بداية الانهيار بدأت في 2003
منذ سوبر صطار هي بداية التيه والضياع
وإطالة المسرحية بالغناء والتكرار
وضياع الهدف من المسرحية وحتى يومنا هذا وطارق في تخبط بصراحة
المشاهد يريد الضحك وهو ما يقدمه طارق, لكن المسرح
له أصول فكرة وحبكة درامية ومواقف كوميدية بلا اسفاف
لكن ما يقدمه طارق في آخر أيامه هو التهريج وكأنه
في شالية مع رفاقه وليس له قيود نهائيا .
لدرجة أنه لا يحسب حساب للمشاهد, ولا للعوائل.
لماذا طارق؟
لأننا نحبه وكل عام نمني النفس بشيء جديد, لكنه يدور في ذات المحور.
الكاست القديم كان له بصمة معه كبيرة مثل العونان العجيرب
إسماعيل سرور , شعبان عباس كان المتواجد الدائم
لكن انتهى دور هذا الكاست , وبدأ كاست المهرجة هيا الشعيبي
ومحاولة تقديم فنانين شباب حتى يحقق شيء يذكر.
ثم قام بالاستعانة بنجوم مسرح, لكنه لم يوظفهم للمسرحية
بل وظفهم لأسمه ولجمهورهم.
يطول الحديث عن طارق
ولأننا نحبه ننتقدهـ .
كل عام يثبت طارق انه جزء اساسي في غياب المسرح الكويتي الكبير
وإشغال المشاهد بالتهريج ليبعد عن مسرحيات الثمانينيات.
قبل قليل في الراديو هناك من يتحدث عن المسرح السعودي الشبابي
والمذيعة تقول طبعا لا يقارن بالمسرح الكويتي,
لكنها بصراحة تعيش على أطلال الماضي الكويتي.
في الختام منذ سوبر صطار إلى الآن ربما لم نعد نفرق ما بين مشاهد مسرحيات طارق
كل ما تعرفه هو مشهد فقط لطارق العلي يهرج