رد: الفنان البحريني قحطان القحطاني - افضل من بقية الممثلين البحرينين بماذا ؟ موضوع مهم أخت زهرة البحرين أكثر دولة خليجية تنضح بالممثلين الجواكر على مستوى الرجال، بما يفوق النساء بكثير، ولو أعددناهم لكان مُستغرَباً هذا العدد، فأنور أحمد ومبارك خميس وأحمد عيسى وسعد بو العينين وإبراهيم بحر وعبدالله ملك وجمال الغيلان ومحمد عواد وإبراهيم البنكي وأحمد مجلي ويوسف بوهلول وسامي رشدان ... وغيرهم الكثير، ربما يمكن استبعاد بعضهم نظراً لأن لهجته تدل على جنسيتهم، سواء كانت اللهجة قروية أو تلك التي يتميز بها أهل المحرق، ولكن البقية لا زالوا يراوحون مكانهم، فهم بين أمرين، بين عدم وجود أعمال ينتجها التلفزيون، وبين عدم وجود طلب عليهم، رغم أن مَن يُعدُّون نجوماً حالياً لا يصلون إلى نصف مستواهم، ولكن هذا حال الإعلام، يرفع الوضيع ويحط العالي . الفنان البحريني ككل - على مستوى الرجال - يفتقر إلى التسويق، الأمر الذي أدى إلى تكوّن قناعات بعدم مقدرته على الأداء خارج البحرين . حتى العنصر النسائي ... لم يكن ليُسوَّق - في غالبه - إلا بتسويق من العنصر نفسه، أي أن وزارة الإعلام لم يكن لها يد في الموضوع، فغالبية ممثلات البحرين المعروفات هنّ من النجمات الحسناوات، دون إنكار موهبتهنّ - مع التحفظ على أداء هيفاء حسين في الغالب -، الممثلة المرأة البحرينية الوحيدة التي يتم طلبها هذه الأيام هي شفيقة يوسف، وأدوارها ثانوية دون أن يكون لها تأثير كبير في العمل، في حين أن أمثال ممثلات أكاديميات كمريم زيمان وأحلام محمد يجلسن في بيوتهن لتُسلَّط الأضواء على مثيلات غرور وهدى الخطيب وبدرية أحمد . بالنسبة لقحطان ... فمجرد طلبه أمر مفرح؛ فعلى الأقل يوجد سفير للفنانين البحرينيين في الخارج أفضل من أن لا يوجد سفراء لهم إلا المخرجون . لا زلتُ عند قناعتي أنه لو يتم إنتاج مسلسل بحريني بحت حالياً لعرفت باقي دول الخليج حجمها الفني، خصوصاً أنها أصبحت جاذبة للدخلاء الذين أغرقوا الدراما الخليجية وأفقدوها قيمتها . والسؤال الذي يُطرَح هنا : هل للدراما البحرينية عودة من جديد ؟
|