الشعلة روائي
هنيئا لنا وجودك من جديد.
بالنسبة لهذا الموضوع أولا المبالغة, وهي جزء فني
لتوثيق الفكرة في ذهن المشاهد حتى لا تمر الفكرة مرور الكرام.
أما بالنسبة لرجال الحسبة
فـ ردا على لكل قاعدة شواذ, نحن ابتلينا بشخصيات مثل هؤلاء
معظمهم للأسف أصحاب سوابق ألتزموا إلتزاما عنيف
والبعض أراد من الدين وجاهة وتسهيل الأمور
فكذب على نفسه وصدق كذبته.
ومنهم بصراحة إنسان عفوي جميل لطيف يبني للآخرة
وأما الأكاديميين فلا تواجد لهم إلا قليل في مواجهة الناس
تحت مسمى (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) .
لاحظ أني اتحدث عن ممن يندرجون تحت هذا المسمى خارج نطاق
بقية الملتزمين.
وهناك للأسف تزمت ينفرك منهم بالذات عندما تحال إلى مكتب من مكاتبهم
مثلا إن شعر بأن هذا الذي يقابله مخالف عنه في العقيدة
يبدأ بالاستفزاز على امل علقة ساخنة يروح ضحيتها في زلة لسان.
مثلا شخصيا تعرضت لموقف معهم أنا وزملائي 5
كنا نتجول في سوق طيبة (قبالة الحرم النبوي الشريف)
ونحن نتجول كان بعضنا (يدخن) وهناك تشديد ضد التدخين
فجاء لنا رجل من الهيئة ومعه رجل أمن, وسحبونا إلى المكتب مباشرة
بلا أدنى كلمة..
جلسنا هناك وكنا ننتظر الدخول للمكتب ريثما يأخذ السكرتير هوياتنا
وكان في المكتب رجل له قضية معاكسة (نسمع الحوار ونحن في الخارج)
انتهت بتحويله للشرطة.
جاء دورنا دخلنا للمكتب ..مكتب خلفه رجل وعن يمينه 2 ويساره 3
وأول مادخلنا نطق من خلف المكتب (انتم يالشيعة كل يوم 40 إلى20 تدخلون علينا)
ثم بدأ بطلب جوالتنا للتفتيش
في الأستديو وحتى الأرقام لدرجة انك إن دلعت اختك باسم مثلا (الريم
واسمها مريم الحقيقي يسألك من هذا الاسم وهل اتصل به للتأكد؟؟!!
ثم بدأ احدهم بالاستخاف بملابسنا (طبعا اي رد منك تتعرض لتهمة مــا )
ثم بدأ يستعرض المذهب السني وأننا على خطأ و و و
ثم جاء شخص آخر منهم ويمثل عليك دور الناصح الهادئ الذي بيخلصك
من المشكلة بكفالته ...
علما أننا 5 أشخاص فينا شيعة وسنة
والموضوع الأساسي ان بعضنا كان يدخن
لكنهم نسوا التهمة الأصيلة وتسلوا فينا
في عام 1425