لي فترة أبحث في ذاتي عن موضوع اعرضه بينكم..
كانت الفكرة منذ زمن أسأل وربما هناك الكثير مثلي يسألون
أين الكوميديا وأين توقفت.. أين الخلل فيها في الشخصيات ام القصة
أم المشاركين في العمل , وحتى الآن أبحث عن الإجابة
فقلت مرة أن البطل هو النجاح للعمل, فأستعرضت سلسلة من المسلسلات
لم أجد ما يعزز كلامي إلا مثلا (كريمو ..المقرود..) لـ داود حسين
لم تكن بالمتوقع بمستوى داود الكوميدي
عبد الحسين عبد الرضا (مرمر زماني)
ولد الديرة الله يشافيه في مسلسل (زماني على كيفي)
هذا جانب البطل عندما يكون كوميدي معروف في الوسط
أنتقلت إلى الجانب السنيد للبطل أما بتوئمة العمل أن يصبح بين اثنين
أو بمجموعة تسند البطل مثلا (فص كلاص , عماكور) للبلام وعبد الناصر
لا تجد سوى محاولة لصنع كوميديا لفظية تتلاشى بمجرد انتهاء الحلقة
ومن ناحية مجموعة الفنانين فلا ننسى المسلسل الذي تشوقنا له لأبعد حد
(حبل المودة) حيث حمل هذا الاسم ما لا يتوقع من ثقل كوميدي
ف وجود عبد الحسين وحده ثقل فكيف تضيف عليه طارق العلي ومحمد جابر
ومحمد العجيمي وفترة تألق الصيرفي وكرت الكاريكترات حسن عبد الرسول
فكيف بمثل هذه الاسماء تفشل في صنع كوميديا تبقى لمدة طويلة في ذاكرة المشاهد.
فهل نستخلص من هذا أن كوميديا الموقف باتت في هي محك العمل في الأساس
هل القصة لها دور في الكوميديا أي أن الأفيهات لم تعد كافية وحدها
وهل بات الأفية حبيس العمل الدرامي فيكون كـ ملطف للجو ؟؟
هل ترى تراجع أداور البطولة بشكل اوضح مما نراهـ ؟
هل نعزي نجاح قصة مستعجلة الاحداث (الحيالة) لكنها مشبعة بالمواقف
ومطعمة بـ عمالقة ونجوم, وتحقق صدى كبير جدا جدا
وهل نقول أن قصة (الأسكافي) افتضحت من بدايتها لكن توظيف الشخصيات
كان عامل اساسي في تشوقنا لكل حلقة أما بموعد مع ضحك أو عقدة تنتظر
الحل.
من وجهة نظري النتيجة باتت في الموقف الكوميدي هو من يبقى في ذاكرة
المشاهد لكن بشرط التواجد الفني الكبير و الأفيهات المبتكرة
في النهاية .. لا بد ان نعترف أن زمن برامج الكوميديا انتهت كليا
وأننا خدعنا بعمل حشد له الفنانين تحت مسمى (واي فاي)