[محضوضة ومبروكة]

في الوقت الذي يعيش فيه الفنان الكبير خالد العبيد حالة من النشاط الاجتماعي، من خلال تواصله مع اصدقائه ومعجبيه، عبر تقنية «واتس اب» فانه في سبات كبير على المستوى الفني، لا نسمع عنه اي اخبار فنية، منذ فترة كبيرة.

اجريت الجريدة مهاتفة لتتعرف منه على اسباب اختفائه ، فقال:

«ببساطة لا يوجد لدي شيء جديد «ماكو» شيء يغري من اعمال فنية، ممكن اترك من خلالها بصمة تتناسب مع تاريخي الفني، فباختصار اعمال هذه الايام كلها «بربسة في بربسة» الحين يا خوي، الفلوس اهم شيء عند القائمين على الاعمال الفنية، ولا شيء سواها».

واضاف: «وانا شخصيا مستعد ان اشارك في عمل، شرط ان يكون متكاملا بمعنى الكلمة، مو مهمة الفلوس في هذه الحالة بالنسبة لي، ولكن للاسف كل الاعمال التي تعرض علي دون المستوى، ولا اجد نفسي فيها لأن الجمهور في النهاية، لن يرضى ان اظهر في اي عمل والسلام».


وعن سبب عدم كتابته نصا تتوافر فيه عناصر النجاح الذي يبحث عنه، خاصة ان له محاولات سابقة في الكتابة، قال: «بالفعل انا كاتب «نص حلو» وهو موجود حاليا مع الفنان حسن البلام، ربما يرى النور هذا العام او ما بعد، فالرؤية لم تتضح حتى الآن».

اما بالنسبة لسر اختفائه اذاعيا ومسرحيا ايضا، قال: «لنفس السبب اعطني نصا مسرحيا حلوا ومخرجا يستاهل بمعنى الكلمة سأوافق على الفور، ولكن للاسف اصبحت هذه الامور يحلم بها الفنان الذي يبحث عن اعمال مميزة تنال اعجاب واحترام الجمهور وهذا ما يجعلني دائما اترحم على ايام الراحلين منصور المنصور وصقر الرشود اللذين كانت اعمالهما يشار لها بالبنان، ولكن الاعمال الآن دون المستوى بحجة ان الجمهور «عاوز كده».

يذكر ان آخر ظهور فني للفنان خالد العبيد بعد غياب طويل عن الدراما كان مع الفنان عبدالعزيز المسلم من خلال مسلسل «البيت المسكون» من اخراج حسين المفيدي ، العمل الذي ظهر دون المستوى المطلوب والذي تم تصويره بشكل مختلف غير عن المكتوب في الورق.


دعا الفنان محمد جابر الشركات والبنوك في الكويت الى دعم صناعة السينما حتى تدور عجلة الانتاج مجدداً وتعود بالنفع على الحالة الفنية والثقافية والاقتصادية.

وقال محمد جابر «نحن نتمتع ببنية تحتية كبيرة جداً في هذه الصناعة، لاسيما في دور العرض التي تُعدّ من الأفضل في العالم بالاضافة الى وجود سوق مهمة للسينما الآن، ناهيك عن وجود جيل من الفنانين يستطيعون أن يقدموا أعمالاً سينمائية متميزة»، مشيراً الى أن «تجارب طارق العلي وتجربة سعد الفرج في «تورا بورا» خير شاهد على أن الكويت مليئة بالكفاءات».

وعن اقتصار أعماله على الكوميديا دون غيرها، رد جابر: «قدمت العديد من أنواع الدراما، لكنني أحب الكوميديا وأعود اليها بسرعة لأنني أتعامل معها كأسلوب حياة وليس فقط في الفن، ومن يشاهدني في الشارع أو في السوق أو شتى مناحي الحياة سيجدني أتعامل بالكوميديا».

وأضاف: «لدي حالياً أربعة نصوص قد أقبل نصاً أشارك من خلاله في 18 حلقة وأرفض آخر مكوّناً من 30 حلقة، فأنا أختار ما أريد من النصوص في الكوميديا، والكثير من الفنانين الكبار يصرّون على اختياري في الأعمال معهم، فلا يمكن بعد كل هذا التاريخ أن أقدم أي شي».

وأشار الى أنه رفض الكثير من الأعمال المسرحية وأنه على استعداد للعمل في المسرح مرة أخرى مع عبد الحسين عبد الرضا و سعد الفرج.

وأضاف أن المسرح في الكويت «أصبح مواسم ومعظم العروض باستثناء أعمال طارق العلي وعبد العزيز المسلم من الصعب أن تستمر لأنها صنعت لفترة محدودة للغاية». وكشف جابر عن انتهائه من تأليف مسلسل كوميدي جديد يحمل اسم «الركادة زينة»،

وقال: «أطمح من خلاله الى العودة للانتاج وان كنت أفضّل أن تقوم بانتاجه مؤسسة أخرى لأنه يحتاج الى جهد، كما لدي مسلسل درامي بعيد عن الكوميديا يحمل اسم (صرخة أم) وهو عمل اجتماعي يتوقع أن يتم تصويره هذا الموسم أيضاً».