومشوارها الفني حافل بالأعمال المميزة، والى جانب التمثيل خاضت أخيرا تجربة الانتاج، ولم تكتف بذلك وتسير حاليا في خط الكتابة.
انها ضيفتنا في «ديوانية الوطن» على مدار ساعتين، الفنانة الكوميدية هيا الشعيبي التي حلت علينا في «لوك جديد» بعد عملية تكميم المعدة، وكان هذا الحوار معها..

< ما سبب اجرائك عملية تكميم المعدة؟ هل لأجل «لوك» جديد؟
- عندما قررت اجراء عملية التكميم لم أفكر بشكل اني أريد ان أضعف، وأقلد ربعنا اللي «هابين» بعمليات الرجيم والتجميل، بل كنت متخوفة ومترددة في البداية، ولكن السكر «ذبحني» وهو ما دفعني للقيام بالعملية، والآن بدأ معدل السكر يتحسن معي، فقبل العملية كنت أضرب ست ابر سكر باليوم!!
< وهل عانيت بعد العملية من عدم مقدرتك على أكل كل ما لذ وطاب؟
- اي والله «أووف سكتي»... فلا أستطيع أكل المحشي و«المجبوس» و«الدولما» فأنا الحين في مرحلة المهروس كأنني طفل صغير!

«لوك» جديد

< وبعد انخفاض وزنك و«اللوك» الجديد.. هل ستتغير اختياراتك لأدوارك؟
- قلتها من قبل، وسأكررها.. «الكوميديا ليست بالوزن ولكنها بخفة دم الشخص نفسه»، فعبدالناصر الدرويش «مو متين»، وكذلك عمالقة الكوميديا في مصر لا يؤثر في روحهم هذا الشيء.
< ولكن ألا تتوقعين أدوارا جديدة أو مساحة أكبر من المنتجين بعد «اللوك»؟
- لا أتوقع ذلك.
بلاك فورست!

< كيف تزوجت من الفنان هاني الطباخ؟
- في البداية ما كنت أحب هاني الطباخ، وما «أبلعه» كلش، وكان دمه «ثقيييل»!.. ومع الأيام تغيرت نظرتي له، والتمست فيه الحنان، فكان حنونا وطيبا معي، وابني فهد، ولأنه انسان محترم جدا فهذا ما جعلني أتمسك به أكثر، ثم اشتغلت بعدها نار الغيرة، وأصبحت «أراقب» كل بنت تأتي وتسلم عليه!
< .. وهاني ما يغار عليج من فناني الوسط؟
- وااايد يغار علي، وهو حاميني، ويدافع عني، ويخاف علي وأنا بالوسط، وعينه علي، ويقف بجانبي كثيرا، حتى انه يقوم بإنجاز بعض أشغالي، وأعتبره أبا لابني، حتى ان الناس ينادونه بأبو فهد.. ودائما ما يداعبني ويناديني بـ«بلاك فورست» وأنا أناديه بـ«الكيكة البيضة».
< ابنك فهد.. ألا يمتلك موهبة التمثيل؟
- أرى فيه الميول الفنية ولكنني لا أتمنى له دخول هذا المجال!
< وماذا لو أصر على خوض تجربة التمثيل.. هل ستمنعينه؟
- سأساعده كثيرا، وأنصحه، وأحميه من رفقاء السوء في الفن، فمجالنا جميل، ولكنه متعب أيضا.
< هل عانيت كثيرا في حياتك الفنية؟ بالطبع.. عانيت كثيرا، فهناك منتجون كثيرون هاجموني، واستبعدوني من بعض الأعمال، بل واستبدلوا اسمي بفنانين آخرين، وهناك من يدفع مبالغ لهذا الشي! ووصل الأمر ببعض المنتجين لأن يختلقوا أعذارا للفضائيات من أجل تبرير استبعادي من أعمالهم!!

«طارق» يضربني!

< في أي مسرح تشعرين بالاستمتاع: طارق العلي أم عبدالعزيز المسلم؟
- لكل مسرح جوه.. فمسرح طارق فيه الكوميديا العفوية ومعه أشعر بالارتياح في قول ما أريد على خشبة المسرح، فمجال الاضافة على النص لنا مفتوح من خلال «الافيهات» الكوميدية التي تخرج معنا، أما المسلم فيقدم الدراما بطابع كوميدي، وفي مسرحه انضباط أكثر، وهناك نص علينا الالتزام به.
< وزوجك هاني.. ألا يتضايق عندما يضربك طارق على المسرح؟
- لا.. بالعكس، فالوحيد الذي يسمح له زوجي بضربي «على المسرح» هو طارق، وغيره مستحيل.
< وماذا تقولين عن العلي كفنان وكإنسان؟
- طارق بالنسبة لي أكثر من أخ، وهو شيء كبير بحياتي، وكأننا روح وانقسمت نصفين، وقد افتقدته كثيرا في المسرحية الأخيرة التي لم أشارك بها، لأن لم يكن لي دور معهم.
< أين أنت من مسرح الطفل؟
- مسرح الطفل أصعب من الكبار، ويحتاج الى نص قوي يشد الطفل، وكانت لي مسرحية في السنة الماضية باسم «ABC 123» مع عادل اليحيى، ولكنها لم تحقق صدى عاليا، ولم نستمر بعرضها لمدة طويلة، وأنا حاليا أفكر بانتاج مسرحية للطفل باذن الله.

أرفض العاريات

< هل ترين ان هناك فنانات غير كويتيات يسئن للدراما الكويتية؟
- الذي لا نقبله هو ان تأتي فنانة أجنبية تسيء للفن الكويتي، ثم تقول «أنا كويتية»، فالدخيلات العاريات على الفن اللاتي يمثلن الكويتيات بصورة سيئة أنا لا أحترمهن.
< هل تشاركين في أعمال عربية؟
- نعم، ولكن أتمنى ان أشارك بأعمال تضيف لي ولا تسيء لبلدي، فنرى بعض الفنانين الخليجيين شاركوا بأعمال صورت أبناء الخليج بشكل سيئ وأنا لا أقبل ذلك، وأيضا المهم عندي الدور المناسب لاسمي.

أنا مشهورة

< هل هيا معروفة عربيا ولديها جمهور بالوطن العربي؟
- لدي جمهور ليبي، وتونسي، وجزائري، ومغربي، وجمهوري كبير في مصر، وأيضا تفاجأت بأن هناك أجانب يعرفونني، فعندما حضرت ذات مرة حفلة في السفارة الامريكية فوجئت بأجانب يسلمون علي، وقالوا انهم يتابعون أعمالنا الخليجية.
< أيعود الفضل لبرنامجكِ «طارق وهيونة»؟
- شهرتي العربية من قبل البرنامج، ولكنني لا أنكر ان «طارق وهيونة» على MBC أضاف لي الكثير، وزاد من شهرتي عربيا.
< وهل ستكررين التجربة؟
- من وجهة نظري، البرنامج مذهل ودمه خفيف والجمهور أحبه، وحقق نسبة مشاهدة عالية، ففي أسبوع واحد وصل عدد المشاهدين الى عشرة ملايين مشاهد، وهذا يدل على النجاح الباهر، وانتظروا الجزء الثاني.
< وما العمل الذي ندمت عليه؟
- فيلم «كيوت» غلطة عمري وندمت عليه كثيرا.
< وعمل ما تنسينه؟
- مسرحية «أمير الأسهم» مع الراحل خالد النفيسي، ومسرحية «البيت المسكون»، ومسلسل «الفرية».
< ما رأيك في الألقاب الفنية؟
- الناس هي التي تلقبني وأنا لا أطلق الألقاب على نفسي، فالراحل خالد النفيسي أطلق علي لقب «ماري منيب» الكويت، وأنا أعشق هذا الانسان، وكلما اتذكره تخنقني العبرة، أما بابا غانم الصالح يرحمه الله فلقبني بـ«كوميدية المسرح الأولى»، وكان يداعبني واييبلي بالمسرح «جاكليتة» و«كبة».

مع الإنتاج والتأليف

< كيف خضت تجربتكِ في الانتاج؟
- أنا مظلومة مع المنتجين فلم يعطني أحدهم فرصتي الكاملة في الكوميديا كبطولة مطلقة، كما ان هناك بعض المنتجين لا يمتلكون الخبرة الكافية، وعمل «جلثم وميثة» أول مسلسل من انتاجي، وهو عمل كوميدي بحت، يشارك في بطولته عدد كبير من الفنانات، منهم انتصار الشراح، ياسة، وشهد فرقة مسك، وأتمنى ان يشاهده كل من عاداني أو شكك بمقدرتي على الانتاج.
< وما سر علاقتك بـ«ياسة»؟
- أموووت على شيء اسمه «ياسة»، ومستحيل ان أنتج عملا لا تشارك في بطولته، ولو لم يكن لديها دور أخلق لها الدور، فلا أنسى وقفتها معي، وطيبة قلبها، فهي التي نامت معي في المستشفى، وما قصرت.
< مارأيك في الكوميديا الحالية؟ هل اختلفت عن السابق؟
- طبعا تغيرت، لأنه لا يوجد شيء سيرجع مثل «خالتي قماشة»، و«محظوظة ومبروكة»، و«درب الزلق»، وأتمنى ان أشتغل بمثل هذه الأعمال التي لا تزال في ذاكرتنا، وياريتني كنت من جيلهم ومثلت معاهم لكي أشعر بطعم الكوميديا التي قدموها، وأحسوا بها، ومن يجيد كتابة الكوميديا الحقيقية حاليا قلة كأيمن الحبيل، وهبة حمادة، ومسلسلي القادم سأشارك الحبيل في كتابته، ولدي عمل آخر مستمرة في كتابته مع المؤلفة سارة، وهو مسلسل «طيران أم بلال» عن الطقاقات.
< اذن سوف تأخذين خط التأليف؟
- هذه ليست المرة الأولى لي في الكتابة فلي تجربة سابقة، وسأكمل المشوار لأن المرأة هي أفضل من يعبر عن المرأة، فمستحيل ان يأتي رجل، ويكتب عن حياة «الطقاقات» مثلا، لأنه لم يعاشرهن، ولا يدري ما داخل بيوتهن من خفايا وأسرار، فالطقاقات محترمات خرجن مهندسين وضباطا ودكاترة، على الرغم من ان هناك من يراهن بصورة سيئة، ولكنني سأبرز انجازاتهن وسأسلط الضوء على الجانب الايجابي من حياتهن.
< هناك شائعة أنك كنت طقاقة؟
- يا ريت أكون طقاقة، لكنني لم اشتغل بهذه المهنة.

«مصرقعات»!

< وماذا عن مسلسل «جلثم وميثة».. واسمه غريب؟
- أنا أحب أسماء وشخصيات الأعمال القديمة، وحتى مسلسلي «طيران أم بلال» كتبت فيه شخصية موضي وقماشة.
< مَن الفنانة التي تفضلين مشاركتها بعمل كوميدي يعيدنا للماضي الجميل؟
- مرام... وكانت من المرشحين لعملي القادم، لكنها اعتذرت لارتباطها بأعمال أخرى، وأتمنى ان يجمعني عمل كوميدي معها، وهند البلوشي، ونكون ثلاثتنا «خوات مصرقعات».


==========



العلي: بنتنا «هيا» هتنور مسرحنا في العمل القادم

فاجأ العلي هيونة بمداخلة هاتفية، حيث غير في بداية اتصاله من نبرة صوته، وقال لها: «معاج خالد» و«طفرها» وعندما قال لها يا «السووودة» عرفته وضحكت، وأكمل العلي حديثه: «يعطيكم العافية جريدة «الوطن» على استضافة بنتنا هيا فهي تستاهل، وأبشر جمهورها أنها بالعمل القادم معانا ستنور مسرحنا وهذا خبر حصري لـ«الوطن».
وأضاف: «في مسرحيتنا الأخيرة فقدت وجودها معنا، وكان مكانها «فاضي» وصرت أنادي غيرها باسمها بالمسرح، وأقول لهم: وين هيا.... وأقولج ديري بالج دخلتي عملية الانتاج والانتاج يحتاج لسعة بال وتروي مو سرعة قرار و«خباال»، ونصيحة صغيرة بقدمها لج أتمنى منك عدم الرد على أي خبر أو معلومة كاذبة، فأنتي كبيرة بما تقدمينه من فن جميل ولستِ نكرة بل فنانة كويتية لك اسمك وسفيرة الكويت في الخارج».

النوري: ما أجمل روحها الوطنية مع الكويتيين

وقال المخرج حمد النوري في مداخلة هاتفية أخرى: «كانت هيا الشعيبي داعمة للكويتيين بشكل ملحوظ مع كاست عمل الاخراج في مسلسل «جلثم وميثة» فنشكر لها هذه الروح الوطنية التي نفتقدها عند كثير من المنتجين».

الطباخ: الإنسانة الوحيدة التي تفهمني

وفي مداخلة لزوج هيونة الفنان هاني الطباخ قال فيها: «أنا اطالع الله وأطالع هيونة، ويوم ارتباطي بها شعرت بأنها الانسانة الوحيدة التي تفهمني، والتمست فيها الحب والحنان والوفاء، والله يخلينا لبعض».
وفي سؤالنا له عن كيفية ارتباطهما، أجاب الطباخ «عن طريق المسرح عرفنا بعض مع أنها في البداية كانت ما تحبني حتى أنها لا ترد على سلامي، ولكن ما بعد عداوة الا محبة، واستمرت قصة حبنا أربع سنين».
وأضاف: «العمل مع هيا شيء جميل ويضيف لي الكثير فكانت تريدني لدور معها في مسلسلها القادم ولكني رفضت حتى أتفادى كلام الناس الذي لا يرحم، وأقول لها الله يوفقك بالانتاج».

لقطات

< انهالت الاتصالات المكثفة قبل بدء وقت الديوانية بنصف الساعة.
< تأخرت الفنانة هيا الشعيبي عن وقت الديوانية المحدد بسبب دخول والدها المستشفى ومع هذا لم تبخل علينا بوقتها وأعطتنا حقنا وأكثر.
< غلب المرح والضحك على جو الديوانية، والكوميديا لم تفارق «هيونة» طوال الوقت.
< سألها أحد المتصلين عن عمرها فقالت: 32
< دمعت عيناها عندما تذكرت الفنانين الراحلين غانم الصالح، وخالد النفيسي.
< فاجأتنا هيا بطلتها الجديدة، اذ كان فقدان وزنها واضحاً بعد عملية التكميم.
< حضر الديوانية زملاء من قسم فنون وشاركونا بالأسئلة.
< أكدت لنا هيا خلال اللقاء أنها كانت بصحة جيدة بعد اجراء العملية، ولم تدخل العناية، ولم تكن بين الحياة والموت، كما ذكر أحد الصحافيين.
< كشفت لنا «هيونة» عن مفاجأة، أنها قد تقوم بتصوير فيديو كليب مع أحد المطربين.
< حضر «فهودي» ابن «هيونة» في نهاية الديوانية، وأضفى أجواء من المرح.


بستان: العمل مريح معها وتدلعنا «وااااايد»

وقال مشعل بستان مدير الانتاج في «جلثم وميثة» في مداخلة هاتفية: «لم أصادف منتجا مثل هيا، فالعمل معها مريح جدا ولم تقصر معنا بشيء حتى أنها أحيانا تصرف من جيبها الخاص، وتكون لنا بمثابة الام وتدلعنا «واايد»، وتتحملنا وما تتنرفز».



المطشر: تنفذ كل طلباتنا فتجعل الكل يعمل بحب

وفي اتصال من محمد المطشر مدير التصوير في «جلثم وميثة» قال: «هيا من الناس الذين نعتز بالتعامل معهم، فهي منتجة شقت طريقها بكل قوة، وهي من أفضل المنتجين الذين تعاونت معهم، لا تبخل علينا بشيء وكل طلباتنا التي نطلبها للعمل تنفذها، فتجعل الكل يعمل بحب».




المتصلون

عنود، فاطمة، حمد، أبو عبدالوهاب، مريم، محمد، حمود، فرح، أسوم، نوف، أحمد، روان، حنونة، نورة، أم نورة، أم أحمد.

بستان: العمل مريح معها وتدلعنا «وااااايد»

وقال مشعل بستان مدير الانتاج في «جلثم وميثة» في مداخلة هاتفية: «لم أصادف منتجا مثل هيا، فالعمل معها مريح جدا ولم تقصر معنا بشيء حتى أنها أحيانا تصرف من جيبها الخاص، وتكون لنا بمثابة الام وتدلعنا «واايد»، وتتحملنا وما تتنرفز».



المطشر: تنفذ كل طلباتنا فتجعل الكل يعمل بحب

وفي اتصال من محمد المطشر مدير التصوير في «جلثم وميثة» قال: «هيا من الناس الذين نعتز بالتعامل معهم، فهي منتجة شقت طريقها بكل قوة، وهي من أفضل المنتجين الذين تعاونت معهم، لا تبخل علينا بشيء وكل طلباتنا التي نطلبها للعمل تنفذها، فتجعل الكل يعمل بحب».