[عندليب الكويت]

مرحبا بكم جميعا...
أشكر كل من أبدى رأيه بالموضوع...

ولي بعض الملاحظات:
- لم يكن قصدي التقليل من مستوى شركة رائدة مثل النظائر.. فهي من وجهة نظري من أكثر الشركات المحترمة التي قدمت إنتاجا يستحق الاحترام وكانت تهتم بمستوى ما تقدمه.. لكن الظروف تغيرت وأجبرتها على الابتعاد عن الإنتاج.. وبشكل عام لم يعد إنتاج الألبومات الغنائية حاليا مجالا للمنافسة.. لأن زمن الألبومات انتهى في ظل تسريب الأغاني وإمكانية سماعها مجانا عبر النت.

- صحيح أن الفنان المميز ليس بحاجة لشركة حتى تقوم بإبرازه للجمهور.. لكن الفنان الكبير عبدالكريم عبدالقادر يعتبر حالة خاصة.. لأنه فنان لا يتواصل مع جمهوره إلا بوسيلة واحدة وهي الألبومات الغنائية.. فهو لا يشارك بحفلات ولا مهرجانات أو غيرها... وهذه الفكرة التي أردت التركيز عليها.. حيث إن تواصله الحصري مع الجمهور من خلال الألبومات فقط قد وضعه في موقف صعب بعد أن أوقفت النظائر إنتاجها واضطر بعد ذلك للالتحاق بشركة أخرى حتى يواصل إصدار الألبومات.

وكما قلت سابقا.. زمن الألبومات انتهى!

- بالنسبة لمن قال (لا أرى جمالية في صوت عبدالكريم عبدالقادر):
ربما حكمك على صوته هو نتيجة سماع ألبوماته الأخيرة (لا أدري إن كنت قد سمعت أغانيه القديمة الخالدة أم لا)..
وهذه النقطة نسيت أن أتطرق إليها في موضوعي.. لأن هناك مشكلة كانت تواجه فريق العمل أثناء تسجيل الأغاني في الاستديو في ألبوماته الأخيرة.. وهي أن الفنان عبدالكريم عبدالقادر كان يتعب كثيرا ويصاب بالإجهاد الصوتي أثناء التسجيل، مما يضطر فريق العمل لإعادة التسجيل مرات ومرات كثيرة .. وطبعا للسن أحكام ولا يعقل أننا نتوقع منه أداء بنفس جودة الأداء في زمن أعماله الخالدة حين كان صوته جهوريا يملأ الآفاق ..

وعلى سبيل المثال لا الحصر.. أعتقد أن من أكثر الأغاني التي أبرزت قوة وتمكن صوت عبدالكريم عبدالقادر حين كان في ذروة عطائه هي أغنية (حب هذه الأرض)..
تفضلوا بسماعها...