20-09-2012, 10:53 PM
|
#8 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,540
| رد: عصارة جهد عيال المنصور .. [ مسلسل غصات الحنين * 2004 ] / تحقيق كامل وأسرار تخرج لأول مرة ( موضوع للتاريخ ) مرحبا،،، شكرا أخت زهرة على الموضوع... ما زلت أتذكر الأجواء التي رافقت عرض هذا العمل... ومن ضمن ما أذكره في هذا الشأن: - ظهور الفنان حسين المنصور في لقاء على تلفزيون الكويت قبل رمضان ليتحدث عن أجواء التصوير والتكلفة المادية والجهود الضخمة التي بذلت في العمل، وكان يبدو واثقا بأن هذا العمل سيكون الرقم واحد خلال الموسم الرمضاني وبأنه سيحقق مشاهدة منقطعة النظير! - كان يفترض مشاركة الفنانة زينب العسكري في العمل، لكنها اعتذرت عن التصوير لأسباب غامضة لم تتضح.. وتم استبدالها بشكل سريع بالفنانة هيفاء حسين، ولم يكشف أحد سبب هذا التغيير الغامض! - للأمانة كان سيناريو العمل فيه نوع من البرود قليلا، وكذلك التطويل وانعدام الأحداث القوية التي تجبر المشاهد على المتابعة! - كانت المفاجأة في ذلك الرمضان هو الاكتساح الكبير (غير المتوقع) لعمل فجر السعيد (مسلسل دنيا القوي) الذي أبهر الجمهور بكمية الجرأة الصاعقة التي لم يتعود عليها المشاهد الخليجي.. حيث اكتسح هذا العمل جميع الأعمال الكويتية والخليجية (للأمانة سبب اكتساحه هو قوة النص نفسه وليس بسبب الجرأة)، وكان يعرض على حوالي عشر قنوات وصار حديث المجتمع بكامله، وكانت له بالتأكيد ذكريات جميلة مع الجميع ولا أتوقع أن أحدا لم يتابع مسلسل دنيا القوي! - وأيضا كان هناك منافس قوي ضمن الأعمال الكويتية وهو مسلسل (الدنيا لحظة) لحياة الفهد والمخرج محمد دحام.. حيث نجح هذا العمل في اكتساب موقع متقدم في المنافسة.. صحيح أنه لم يصل إلى الشعبية الضخمة لمسلسل (دنيا القوي).. لكنه أيضا اكتسب متابعة لا يستهان بها.. - بالنسبة لمسلسل غصات الحنين.. كان يبدو أن مزاج المشاهد الخليجي في ذلك الوقت لم يكن منسجما مع أجواء هذا العمل.. حيث كان واضحا أن أجواء مسلسلات (دنيا القوي) و(الدنيا لحظة) قد غيرت من مزاج المشاهد ونقلته إلى أجواء أخرى! - وفي ذلك الرمضان أيضا، كان هناك عمل سقط سقوطا مؤلما وغير متوقع، وهو (مسلسل الأخطبوط) للفنان أحمد جوهر، رغم أنه جمع كما كبيرا من النجوم والعمالقة والشباب، لكنه سقط في فخ الإخراج الضعيف وانعدام الرؤية الإخراجية وقلة التوزيع والدعاية، لذلك مر مرور الكرام على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى أنه سيكون من أقوى الأعمال!
|
| |