[محمد العيدان]

http://www.annaharkw.com/annahar/Art...&date=22072012

يمثل النجم الكبير خالد العبيد في ذاكرتنا الفنية الشيء الكثير، واذا كان البعض يقتصر حضوره على بعض الاعمال التلفزيونية، ومن خلال الشخصيات الشريرة التي قدمها، فإن في تاريخ نجمنا الكبير، الكثير من الانجازات والبصمات الفنية، والمسرحية على وجه الخصوص، والتي اقترنت باسم الراحل صقر الرشود، وايضاً فرقة مسرح الخليج العربي.

نلتقي «بوعبداللطيف» لنستعيد معه شيئاً من ذكريات الامس.. وحكايات المسيرة، ليبادرنا بقوله:

أولاً لم يعد هنالك ما يغريني للعودة، لقد قدمت الكثير.. وحصدت محبة الجماهير واحترامهم وأيضاً تقدير النقاد، مسرحياً وتلفزيونياً، ويستطرد: تصلني العديد من العروض، ولكنني لا اجد نفسي بها، وانا لا اريد ان اقدم اي شيء، من عمل في الزمن الجميل، وعاش النجومية، والتألق، لا يبحث عن الهوامش، احترم الجهود المبذولة، واقدر الدور الذي تقوم به الاجيال، ولكن ما يصلني من عروض وشخصيات، يكاد يكون بعيداً عما اسعى الى تقديمه، انا لا اريد اعيد الزمن، انا اعيش التطور واعرف المتغيرات، ومن هذا المنطلق افكر بأعمال وشخصيات تتجاوز ما قدمته الى ما هو ابعد واعمق.

ويتابع: وعلى مدى قرابة الربع قرن من الزمان، كان لي شرف ان اكون ضمن اسماء المقدمة، في فرقة مسرح الخليج العربي، وتعاونت مع كبار المخرجين من بينهم الراحل صقر الرشود، ومعه قدمت اعمالاً مثل «عريس لبنت السلطان» و«على جناح التبريزي» و«الواواي» ومن فيلمها «بحمدون المحطة». وغيرها من الأعمال التي مثلت الكويت في العديد من المهرجانات الدولية والعربية.

ويكمل: وهكذا الامر مع التلفزيون ولا اريد، ولكن هناك محطات بارزة منها «الحدباء» و«الاقدار» و«الابريق المكسور» و«مذكرات جحا» وعلاء الدين» و«مدينة الرياح» وغيرها من الاعمال في المسرح وهنالك أعمال مهمة اخرى، ولعلي اشرت الى حفلة على الخازوق، و«عريس بنت السلطان» وعلى جناح التبريزي» وايضاً «السندباد البحري» و« 1. 2. 3. 4» وغيرها وتلك الاعمال تمثل اساسات مسيرتنا المسرحية والفنية، لهذا تجدني لا أجد من بين ما يقدم لي من أعمال، على ما يليق بي، وبتاريخي.. ومسيرتي.. وأيضاً ما اقدمه لجمهوري الحبيب.. لهذا أفضل ان أظل بعيداً.. قريباً.. اراقب.. واقول للجميع الله يعطيكم العافية.. ولجمهوري الحبيب.. كل عام وانتم بخير.