[زهرة البحرينية]

الحلقة الثانية :
تتعرض العائلة لمأساة بفقدان العمّة وزوجها لحياتهما في حادث سيارة لينجو ابنهم الوحيد يحيي.

القدّر وحده عجّل بكشف حقيقة يحيي فيكشف الراوي أن عمّته التي أنجبت قبل ولادته ثلاثة بنات لم تنجبه بل أنجبت طفلة رابعة ولأن زوجها هدّدها بأنه سيتزوج عليها إن لم تنجب قامت هي ووالدتها بمساعدة الأخ بتبديل البنت بولد لعائلة من الهند عوّضوها ابنها الذكر بالمولودة الأنثى وبعض المال.

يرسل الخال يحيي إلى الهند برسالة يطلب منه ألاّ يفتحها، ويستقبل مقابله الفتاة التي ذهبت بدلا من يحيي إلى الهند لتعود بدين ولغة ووجه غريب.



الحلقة الثالثه:
اتهمت ابنة العمّة خالها بأنه دبّر تبديل شقيقتهم بمولود ذكر قبل ستة عشر عاما واعترف بفعلته بعد موت والدها ليس لصحوة ضميره، بل لأنه يريد تقسيم الإرث دون أن يرث يحيي – الذي اكتشفوا أنه ليس شقيقهم – شيئا ولترث البنات كل الثروة ليتزوج كل ولد من أبنائه ببنات العمّة الثلاث.

انتفض صقر الابن الأوسط ليتصدّي لابنة عمّته مدافعاً عن والده وكاد أن يضربها، فما كان منها إلاّ أن قالت" لو كنت رجل سوّيها" ... رغم حبه الكبير لها كاد صقر أن يضرب ابنة عمته وحبيبة قلبه لكنه لم يفعل.

ويعود الراوي بذاكرته إلى يوم ضربت فيه ابنة العمة صقر لأنه حاول التقرّب منها داخل السيارة وهو يعلمها القيادة.