[محمد العيدان]

أحد المفحطين في حركة خطيرة




طالب احد المفحطين التائبين الحكومة والجهات المسؤولة معاملة المفحطين كالارهابيين تماما، مؤكدا ان هذه الهواية الخطيرة تخلف العشرات من الضحايا كل يوم في مدن ومناطق المملكة.
الشاب (س) البالغ من العمر (33 عاما) احس حسب موقع الوئام بتأنيب الضمير وقرر كشف خفايا تلك الهواية: «التفحيط عبارة عن ثلاث جرائم في جريمة، وهي السرقة والمخدرات واللواط ويغلفها التفحيط»، مشيرا الى ان مجتمع التفحيط «لن يخلو من هذه الجرائم والسلوكيات»، معترفا بأنه لطالما «فحطت في احيان كثيرة وأنا تحت تأثير المخدر، وأتطلع الى اعجاب الزبائن بي حتى تتسنى لي الفرصة لأستحوذ على ألبابهم وبالتالي الركوب في رحلة تفحيط ومن ثم فعل الفاحشة بهم، كما ان غالبية السيارات التي نمارس بها هذه الهواية النتنة مسروقة او سيارات ايجار». وفي ظل امتلاكه لسيارة آخر طراز لم يستطع الشاب المذنب ان يشرف اسرته الميسورة الحال وأن يرفع رأسها على حد قوله، «والدي رجل فاضل اتعبته كثيرا كان ناصحا جادا في متابعتي، وكنت اتفنن في مراوغته وسعيدا بتمردي عليه، ووالدتي ايضا حاولت في تعديل سلوكي والدعاء لي، وأنا اضحك من جلدها وحرصها»، ويؤكد «ببساطة انا شاب عاق متمرد لا استحق محبتهما لي». وأضاف: «كانت لدي رفقة وأنا قائدها لدروب الردى والفجور، رغم تواجد من هم اكبر سنا مني، ولكنني كنت اجيد التأثير فيهم وقيادتهم لطريق الهلاك».

http://www.alanba.com.kw/ar/last/303725/مفحط-تائب-/