[عندليب الكويت]

مرحبا أخت زهرة...

موضوع جميل.. ولي تعليقات عليه..

أحمد جوهر كان سابقا من المنتجين القلائل الذين يقدمون أعمالا لها نكهة خاصة وتترك بصمة مميزة لا تنسى لدى كل من تابعها...

ولكنه بدأ رحلة التخبط مع مسلسل الأخطبوط الذين جمع فيه كما كبيرا من الأسماء اللامعة سواء من الكبار أو الوسط أو الشباب، لكن هذا العمل كان نقطة سوداء له وأساء فيه لنفسه ولكل من شاركه البطولة...

حيث كان الإخراج في مستوى من الضعف جعل أغلبية متابعيه يتركونه في منتصف حلقاته ولم يتحملوا إكمال المسلسل..

ولا أستبعد أن أحمد جوهر نفسه قد تدخل في الإخراج وأعطى ملاحظات كثيرة للمخرج (البيلي أحمد)، ولكن في هذه المرة بالذات لم يكن موفقا في تدخله بالإخراج على عكس ما كان يحدث في أعمال أخرى حيث كان تدخله بالإخراج يعطي نكهة ومزيدا من التميز للعمل.

وكنت أتمنى لو أنه أخذ درسا من هذا العمل وراجع حساباته.. لكن ذلك مع الأسف لم يحدث.. حيث استمر في نفس النهج الذي يسير عليه في أعماله..

أما المسلسل الذي عرض وكأنه (لم يكن) فهو مسلسل الظل الأبيض الذي أتحدى إن كان أحد يذكره، حيث عرضه تلفزيون الكويت خارج موسم رمضان ولم يلتفت له أحد ولم يناقش أحد أحداثه أو حتى يذكر اسمه!

باختصار.. أحمد جوهر يعتبر منتهيا على المستوى الفني في الوقت الحاضر.. ونحن حين نذكره فإننا نعتمد في ذاكرتنا على أعماله الخالدة التي لن ننساها.. وكم يؤسفني أن أقول هذا الكلام لكن هذه هي الحقيقة!
.