مسلسل «جنة الشام وجنات الشامية» مشاكل اثني عشر فردا في عائلة واحدة
كتبت جنان الشطي:
في احد البيوت القديمة في ضاحية عبدالله السالم يجري التصوير على قدم وساق لمسلسل «جنة الشام وجنات الشامية» المزمع عرضه في رمضان المقبل على شاشة تلفزيون «الوطن».
والمرحلة الاولى التي يتم تصويرها، ستعقبها ثلاث مراحل، تعود لفترة منتصف السبعينات، ويتناول العمل الاحداث التي جرت في وقتها وموضة زواج الكويتيين من فتيات الشام، وتداعيات ذلك على الاسرة الكويتية،... «الوطن» زارت لوكيشن التصوير،.. وهنا التفاصيل:
مؤلفة المسلسل الكاتبة هبة مشاري حمادة قالت لـ«الوطن».. كان الكويتيون بفترة السبعينات يذهبون للشام، ويتزوجون من بناتهم، فلدينا خمس زيجات نتابع يوميات حياتهم ومتاعبهم وتفاصيلهم الصغيرة «اللي مسكوت» عنها بالحياة كوجود الضرة (الزوجة الثانية) ما يؤثر في الحياة الزوجية الاولى، ومسلسل «جنة الشام وجنات الشاميه» ليس عملا توثيقيا.
وعن اختيارها للفنانين قالت حمادة «وانا اكتب النص تخيلت الادوار على فنانين معينين، الذين تناسبهم شخصيات المسلسل واحداثها ويليق عليهم الدور»، واضافت: «العمل ثري بمشاهده ورؤاه البصرية، من ناحية الملابس والالوان والاشكال، واسمحيلي... فلن أفصح اكثر من ذلك».
طااااح
عبدالرحمن العقل أفصح عن دوره فقال: «دوري هو عمود المسلسل وتكون والدتي الفنانة مريم الصالح ولدي أربعة اولاد، وتكون مشاكلنا داخل البيت، اكثر من خارجها، وتقع جميع المصايب على رآسي».
واستطرد العقل في الدخول بتفاصيل الشخصية بالقول: «تحدث معي مشكلة كبيرة مع زوجتي الشامية، ولا أفضل وصف المشكلات لأني أنتظر متابعة الجمهور لها في رمضان القادم».
وعن علاقة العقل بنص هبة حمادة قال: «ان الكاتبة هبة حمادة لديها خيال جميل وذلك بربطها بالكلمات الكويتية البحتة الاصلية».
واضاف ان العمل اجتماعي، وبه اكثر من خط، ويتحدث عن القصص التي تحدث في بيوت الخليجيين نتيجة للزواج بامرأة أخرى بالخليج.
مختلفة
اما الهام الفضالة فقالت عن دورها «أنا شيطانة وطيبة وحنونة روحي معلقة بأولادي الشباب الاربعة، ازوجهم لبنات اخوي، ونمر بأحداث كثيرة وهي شخصية مركبة وتدخل على كنة من الشام، وسيكون شكلي وستايلي وشعري مختلفا».
يعقوب عبدالله قال عن دوره «اجسد دور الاخ الاوسط، لحد يقرب يمي».. أنا «داش» في قصة عاطفية مع بنت خالي «تهز بدني»، وأعيش في أجواء رومانسية وفي الاحداث تحدث لي عقدة نفسية، أعانيها كثيرا واكون قريبا جدا من اخي بشار الشطي.
طلقوني
ليست المرة الأولى التي تجسد بها الفنانة مرام قصة المرأة المهتمة ببيتها وأولادها، وتركز على تنشئتهم، وها هي تدخل في تحد آخر في مسلسل «جنة الشام وجنات الشامية» فهي لا تريد ان تشبه نفس الكاركتر الذي قدمته في تجارب سابقة، وقالت مرام عن دورها: «اجسد شخصية لولوة، ام مطلقة واتزوج من ولد خالي الذي يهتم فيني وبابني، ولي روتين واحد وهو الاهتمام باولادي وبيتي».
واضافت مرام: «التحدي الاكبر لقدراتي في الاداء التمثيلي ألا أشبه نفس مواصفات الشخصية المسكينة المغلوبة على أمرها، التي قدمتها في مسلسل «ساهر الليل» وفي مسلسل «حراير» وفي «فضة قلبها أبيض»... قد تكون متقاربة في المواصفات الشخصية الا اني أريد تقديمها بشكل مختلف.. وهو ما يحفزني على البحث عن نماذج انسانية في الحياة تقدم دورها بشكل مختلف».
متين
اما المطرب الشاب بشار الشطي فقد تحدث عن اولى مشاركاته في التمثيل وقال عن دوره، لـ«الوطن»... أنا صقر أجسد الدور بالاستايل الكويتي القديم، وهو مؤثر، ومهم في الاحداث، وأكون مفتاحا لكل قصة تحدث في البيت، وتحدث لي تقلبات في حياتي.
واضاف بشارنو: «أنا متخوف من تجربتي التمثيلية الاولى، التي تختلف عن عالم الغناء والكليبات، واتمنى نجاح دوري، الذي سيزيد به وزني بحسب الشخصية والاحداث خمسة عشرة كيلوغراما».... حساااافة... راحت الرشاقة ملح يا بشار.
وعلي كاكاولي قال «اجسد شخصية الاخ الكبير الذي يهتم بالادب والشعر وتكون زوجتي الفنانة مرام ودوري مختلف من ناحية المضمون والشخصية».
موزه
تجسد الممثلة الشابة ليلى عبدالله دور موزه، فما هي مواصفات شخصيتها في مسلسل «جنة الشام وجنات الشاميه» هذا ما افصحت عنه لفنون «الوطن» فقالت: «موزه تدرس بالخارج، ثم تعود للكويت، ومواصفاته انها بنت شديدة البراءة «مركزه على التحصيل العلمي» اكون البنت البريئة «اللي» ما تعرف تتكلم عربي عدل، لانها ماعاشت في هذه البيئة وتعيش قصة حب جميلة، الا ان مصيرها انها تتزوج من واحد...ما تحبه».
مخرج العمل جمعان الرويعي تقع عليه مسؤليات كبيرة وهو المتميز في عدة اعمال قدمها سابقا قال «المراحل الزمنية الثلاث والامكنة المختلفة ستستدعي سفرنا الى الشام لكي نحقق الواقعية الفنية في مسلسل «جنة الشام وجنات الشاميه» والشخصيات متنوعة والنص دقيق».
واضاف:«ان العمل يتكون من عائلة مكونة من اثنتي عشرة عائلة، ولأفرادها مشاكلها التي تواجههم وهناك حبكة درامية رائعة محبوكة بشكل فني دقيق تتيح لي فرصة موزانتها برؤى بصرية خاصة، والفنانون جاهزون لادوارهم وتعاونهم ساعدني في التصوير بسلاسة والتزام».