[مشعل الشمراني]

محمد سعد (14 ديسمبر 1968 -)، ممثل مصري اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية.

كانت بدايته في دور صغير بمسلسل ما زال النيل يجري، كانت انطلاقته مع فيلم الطريق إلى إيلات عام 1997، لكنه لعب دور البطولة لأول مرة عام 2002 مع فيلم اللمبي، وهي الشخصية التي قام بأدائها في 4 أفلام هي الناظر، اللمبي واللي بالي بالك واللمبى 8 جيجا فأصبحت ملازمة له. تمتاز شخصيات أفلامه بالغرابة في النطق وانتمائها للطبقات الشعبية، بينما تحصد أفلامه أعلى الإيرادات في شباك التذاكر المصري.

وقد شارك أيضاً في مسلسل من الذي لا يحب فاطمة في دور رأفت مع أحمد عبد العزيز وشيرين سيف النصر.


رحلة محمد سعد من حوارى زينهم إلى النجومية




سعيد صالح قام بمواساته بعد تضرره من «نفسنة» يونس شلبي
أشقاؤه تولوا رعايته بعد وفاة والديه وعمره 15عاماً


لم يكد يمر عام علي رحيل والدته حتي توفي والده الذي كان من كبار تجار سوق روض الفرج ليعيش محمد سعد بعد ذلك في ظل ورعاية كاملة من اشقائه نجاح، كامل، مصطفي، عبد الحميد، حسن وشقيقتين ولكن الاقرب له كان نجاح لانه قرر الإقامة بشكل كامل معه
حصل علي الثانوية العامة والتحق بكلية الحقوق وقبل قدوم الامتحانات في العام الاول أخبر الحاج نجاح شقيقه الاكبر أنه لا يريد الاستمرار بكلية الحقوق ويريد أن يدرس بكلية التجارة فوافق نجاح وقال له اعمل اللي انت عايزه اهم حاجة انك تكون مبسوط وانا عارف انك عاقل مش هاتعمل حاجة غلط ولم يدر نجاح ان شقيقه الاصغر محمد سعد الذي ظهرت عليه موهبة التمثيل في نادي زينهم أراد دخول كلية التجارة ليلتحق بفرقة المسرح بها وحدث ذلك بالفعل وقدم محمد بالفعل مسرحية علي مسرح الجامعة نالت إعجاب الجميع وفوجئ بعد انتهاء العرض بالفنان الراحل حمدي غيث يذهب اليه ويقول له امام الجميع «انت ممثل موهوب وبكره هاتبقي احسن ممثل في مصر» لم يصدق محمد سعد نفسه بعدما سمع ورأي أحد أهم قامات الفن في مصر وهذا شجعه لان يترك كلية التجارة في السنة الاولي ويتقدم بأوراقه لمعهد الفنون المسرحية، وفي هذه الاثناء كانت الدنيا بدأت تضحك له فقد اختاره المخرج الكبير محمد فاضل ليقوم بدور صغير في مسلسل وما زال النيل يجري وبعد ذلك بدأ العمل بالمسرح فقدم مع الراحل يونس شلبي مسرحية بالاسكندرية وشاهد محمد سعد في هذه المسرحية وجها من الوجوه القبيحة للفن حيث استشعر يونس شلبي أن سعد يسحب البساط من تحت اقدامه، فالجمهور يقدم تحية لسعد أكبر من يونس شلبي والذي غضب وأبلغ سعد بعدم إطلاق افيهات في حضوره وإلا سيطرده، كتم سعد وجيعته والقاها أمام صديقه وأبيه الروحي سعيد صالح الذي غضب بشدة وقال لسعد هو يونس نسي ان في مدرسة المشاغبين كنت انا وعادل امام واحمد زكي بنسيبه يعمل اللي هو عايزه ؟ عموما يا محمد متزعلش انت في المسرحية الجاية معايا لانك ممثل موهوب وحقك تكون موجود بشكل اكبر من كده وبعد ذلك فوجئ سعد باتصال تليفوني من المخرجة انعام محمد علي ترشحه لدور مهم في فيلم الطريق الي ايلات والذي تألق فيه سعد وقدم فيه اغنيته الشهيرة مصر ياما يا سفينة ونال سعد إعجاب الجميع
بعد ذلك قدم سعد عدة مشاهد امام فيفي عبده في فيلم امرأة وخمسة رجال وبعد ذلك فيلم اسعاف امام مع احمد حلمي، ثم قدم أشهر أدواره امام الراحل علاء ولي الدين في فيلم الناظر وهو شخصية اللمبي والذي فتح امامه الطريق للنجومية فتحمس له المؤلف احمد عبد الله واقنع السبكي بانتاج فيلم اللمبي وتحت ضغط شديد وافق السبكي وخرج الفيلم للنور وحقق الفيلم نجاحا لم يتوقعه السبكي طوال حياته وكان «اللمبي» اول فيلم في السينما المصرية تتجاوز إيراداته من العرض السينمائي ثلاثين مليون جنيه، وهذا ما تسبب في ذهول السبكي الذي صرح للحاج نجاح الشقيق الاكبر لمحمد بأنه أي السبكي كان يضع الملايين الثلاثة التكلفة الانتاجية لـ «اللمبي» علي الارض واعتبرها خرجت ولن تعود، لكن بعد الفيلم تعرض سعد لهجوم شرس من الكثير من النقاد والصحفيين الذين اتهموه بإفساد السينما والهبوط بذوق جمهورها، وهنا قرر سعد الابتعاد تماما عن الصحافة والاعلام فقد أدرك أن بعض الاقلام التي تهاجمه وتريد ذبحه تعمل لصالح نجوم آخرين
بعد ذلك توالت افلام ونجاحات سعد ورغم ذلك لم ينس عائلته وعشيرته بحي زينهم في السيدة زينب، فقد قام بافتتاح عدة مشروعات لاشقائه منها فرن وكوافير وسوبر ماركت وورشة ميكانيكا وصالون حلاقة، بالاضافة إلي شرائه شققاً لبعض اشقائه ليجمعهم في مكان واحد وهو حي زينهم كما يقيم مائدة افطار في شهر رمضان يشرف عليها شقيقه نجاح، واحيانا يتواجد سعد لخدمة ضيوف الرحمن بنفسه دون ذرة كبر واحدة
محمد سعد يعتبر منطقة السيدة زينب مصدر إلهام له فحينما قدم فيلم عوكل كان بالفعل هناك سمكري سيارات في زينهم بنفس الاسم والكاراكتر، وكذلك شخصية «بوحة» فقد كان بوحة هو اسم لسيدة في المدبح كانت ذات سطوة كبيرة، كما يقوم سعد بمعرفة اخر الافيهات الشعبية من شقيق زوجته ويدعي احمد الشهير بتيكا الموجود دائما بزينهم ولحب سعد الشديد لتيكا قام باطلاق اسم تيكا علي بطل فيلمه الاخير تك تك بوم
في رحلته لم ينس محمد سعد الزواج فقد تقدم لنجلة خاله الحاج دسوقي الذي يفتح متجرا بزينهم وانجب ثلاثة ابناء هم نور، كريم، ياسين ويعشقهم ويخشي عليهم من الإعلام، إقامته في المعادي ثم شارع المرور بالدقي ثم استقر سعد مؤخرا في فيللا صغيرة بمدينة الشيخ زايد، بقي ان نعرف ان عادل امام من الفنانين الذين حاربوا سعد بشدة بسبب ان إمام كان يريد ان يكون رامي مخرجا لكل افلام سعد بعد فيلم «بوحة »



يعتبر الفنان الكبير حسن حسني ملازم دائم لأفلامه
افلام

عليش دخل الجيش (1989) يونس شلبي - سعاد نصر
المشاغبون فى البحرية 1992
الطريق إلى إيلات قناوي (1993) عزت العلايلي - نبيل الحلفاوي
الجنتل يوسف المغربي (1997)
امرأة وخمس رجال (1997)
الناظر اللمبي (2000) علاء ولي الدين - أحمد حلمي
55 إسعاف مرعي (2001) أحمد حلمي -غادة عادل
اللمبي اللمبي (2002) عبلة كامل - حسن حسني - حلا شيحة
اللي بالي بالك اللمبي - رياض المنفلوطي (2003) حسن حسني
عوكل عوكل - اطاطة (2004) حسن حسني - نور
بوحة بوحة (2005) حسن حسني - لبلبة - مي عز الدين
كتكوت كتكوت أبو الليل - يوسف خوري (2006) حسن حسني
كركر كركر - الحناوي - رضا (2007) حسن حسني - رجاء الجداوي - ياسمين عبد العزيز
بوشكاش بوشكاش (2008) زينة - عزت أبو عوف
اللمبي 8 جيجا اللمبي (2010) حسن حسني - مي عز الدين - يوسف فوزي - يوسف عيد
تك تك بوم اتيكا (2011) درة - محمد لطفي - لطفي لبيب - سليمان عيد


مسرحيات

زكي غبي جدا - شبورة - إرهابية وثلاث
شرم برم (1986)
واختم بالعشرة (1994)
الدبابير (1995)
قصة الحي الغربي (1996)
كتكوت في المصيدة (1999)
رد قرضي (1999) مع أشرف عبد الباقي وشريف منير
مسلسلات
الإمام مسلم
(1993): ومازال النيل يجري
(1993): ومن الذي لا يحب فاطمة - في دور رأفت.
(1994): ايام المنيرة
(1996): الشارع الجديد.
(1998): فوازير تياترو
(2000): الفجالة
(2002): فوازير العيال اتجننت
(2012): شمس الانصاري.









































واليوم يصل النجم محمد سعدإلى سن الـــ 44 عـاماً
فاكل عام وانت بخير ياابو نور