25-10-2012, 10:34 PM
|
#1 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,540
| هل ينجح الشاب اللطيف ( عبدالله بوشهري ) والشابة اللطيفة ( هيا عبدالسلام ) في تكرار رومانسية ( عبدالحسين ) و ( سعاد ) ؟! وهل ينتظرهم مستقبل واعد ؟! هل ينجح الشاب اللطيف (عبدالله بوشهري) والشابة اللطيفة (هيا عبدالسلام) في تكرار رومانسية (عبدالحسين) و(سعاد)؟! وهل ينتظرهم مستقبل واعد؟! مرحبا بكم،، عبدالحسين عبدالرضا وسعاد عبدالله.. اسمان فنيان ارتبطا في ذاكرة المشاهدين بالعديد من الأعمال التي حملت الطابع الرومانسي الجميل، سواء كانت تلك الرومانسية تراجيدية أو كوميدية أو غنائية.. ظهورهما معا كان له نكهة خاصة سواء في المسرح أو التلفزيون.. وما زالت تلك النكهة موجودة حين نراهما معا في عمل قديم يعاد عرضه على القنوات.. حيث نشعر بأننا مجبرون على متابعة ذلك العمل حين نراه بالصدفة في أحد الفضائيات حتى لو كنا نحفظه ونحفظ حواراته وكلماته! وربما تكون الأوبريتات الغنائية التي قدمها الموسيقار الأسطوري (أحمد باقر) رحمه الله هي من أهم الأعمال التي ربطت هذين النجمين بالمسار الرومانسي الكوميدي والظريف والذي ركز على جوانب ما قبل الزواج وما بعده من مشاكل وهموم الحياة.. حاولت أن أجد ثنائيا من الجيل الجديد فيه تشابه (ولا أقول تطابقا كاملا) مع النجمين السابقين! وحين فكرت لم أجد ذلك الثنائي الذي يتشابه معهما أو يستطيع أن يحل مكانهما لدى المشاهدين! لكني توقفت قليلا عند اسمين من أبرز أسماء نجوم الشاشة في الوقت الراهن.. (عبدالله بوشهري) و (هيا عبدالسلام): اسمان شابان برزا على الشاشة قبل سنوات قليلة.. كانت لهما بعض الأخطاء أو الهفوات في الأداء، وهذا أمر طبيعي مع كل ممثل مبتدئ.. لكنهما استفادا من أخطائهما بفضل المخرج (محمد دحام)، وأصبح أداؤهما جيدا جدا.. والدليل على ذلك هو أن أجرهما في الدراما قد حقق قفزة ملحوظة في الفترة الأخيرة.. وكما يقال .. لكل مجتهد نصيب.. لو عدنا إلى عبدالحسين عبدالرضا وسعاد عبدالله.. سنجد أنهما برزا في زمانهما في ثلاثة مجالات (دراما - مسرح - أوبريتات).. أما في الوقت الحالي فلم بعد هناك مجال للبروز بشكل فعلي لأي فنان سوى الدراما فقط.. فأين خليفة الموسيقار (أحمد باقر) كي يقدم لنا أوبريتات مماثلة؟! وأين هو المسرح الذي يجذب الناس حاليا في عصر التكنولوجيا والسرعة؟! طبعا باستثناء مسرحيات الأطفال الموسمية والتي تقدم بشكل سريع وفي المناسبات فقط؟! لذلك أصبحت الدراما حاليا هي المتنفس الوحيد للبروز أمام أي موهبة جديدة... ولم يعد هناك مجال في الوقت الحالي للـ(تنويع) في الإنتاج الفني.. لأن الدراما هي المتسيدة فقط! وقد نجح (عبدالله بوشهري) و (هيا عبدالسلام) في تشكيل ثنائي رومانسي ظريف وجميل، رغم أنهما مازالا في مرحلة مبكرة.. لكني أتوقع أن هذين الاسمين سوف يكون لهما شأن كبير في المستقبل.. ولا ننسى دور المخرج (محمد دحام) في توجيههما وتقديم موهبتهما بشكل رائع.. طبعا أدري أن البعض سوف يقول لي الجملة التالية: منو (هذولة) علشان تقارنهم مع (عبدالحسين) و(سعاد)؟! وأنا أقول لكم: إن (هذولة) هم ناس يجتهدون.. وكما ذكرت.. لكل مجتهد نصيب.. أنا شخصيا متفائل جدا بهذين النجمين.. وأرى أنهما لو استمرا بشكل صحيح.. فسيكون لهما مستقبل باهر في الدراما.. ولا أستبعد أن يصبحا الأعلى أجرا لدى المنتجين خلال فترة وجيزة.. ما رأيكم؟! هل تتفقون معي؟!
|
| |