[زهرة البحرينية]

للمعلومة فقط :
الجميع ينتقد دوره او اداءه في مسرحية الطرطنقي ومن خلال متابعتي لهذه المسرحية لاحضت إن داوود حسين ملتزم بالنص وكان يتعامل مع النص بأسلوبه الخاص ، أسلوبه الذي يختلف عن أسلوب طارق العلي بدرجة عالية فـ داوود حسين صديق حميم لطارق العلي ودوماً مع بعض ومنذ فترة وهم ينتظروا الفرصة التي تجمعهم رغم إنهم لا يتأقلموا مع بعض كـ ثنائي خصوصاً على خشبة المسرح ..

داوود حسين حامل هموم المسرح ومحافظ على مستوى المسرح رغم اخفاقاته الا انه مُصر على أن يتعلم من أخطاءه ويبهر الجمهور بأداءه ويوصل الرسالة المراد توصيلها للمشاهد وداوود يحترم الجمهور ولايريد أن يدخلوا المسرح ويخرجوا بدون فائدة أو بدون لا يعلم ما هي قصة النص ...

كل هذه الامور وهذه النظرة عكس نظرة طارق العلي الذي يقدم مسرحيات سنوية حتى ولو كان النص ضعيف حتى وان لا يوجد نص هذا ليس بمهم ، المهم أن يضحك الناس ويشعرهم كأنهم معه في ديوانية وهو ينكت والجميع يضحك فقط وهو اعترف إن مسرحه تجاري ودائما يتهم الجمهور بأنهم لا يريدوا مسرح جاد أو مسرح سياسي او مسرح اجتماعي دائما يقول ان الجمهور يحضر من أجل الضحك فقط .. وهذا عتب على الجمهور ..




داوود حسين لم يقصر بل كان يحاول أن يقدم ابداعاته ولكن كيف يبدع وكل الممثلين شغلهم [تهريج] كـ اللاعب الذي يلعب الكرة في الملعب وكل فريقه ضعيف المستوى أو لا يلعب بالشكل الصحيح حتى ولو كان هو محترف لايستطيع ان يفعل شي ان كان الجميع يسير على نهج خاطئ ...

لاحضوا داوود في الطرطنقي جيداً خصوصا مع مشاهده مع طارق ، داوود كان جاد وحافظ ما هو مكتوب ولكن طارق عكسه ...

مشاهد وقحة اخجل ذكرها << عندما يأتي طارق وابنه وسلطان الفرج ويتلمسوا جسم داوود ويحكوا منطقة صدره او خاصرته او خدوه كانوا يفعلوها مع شهاب حاجية ،، لا اعلم ما هو القصد من هذه الحركات؟ و هل داوود حسين بمقامه وبمكانته أن يتم التعامل معه بهذه الطريقة في يوم التصوير؟ أجل كيف بالأيام العادية ؟





















كيف يبدع داوود إن وضع في مكان كهذا ؟ ومع أشخاص لا تعليق ...