08-05-2012, 03:19 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 14637 تاريخ التسجيل: 15/02/2012
المشاركات: 187
الـجــنــس: ذكر
العمر: 12 سنة | ليلى عبدالله: أتمنى لقب «سعاد حسني الكويت»... وبعدها أنتحر! حلت ضيفة على ديوانية «الراي»
ليلى عبدالله: أتمنى لقب «سعاد حسني الكويت»... وبعدها أنتحر!
• هل ترين أنك أصبحت اليوم مشهورة؟
- لا أستطيع القول إنني مشهورة كالنجوم الكبار مثلاً، ولكن الحمد لله على ما وصلت إليه بعد مشاركتي في مسلسل «ساهر الليل 2 - المال والبنون»، فهو كان بوابتي إلى الشهرة.
• اعتبر البعض أن دورك في «ساهر الليل 2 - المال والبنون» أكبر من عمرك، هل وجدت ذلك خلال تأدية الشخصية؟
- المخرج محمد دحام الشمري هو من اختار لي هذا الدور ولا أناقشه بما يختار، وعندما عرض عليّ دوراً في «ساهر الليل» لم أصدق نفسي، فأنا واحدة من أشد محبي العمل وقد تأثرت به.
• هل أغضب نجاحك السريع البعض؟
- لا أعلم، هذا الأمر يرجع إلى كل فنانة ونيّتها.
• تختارين أدواراً أكبر من عمرك، ألا تخافين من ألا تكوني مقنعة للمشاهدين؟
- الموضوع فيه جانب من المخاطرة التي أضعها بعين الاعتبار، وكوني فتاة في السادسة عشرة من عمري أخاف في بعض الأحيان أن أؤدي أدواراً أكبر بكثير من عمري ولهذا أختار أدواري بدقة، وتصادف بعض الأدوار لفتاة تكون في عمري مثل الشخصية التي أجسدها في مسلسل «هجر الحبيب» فهي الأقرب لي عمرياً. وإذا رجعنا إلى الواقع، فلن نجد أن ابنة السادسة عشرة تتصرف بشكل أكبر من عمرها وليس كفتاة ساذجة مثلاً، ولكن هذا لا يعني أنني سأقبل بدور امرأة في الثلاثين، فصدمت عندما عرض عليّ دور أم لديها توائم ورفضته.
• هل فكرت بتقديم البرامج؟
- لا، فالجمهور تعرف عليّ كممثلة ولا أريد أن أكون كثيرة التنقل، بل أركز في العمل الذي أقوم به.
• من أقرب صديقة لك في الوسط الفني؟
- صمود، وأعتبرها أختي.
• ألا تخافين أن تؤدي صداقتك معها إلى استبعادك من «ساهر الليل 3 وطن النهار »؟
- لا، فنحن صديقتان و«أخوات»، ونستشير بعضنا بالأدوار التي تعرض علينا، ولكن في النهاية كل واحدة لها شخصيتها وقراراتها.
• هل كان انسحابك من مسرحية «الغول» التي عرضت في عيد الفطر الماضي من باب المحاباة منك لصمود ووقوفك إلى جانبها؟
- لا، انسحابي كان بسبب ارتباطي بتصوير مسلسل «أكون أو لا» في البحرين.
• كيف كان رد فعلك عندما رشحت لمسلسل «غريب الدار» مع سعاد عبد الله؟
- تلقيت اتصالاً من مدير الإنتاج، وبمجرد أن قال إن العمل لسعاد عبد الله، انتباني شعور بسعادة كبيرة، هذه اللحظة لا أستطيع أن أصف فيها مشاعري، وما زاد من فرحتي أن الترشيح جاء من «أم طلال» نفسها بعدما شاهدتني في «ساهر الليل 2 المال والبنون»، ومن فرحتي بكيت... فأن تأتيني شهادة من قيمة فنية مثل سعاد عبدالله، فهو أمر عظيم، ما أعطاني حافزاً كبيراً.
• ما قصة اشتراكك في مسلسل «أكون أولا»؟
- تحدث معي «بابا» صلاح الملا وأخبرني عن الشخصية وأنني سألعب دور ابنته، وللأمانة فإن فريق العمل كان متعاوناً ومتفاهماً معي للغاية من خلال تنسيقهم لمواعيد التصوير مع دراستي في الكويت، وذهبت هناك برفقة والدي.
• هل لمستِ صعوبة في تأدية الشخصية؟
- لا، بل كان دور «رضية» الفتاة المعقدة التي تعاني من تشوه تحدياً لي كممثلة، فالتمثيل ليس فقط أن نقدم أدوار فتيات جميلات ونرتدي ملابس أنيقة، فمن المهم أن نعكس الواقع في الشخصيات التي نلعبها على الشاشة ونوصل من خلالها رسائل للمجتمع.
• هل خفت من التعاون مع المخرج علي العلي؟
- بصراحة في البداية نعم، ولكن مع بداية التصوير وجدت أنه مخرج صاحب رؤية واستطاع أن يخرج مني طاقات لم أكن أعرفها.
• هل تفكرين بتقديم الأدوار الجريئة؟
- حالياً، لا أفكر أن أنتقل إلى هذا النوع، لكنني مع جرأة الطرح كالأفكار التي طرحت في مسلسل «أكون أو لا».
• بعض الفنانات يلجأن إلى الإثارة لتسليط الأضواء عليهن، فماذا عنك؟
- المجتمع العربي عموماً والخليجي خصوصاً محافظ بطبعه، والبعض يعتقد أن ما نقدمه من أدوار هو واقع وليس تمثيلاً، وأضع دائماً أمام عينيّ مسألة تقبّل المشاهد لما أختاره من شخصيات.
• هل تفكرين بالاستمرار في التمثيل؟
- لا، بل سأنتقل إلى الإخراج، فهذا هو المجال الذي أرى فيه نفسي مستقبلاً والحلم الذي يراودني منذ سنين.
• كيف دخلت مجال التمثيل؟
- ذهبت مع إحدى صديقاتي إلى «لوكيشن» تصوير مسلسل «ساهر الليل 1»، وكنت أريد تجربة نفسي كممثلة، فشاهدتني يومها الفنانة هيا عبد السلام وأبدت إعجابها بي ورأت أنني مناسبة لدور «ليلى» وعندما عرضت الأمر على المخرج محمد دحام الشمري وافق وأعطاني الدور وكان صغيراً، وفي العمل الثاني «تو النهار» كان دوري أكبر، ووقتها قلت لنفسي إنني وضعت قدميّ على بداية طريق النجومية.
• ما موقف أهلك من عملك في الوسط الفني؟
- عندما فاتحت والدي برغبتي وافق، فأهلي كانوا يعرفون بعشقي للتمثيل، وكنت أشتري «باروكة» وأقف أمامها لأؤدي شخصية مختلفة، خصوصاً أدوار سعاد حسني.
• سعاد حسني مثلك الأعلى، لكنها من جيل سابق؟
- الناس يعرفون مدى عشقي لسعاد حسني، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي يلقبونني فيه بـ «سعاد حسني الكويت، وعادي بعدها أنتحر»، فهي فنانة وامرأة جميلة جداً.
• هل تريدين أن تكوني في دائرة المرأة المغرية؟
- الأمر لا يعنيني كثيراً، ففي النهاية كل فتاة لديها ما يميزها.
• ما الذي يميزك عن غيرك؟
- لا أستطيع أن أقول ما الذي يميزني، فهذا أمر يقوله الجمهور، وحتى لو قلت شيئاً معيناً عني فقد يعتقد البعض أنني مغرورة.
• أين الحب في حياتك؟
- لا أفكر بالحب وأشعر أنني أريد أن أركز على عملي أكثر، فالحب سيكون أول قنبلة في حياتي. ولكن إذا أحببت فيجب أن يكون الطرف الآخر متقبلاً لعملي كممثلة، وأنني سأكون مخرجة في ما بعد، وأنني «أغار» إلى درجة كبيرة... «وعادي وقتها ممكن أروح وأكسر جام سيارته!».
• لكن أليس غريباً أن يخرج هذا الكلام من ممثلة عُرفت بالأدوار الرومانسية؟
- من يعرفني عن قرب يتلمس أنني فتاة حساسة للغاية ورومانسية أيضاً، وربما لو تعرضت لصدمة عاطفية قد تؤثر عليّ وتدفعني إلى ترك الوسط الفني.
• وهل تفكرين بترك الوسط الفني؟
- هذه الكلمة أرددها كثيراً، فكلما ذهبت صديقاتي للاستمتاع بوقتهن وللتنزه يكون لديّ تصوير فأشعر بالضيق والرغبة في الخروج معهن وأقول للموجودين في «اللوكيشن... ما ابي أمثل».
• هل تفكرين بالارتباط بممثل؟
- لا أدري، ربما نعم لأن الممثلين دائماً أمام وجهي، وفي الحب لا يوجد تخطيط بل يأتي فجأة.
• ما الإشاعات التي طالتك؟
- انني تزوجت من إبراهيم دشتي، فالبعض استغل صوراً لنا في كواليس مسرحية كنا فيها معاً وبدأ البعض بتلفيق أمور عن ارتباط يجمعنا.
• بعض الفنانين يصنعون الإشاعات عن أنفسهم، فماذا عنك؟
- البعض يعتبر أن «الأكشن» مهم، ورأيت بنفسي من يلفقون الإشاعات حول أنفسهم، لكنني أخاف أن تنقلب مثل هذه الأمور ضدي، وفي النهاية أدمر حياتي بيديّ.
• هل تفكرين بدخول المسرح النوعي؟
- ليس الآن، لأنني لم أصبح محترفة بعد.
• هل ترين أنك محسوبة على «غروب» معيّن؟
- لا أريد أن أُحسب على فريق أو أن أجعل نفسي في أي «غروب»، وأفضّل أن تتاح لي فرصة للعمل مع الجميع لأن هذا يكسبني شعبية أكبر.
• من الفنان الذي يجمعك به «ديو» فني؟
- محمد صفر، فالأعمال التي جمعتنا لاقت استحسان الجمهور وبيننا تفاهم فني، لكنني إذا ربطت نفسي بأحد أخاف أن يحسب عليّ أنني لن أنجح إلا معه، وأفضّل أن أنوّع في خياراتي ومع الفنانين الذين أتعاون معهم.
• هل تجدين نفسك في شخصية الرومانسية أكثر أو الفتاة الشقية؟
- «أستحي» من الرومانسية ووجهي «يصير أحمر»، ولهذا أفضّل الفتاة «الشيطانة اللي تقط قطات».
• متى ترفعين أجرك؟
- في كل رمضان أرفع أجري وليس كل شهر، ومن بدايتي إلى اليوم أحرص على اختيار أدوار أشعر بأنها «راح ترفعني» فإذا عرض عليّ دور قوي وأجره ليس كبيراً أقبله لأنني أعرف أن هذا الدور سوف يمنحني خطوات إلى الأمام.
• هل أنت من تتسلمين أجرك؟
- لا، والدي يتسلمه، وآخذ منه جزءاً «للوناسة والطلعات»، وأدخر البقية لشراء سيارة وللمستقبل، فلا بد أن أضع مستقبلي أمام عينيّ.
• ما موقف المدرّسات منك في المدرسة ؟
- يحببنني كثيراً، ومدرّسات التربية الإسلامية يحرصن على إسداء النصح لي ويعتقدن انني ممثلة «راح أكون وايد فري»، لكنني مع الوقت غيّرت هذه الصورة عني وأصبحن يسألنني عن مواعيد عرض المسلسلات ليتابعنها.
الملا قبلني... وهو أكبر من والدي
تقول ليلى عن مشهد القبلة بينها وبين الفنان القطري صلاح الملا في مسلسل «أكون أو لا»: «جسدت دور ابنته رضية، وكانت القبلة موظفة درامياً، وهو قبلني على رأسي، و«بابا صلاح» في عمر والدي بل وأكبر منه».
الناس يعرفونني ممثلة كويتية... ولا أتحدث اللبنانية
أكدت ليلى حرصها على التفاعل مع المراهقين في الكويت، وقالت: «رغم أنني لبنانية ولست كويتية، لكن حياتي كلها عشتها على هذه الأرض وعاداتي وتقاليدي كلها من هذا المجتمع، فعماتي كلهن حاصلات على الجنسية الكويتية، والبعض يقول لي «أنت شكو ليش تقولين انج كويتية... وليش لازقه بالكويت؟»، لكن في الواقع أمثل المراهقين الكويتيين ولي الشرف، ولا أعرف إلا هذا البلد ولا ألبس كاللبنانيات لأنني تربيت هنا ولا أعرف التحدث باللهجة اللبنانية، والناس يعرفونني كممثلة كويتية تمثل هذا البلد. __________________
تسسجيل خروووج |
| |