السلام عليكم ..
أعود إليكم بموضوع من كتاباتي القديمة
لكن مضمونه و فكرته تتناقش بأي وقت
مسلسل باب الحارة السوري فتح نافذة ليست
بغريبة على الشعب السوري الشقيق..
وصدّر لجميع العالم العربي القيم والعادات
والتقاليد العريقة السورية..
بشكل درامي وانساني جميل واضاف
النكهة الرمضانية على جميع الموائد..
وقدم لنا طبقا شهيا من المثل والاخلاق العربية الاصيلة
المتجذرة في عرق كل عربي ومسلم محافظ..
اما مسلسل «زوارة خميس» الكويتي ما هو
الا دراما مشوقة غريبة تجبرك على المتابعة والتحليل
والتفسير والاصرار على متابعة
حقائق بصرية لا أكثر ولا أقل..
ورغم الاحداث التي تعتبر بشموليتها نوعا ما
شاذة على المجتمع الكويتي والتي لا تصل
حتى بشذوذها إلى المجتمعات الغربية المنفتحة
وما أبهر المشاهد الكويتي تحديدا هذه الجرأة
والطرح غير المقبول لشريحة كبيرة منا ..
والحق يقال ان لكل قاعدة شواذ..
ومن الظلم ان تكون هذه القاعدة الشاذة التي
لا تصل الى %5 من سلوك المواطن الكويتي
ان تظلم %95 من المجتمع الكويتي المحافظ..
وتعرّيهم بهذا السلوك غير المنطقي،
وإن كنا مع حرية الطرح والرأي المقبول بعيدا
عن التشويه والتجريح لحقيقة مجتمع
محافظ مسلم كالمجتمع الكويتي..
وأخيراً وليس آخراً نتمنى من كاتبتنا الشابة المبدعة هبة حماده،
ان تعيد النظر في سلوكنا واخلاقنا..
بالرغم اننا نعرف تماما من نحن ولا نحتاج شهادة من أحد.
25-9-2010
__________________
___________
كونك احد أعضاء هذا المنتدى فأنت مؤتمن ولك حقوق وعليك واجبات
ليس العبرة بعدد المشاركات!!
وانما ماذا كتبت وماذا قدمت لإخوانك الأعضاء والزوار
كن مميزا...
في أطروحاتك..صادقاً في معلوماتك..محباً للخير...
مراقباً للمنتدى في غياب المراقب...
مشرفاً للمنتدى في غياب المشرف...
للتواصل :