07-02-2009, 03:50 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 216 تاريخ التسجيل: 27/08/2008
المشاركات: 2,309
| الوسط الفني يرفع مطالبه لعبدالحسين عبدالرضا نقيب الفنانين والإعلاميين الكويتيين أجمعوا على حسن اختياره
الوسط الفني يرفع مطالبه لعبدالحسين عبدالرضا نقيب الفنانين والإعلاميين الكويتيين بعد مطالبات دامت لسنوات عدة، فرجت أخيراً على فناني الكويت بتأسيس نقابة لهم لتدافع عن حقوقهم، وبعد اختيار الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا لمنصب نقيب الفنانين في الكويت، بات على عاتقه العديد من المسؤوليات والمهام في الأيام المقبلة، حيث سيكون هو الحضن الآمن الذي سيلجأ اليه الفنان في حالة شعوره بالظلم. وكذلك بيده تنظيم سير العملية الفنية التى تعيش فوضى على كل الصعد.
اختيار الفنان عبدالحسين عبدالرضا لهذا المنصب ليس بغريب أبداً وكان خير اختيار فعلاً على قول جميع الفنانين، فتاريخه العريق والمشرف وأعماله الرائعة وأخلاقه النبيلة يتوجانه، فمن من الفنانين لم يحلم بأن يقف أمام هذا العملاق حتى ولو بمشهد واحد ليتعلم منه.
وبهذه المناسبة أجرت «الراي» هذا الاستطلاع مع شخصيات من جميع مجالات الفن، شملت ممثلين ومطربين ومنتجين ومخرجين ومؤلفين ومصممي أزياء وشعراء غنائيين وملحنين، لايصال تهنئتهم الى هرم الفن الخليجي، والبوح بمطالبهم التي يحلمون بها، وهم كلهم أمل بأن تتحقق بعد أن أصبح سندهم هو الفنان عبد الحسين عبد الرضا.
جميع الفنانين بلا استثناء باركوا للفنان عبد الحسين عبد الرضا بهذا المنصب، وأسعدهم جداً بأن يكون ملك الفن الكويتي هو من سيمثلهم وأجمعوا على قول جملة «الرجل المناسب في المكان المناسب»، وكما كانت مطالبهم متراوحة ما بين الحد من دخلاء الفن وايجاد العلاج للفنانين وتوفير معاشات للمتقاعدين وحفظ حقوق الشعراء والملحنين واختيار النصوص القوية التي تليق بالفن الكويتي وعن عرض المسلسلات فقط في شهر رمضان حصرياً وأخيراً قبول الفنانين غير الكويتيين في النقابة.
بداية كان الحديث مع أحلام حسن التي تمنّت بأن يتم ايجاد حل جذري للحد من دخلاء الفن، وكذلك عن توفير العلاج للفنانين الذين أعطوا وأفنوا عمرهم من أجل الفن فهذا أقل ما يستحقونه، سواء كان العلاج داخل الكويت أو خارجها..
وموضوع الاحتكار شغل المخرج التلفزيوني جوهر الجويهل كثيراً، حيث قال بأنه يعتقد أن الفن ملك للجميع وليس معنياً بجهة معينة واحدة، ولكن ان أراد الفنان نفسه بأن يحتكر فهذا راجع له ولكنه بذلك يكون قد ظلم نفسه وفنه، لكن المطلوب منع الشركات من احتكار و«احتقار» الفنانين الجدد ولعدد من السنوات وتحرم من موهبته الشركات الاخرى والابتعاد عن أسلوب المتاجرة والمرابحة من أجل المال فقط.
الممثلة زهرة الخرجي كان لها رأيها في مسألة عقود الاحتكار، حيث انها لم تطالب بمنعها ان كانت تصب في صالح الفنان، حيث قالت بأن على النقابة الموافقة على بعض هذه العقود ان رأت أنها في مصلحة الفنان، وأكدت بأن الفنان عبد الحسين عبد الرضا هو خير من يعرف ما يحتاج اليه الفنان، سواء كان من عقود احتكار أو علاج أو حتى رواتب تقاعدية.
الكاتبة فاطمة حسين لم تكن تمتلك العديد من المطالب التي توجهها لنقيب الفنانين، سوى ايجاد نقد موازي لمسيرة الفن وانتاجهم في الكويت، حيث قالت، بأن الفن الكويتي يحتاج الى الدعم والتشجيع والتضحية من أجل أن يرقى عالياً من جديد.
ومن جانبه تمنى الشاعر الغنائي ساهر بأن يكون عبد الحسين عبد الرضا صوت الفنانين وأن يحافظ على شكلهم العام وعلى حقوقهم وصورتهم الجيدة في عملهم، ودعا له بأن يكون الله نصيره في هذه المهمة. مصممة الأزياء رجاء البدر طالبت بأن تتم حماية الفنان من ظلم المنتجين الذين يستغلون الفنانين ويأكلون حقوقهم المادية، كما تمنت بأن تتعاون الوزارة مع النقابة، وذلك من أجل توفير ما تحتاجه فرقة تلفزيون الكويت، فهم واجهة الكويت، وعلى أقل شيء توفير ملابس لهم حيث ان ملابسهم باتت غير صالحة للاستعمال، أما آخر مطالب البدر فكانت أخذ موضوع الفنانين غير الكويتيين على محمل الجد وقبول انضمامهم الى النقابة بعد عطائهم الكبير للفن الكويتي.
كاتبة الدراما عواطف البدر، طالبت بوجود لجنة لتحديد واختيار النصوص، حيث قالت بأن النصوص أصبحت كـ «الحنفية المفتوحة» والكاتب بات يكتب في السنة الواحدة 3 أعمال، وأكدت أنها ليست ضد الكتّاب الجدد ولكنها تؤمن بأهمية الخبرة. ومن هنا بعث الملحن عادل المسيليم بتوصية الى «بو عدنان» يخبره فيها أن يوصل رسالة لكل المنتجين فحواها أن الموسيقى التصويرية والألحان والغناء في المقدمات هي بطولة ولها مكانة كبيرة من العمل ومن المفترض الاهتمام بها من الناحية الانتاجية وألا يبخسوا حقها المادي والأدبي.
مصمم الازياء الكويتي سعد الدواس، تمنى أن يعمل عبد الحسين عبد الرضا على تكامل مصممي الأزياء أكثر، وتمنى كذلك بأن تكون هنالك رؤية في كل عمل لمصمم الأزياء بحيث يشارك في بروفات الطاولة ولوكيشينات التصوير وألا يكون على الهامش حتى نستطيع تخيل الأزياء بشكل صحيح. الكاتبة الشابة هبة حمادة وصفت «بوعدنان» بطوق النجاة للجميع، وقالت عنه بأنه لسان الفن الحقيقي، ولم يكن لها سوى مطلب وحيد وهو النظر في موضوع عرض المسلسلات فقط في شهر رمضان ودعمت كلامها بالقول ان الكتب تقرأ في أي وقت، فلماذا لا نشاهد الدراما الا في شهر رمضان فقط.
الممثلة طيف، كان لها مطالب عدة أهمها وقوف بوعدنان الى جانب الفنانين وانصافهم وخصوصاً ضد المنتجين الدخلاء، كما أشادت طيف بالنقابة ووصفتها بالشيء الرائع وتمنت منها أن تكون للفنانين غير الكويتيين أيضاً، لتقف معهم وتحل مشاكلهم، ودعمت كلامها بالقول انه طالما بو عدنان هو الرئيس فلن يفوته شيء. ومن الأفكار التي طرحتها طيف فكرة انشاء صندوق في النقابة يساهم فيه جميع الفنانين ويعود ريعه لكل منتسب للنقابة، في حالة مرورة بأزمة مالية وما شابه ذلك.
الشاعر الغنائي علي المعتوق تمنى بشكل عام أن تحل النقابة الكثير من الأمور العالقة مثل الشعراء والملحنين المأكولة حقوقهم فهي ضائعة ومنتهكة في وضح النهار من عدة جهات كما حصل لي مع المطرب عبدالله الرويشد واحدى شركات الاتصالات.
الصحافة الصفراء هي محور ما تحدثت عنه الممثلة بدرية أحمد، فقد طالبت بو عدنان بالحفاظ على «سمعة» وحقوق الفنانين منها، وأضافت انها مستبشرة خيراً بوجود ابوعدنان على رأس النقابة. أما الملحن حمد راشد الخضر فكانت أمنيته هي أن يلتفت «بو عدنان» الى الفن عامة وأن يحفظ حقوق الملحنين والشعراء، وأشار الخضر الى ضرورة الالتفات لكل من قدم فناً راقياً للكويت ولكن نجمه انطفأ لسبب من الأسباب، فتكريمه واجب على أقل تقدير. وهي نفس فكرة المذيع أحمد الفضلي من ابوعدنان بأن يكرّم الفنانين القدامى كلهم، لما بذلوه من عطاء من أجل الكويت.
وفي هذا الاطار، اشار الشاعر الغنائي يوسف ناصر الى ضرورة الاهتمام بالشعراء، حيث انهم غير مصنفين على عكس المطربين، وخص في ذلك من لهم باع طويل في المجال، كما هي حاله، حيث أصبح له 40 سنة شاعراً غنائياً ولكنه الى الآن لم يحظ بحقوقه كاملة.
المصدر http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=110266 |
| |