[محمد العيدان]

«أحبك.. موافقة أتزوجك.. بالعكس أنا ارتحت لك.. بس أنا آبي منك مبلغ عشان اسكر شوية شغلات ناقصيني» هذه الديباجة استخدمتها ممثلة كويتية حسناء، لتوقع في حبائل حبها الوهمي 4 ضحايا وذلك خلال تواجدها لتصوير أحد المسلسلات في المملكة العربية السعودية، الضحايا لم يكونوا اشخاصا عاديين بل تاجر عقار ورياضي شهير والثالث تاجر فنادق والرابع تاجر مقاولات، جميعهم وفي أوقات متزامنة لعبت عليهم أو بالأصح مثلت عليهم بإتقان دور الفتاة العاشقة والمحبة، خاصة أن جميع الضحايا كانوا جميعهم جادين في الارتباط بها، وكانوا يعتبرون ان ما يقدمونه لها بحسن نية هو جزء من عربون الوعد بالزواج الذي قطعته لكل واحد منهم.
ووفق المعلومات التي تلقتها «الأنباء» أن كشف ألاعيب الممثلة جاء بسبب أنها وما ان تتسلم المبلغ الذي تطلبه من الضحية حتى تغلق هاتفها النقال وتبدأ بالتغير على الضحية فبعد أن كان اسلوبها سهلا لينا تحول الى جمل صادمة كـ «مشغولة.. ما أقدر اكلمك.. لازم تقدر شغلي..» وأحيانا تنهي المكالمة بجملة «إذا مو مقدر شغلي من الحين فهذا معناته ما راح نتفق» وأوردت المصادر معلومات مفادها أن الضحايا الأربعة هددوا الممثلة باللجوء إلى القضاء لاسترداد اموالهم التي حصلت عليها الممثلة منهم.

http://www.alanba.com.kw/ar/art-news/305869/01-07-2012/