26-08-2012, 07:58 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 1922 تاريخ التسجيل: 18/01/2009
المشاركات: 531
الـجــنــس: ذكر
العمر: 30 | حسن قريش : الإعلام الخليجي يضع بعض الفنانين والمنتجين مكانة عالية لا يستحقوها "وطن النهار" نموذج لعملٍ متكامل لم يُنصِفه الإعلام حسن قريش : الإعلام الخليجي يضع بعض الفنانين والمنتجين مكانة عالية لا يستحقوها تقرير - هاشم العلوي لم تكن المشاكل الإجتماعية المتوترة التي تجابه المجتمع السعودي عائقاً للإعلامي و المنتج "حسن قريش" وذلك من خلال طرحه الأخير في المسرحية المحلية "واتساب" للقضايا التي تلامس أحاسيس و واقع المجتمع السعودي من البطالة و زاوية حافز ،والغش التجاري ، بالإضافة إلى قضية الثقة المعدومة في المواطن السعودي ، ليحتل الأجنبي مكانة المُخلِص و المُحب للأرض السعودية وإن كانت الدراما الخليجية تميزت بطرحها في حُقبة الثمانيات و التسعينات رغم ضعف الإنتاج ، وتراجعها في زمن الألفية الحديثة في الوقت الذي ظهرت فيه ثورة المنتجين يرى حسن قريش "إن هذا الوضع ليس مترتب على الدراما فحسب بل حتى في المسرح الخليجي عندما كانت له قفزات كبيرة جداً ، والآن تراجع بسبب الإسفاف، لذلك لم تعد الدراما و المسرح كما السابق عليه في عصر الثمانيات و التسعينات ، فعلاً هناك حالياً الكثير من القنوات الفضائية التي تحاول من انعاش الدراما الخليجية ، ولكن بكل أسف هناك الكثير من المؤلفين لازالوا يدورون في حلقة مُفرغة بطرحهم المتكرر للقضايا المتواجدة في المجتمع الخليجي" مؤكداً "بمتابعتي الطويلة للوسط الفني ، شاهدت أعمالاً قلة ما تتخلد في ذهن المشاهد ، لقد شدني العمل البحريني أكون أو لا للكاتب حسين المهدي والمخرج علي العلي فهو عمل جريء طرح فيه قضايا المجتمع و تميز بالعديد من الإسقاطات السياسية ، وأكبر الأدلة على نجاحه الفني هو إحداثه الضجة الواسعة على مستوى الخليج و منع العلي من التصوير داخل مملكة البحرين" مشيرا في الوقت نفسه "رغم وجود بعض الأعمال الخليجية المتميزة في السنوات الأخيرة إلا أن أعمال الثمانينات و التسعينات تميزت بطرح يرتقي بفكر المشاهد رغم ضعف الإمكانات المادية" . أما حول ما يتعلق بظاهرة تهافت ممثلي الدراما الخليجية نحو مجال الإنتاج في السنوات الأخيرة "بشكلٍ عام لا نستطيع أن نقول إلا أنه حق مشروع وشيء جميل أن الكادر فني ممثلا ومنتجا ، ولكن في الوقت ذاته سيكون في تشتت كبير ، وهناك من نجح في الجمع بين العنصرين ، الأهم ألا يكون هناك إخلال في أحد الخانتين" وإن كانت الدراما السورية تحمل إحدى النماذج الناجحة في العشر سنوات الأخيرة من خلال تخصص إحدى عناصرها في مجال التمثيل الدرامي و الآخر في مجال الإنتاج ينظر حسن قريش " إن التخصص في زاوية واحدة جميل و مطلوب ، ولكننا في الخليج أصبحت هناك سوق مفتوحة ، القنوات الفضائية تتهافت على المنتجين إلى درجة أنه أصبحت المسألة إغراءاً للمثل في أن يكون منتجاً ، ومن حقه أن يكون له دخل مادي خاص" مطالباً المنتجين "أن يتركوا كل ماهو إسفاف ويسيء للدراما و المسرح ليرتقوا بالإنتاج الخليجي نحو الأفضل" منوهاً حول معايير الدخول إلى مجال الإنتاج "إن معايير اختيار المنتج ليست في البدائية ، ولنا نموذج في المنتج البحريني عمران الموسوي رغم تجربته القصيرة في هذا المجال إلا أنه بدأ يقفز من عمل رائع ، على موتها أغني إلى أعمالٍ أخرى بالإضافة إلى الأفلام القصيرة ، حيقية يبقى القول إن الجودة في تقديم العمل هي المقياس الأول لنجاح واستمرار المنتج في العمل الفني" . في حين تطرق "قريش" إلى دور الإعلام في التأثير الحركة الفنية و الإنتاجية في الخليج "إن الإعلام اليوم قادر على أن فعل كل شيء فباستطاعته رفع الكثير من الفنانين و المنتجين مكانة عالية لا يستحقوها ، وللأسف الشديد فإنه في كثير من الأحيان يفتقد سمة الإنصاف و أقرب النماذج الحية إني أرى أن الإعلام لم يُنصف هذا العام عمل ساهر الليل 3 ، وطن النهار ، الذي تم بذل الجًهد فيه بشكل كبير و جميل ، تاركاً الإعلام كل ما تم طرحه من مضمون وقصة ليذهب وراء الأخطاء و الهفوات البسيطة ، ومن هذا المنطلق كإعلامي و منتج أوجه تحية وشكر إلى المخرج محمد دحام الشمري الذي أحترم فكره الفني فهو يبهرنا بأشياء جميلة في الدراما الخليجية ، بغض النظر عن الأخطاء الضغيرة التي وقعت ولكنه في النهاية أبدع هذا الموسم ويستحق الإشادة الرائعة" . |
| |