رد: بعد حضوري عرض لـ مسرحية [ بسنا فلوس ] مرحبا،،، هيفاء وهبي عندما طرحت أغنية (الواوا) وصل عدد مشاهديها على اليوتيوب إلى رقم قياسي بالملايين! وذات مرة قرأت تقريرا بأن عدد مشاهدي القنوات الإباحية الأجنبية داخل الوطن العربي يبلغ رقما ضخما بالملايين أيضا!! الأرقام الكبيرة هنا هل هي دليل على الجودة أو التميز أو التفوق الفني؟! هذا ردي على من كانوا يزعمون - سابقا - نجاح مسرح طارق بالعدد الضخم للحجوزات وأن الصالة مليئة بالحضور و..إلخ! وحتى قضية أن الصالة مليئة قد انتهت صلاحيتها !! هل تدرون لماذا؟! لأن هناك مفاجأة جديدة قد طرأت هذا الموسم! وهي أن الصالة لم تعد مليئة أبدا.. وهذا الكلام وصلني من أكثر من شخص ممن حضروا مسرحية طارق وبعض مسرحيات الأطفال التي ظهر بها نجوم أعمال رمضان! حيث كانت المفاجأة أن بعض مسرحيات الأطفال التي اعتمدت على نجوم رمضان كانت المقاعد فيها ممتلئة من جميع الفئات صغارا وكبارا... بينما مسرحية طارق فوضع المقاعد فيها مأساوي جدا ويقرع جرس الإنذار إلى طارق والمهرجين الذين معه! هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى.. واهم من يعتقد أنه كان هناك زمن ذهبي لمسرح طارق! متى كان هناك زمن ذهبي لمسرح طارق؟! طارق منذ أن بدأ العمل لوحده في المسرح وأصبح هو المنتج والمتحكم في كل الأمور.. صار مجرد أراقوز يقفز على المسرح محاولا إضحاك الجمهور بأساليب منحطة وساقطة.. وأنا أرى أنه يجب على الرقابة التدخل لمنع مسرحياته بشكل نهائي بسبب إسائتها لتاريخ المسرح الكويتي العريق الذي كان يوما مقصدا للجمهور الخليجي! وهناك من يدافع عن طارق ويقول: إنه فنان موهوب ولكن المشكلة هي ضعف النص! وأنا قول لهؤلاء: أي نص؟! هل هناك نص أصلا؟! أقسم لكم أنه لا يوجد نص من الأساس! وسبب الإقبال الكثيف عليه في الفترة السابقة هو فساد ذوق الجمهور الخليجي إلى درجة الانحطاط! سامحوني ولكن فعلا الحديث عن طارق صار مملا جدا.. وظهوره على المسرح أصبح أكثر مللا من الحديث عنه... والضرب في الميت حرام... لذلك أتمنى منه أن يفهم الواقع الجديد على الساحة ويتوقف فورا.. لقد انتهى زمنه على المسرح ولم يعد بالإمكان أن يجامله الجمهور أكثر من ذلك!! .
|