عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2013, 02:59 PM   #1 (permalink)
عندليب الكويت
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,534

افتراضي انتهت لعبة ( العمالقة ) .. والميدان لم يعد لهم .. آن الأوان ليندمجوا في أعمال الشباب بأدوار محددة .. الزمن تغير ، فمتى يفهمون قواعد اللعبة ؟!


انتهت لعبة (العمالقة).. والميدان لم يعد لهم.. آن الأوان ليندمجوا في أعمال الشباب بأدوار محددة.. الزمن تغير، قمتى يفهمون قواعد اللعبة؟!

مرحبا بالجميع،،
وسعيد بعودتي للمشاركة.. وأرجو أن يكون موضوعي خفيفا عليكم..

-مسلسل صحوة زمن
- مسلسل الرحى
- مسلسل رحلة شقا
-مسلسل الأخ صالحة
-مسلسل دار الزمن
-مسلسل دمعة يتيم
- مسلسل عمر الشقا
-مسلسل قلوب للإيجار
-مسلسل الحب الكبير
- مسلسل ليلة عيد
-مسلسل الحب الذي كان
-مسلسل أخوان مريم
-مسلسل ما أصعب الكلام
- مسلسل عواطف
- مسلسل الجليب
-مسلسل فرصة ثانية
- مسلسل خوات دنيا
- مسلسل غريب الدار
- مسلسل سيدة البيت

المسلسلات المذكورة أعلاه، هي نموذج (بسيط جدا) من أعمال ظهر بها عمالقة وكان يتوقع لها نجاح كبير، فماذا كانت النتيجة؟!

هل بالفعل مازالت تلك الأعمال في ذاكرة الغالبية العظمى من المشاهدين؟!

لا داعي لأن نضحك على أنفسنا.. لا أحد منا راغب بتكرار مشاهدة تلك الأعمال للمرة الثانية (هذا إن كنا أصلا قد تابعناها كاملة من المرة الأولى)!

إنها أعمال اعتمد منتجوها (من قنوات وغيرها) على أسماء من سيشاركون بها استنادا على نجاحات سابقة لتلك الأسماء.. فلم يحصدوا شيئا غير خيبة الأمل وأصبحت أعمالا في طي النسيان!

وأنا واثق أن أسماء بعض هذه الأعمال ليست في ذاكرتكم..

اذهبوا وابحثوا عنها وربما تتذكرون منها شيئا من خلال مقدماتها الغنائية في اليوتيوب!

للأمانة.. لقد استوحيت عنوان هذا الموضوع من موضوع قديم قرأته منذ سنوات في أحد المنتديات الفنية..

وكان الموضوع بعنوان (اللعبة ماهي لك يا يعقوب)!

وكان الموضوع ينتقد برنامج صادوه (الجزء الثاني) الذي قدمه يعقوب عبدالله مع المذيعة مها محمد، حيث استضافا مجموعة ضخمة من كبار الفنانين على مستوى الخليج والوطن العربي على أمل تكرار النجاح الضخم للجزء الأول الذي قدمه (الصيرفي) .. فضحك الناس من تفاهات (الجزء الثاني) وفشل فشل ذريعا.. حيث إن يعقوب لم يتقن (اللعبة) التي أجادها الصيرفي من قبله!

الفن الحقيقي هو أن تتقن (اللعبة)...

لا مشكلة في أن يفشل الإنسان مرة أو مرتين.. فالكل معرض للفشل..

لكن الإصرار على نفس الخطأ وتكراره لعشرات المرات هو ما يطرح علامة استفهام كبيرة!!

التفكير في جمع (العمالقة) لمجرد أنهم عمالقة هو لعبة فاشلة لم تعد تجدي نفعا !!

خصوصا مع هذا الاجتياح الضخم للمسلسلات التركية التي أكلت الجو وغيرت من تفكير الجيل الحالي!

وأنا أعترف بأني أخطأت حين اعتقدت بأن الأعمال التركية ستكون موجة مؤقتة.. لأنها استطاعت تثبيت نفسها بقوة (رغم أني لا أتابعها)، لكني أدرك مدى انتشارها بسبب كثرة حديث الناس عنها.. لقد أصبحنا نعيش زمن الهيمنة الإعلامية للدراما التركية.. القنوات الخليجية تعرضها في أوقات الذروة.. والكل يريد تقليدها!!

الزمن تغير... وقواعد اللعبة لم تعد كما كانت!

حان الوقت للعمالقة في الفن الخليجي أن يدركوا أن الحل الأفضل لهم هو أن يندمجوا في أدوار يحددها لهم المخرجون في أعمال الشباب ليكونوا داعمين لهم.. وأن يكون المخرج هو المسئول فقط عن تحديد مساحة دور الفنان العملاق وليس الفنان نفسه هو من يحدد مساحة ظهوره (على مزاجه) كي يفرض نفسه وسطوته على مجريات السيناريو!

المشكلة أنه قد يأتي فنان عملاق ويقول: أنا أظهر في دور بسيط ومحدود! شنو راح يضيف لي هالدور؟!

وأنا أرد عليه وأقول: تريد من الدور أن يضيف إليك؟! أنت من يضيف إلى الدور المحدود حين تؤديه وليس العكس يا حضرة العملاق!

أقول كلامي هذا بمناسبة تصوير مسلسل (عساكم من عواده)..

والذي أنا واثق أنه سيكون نسخة معدلة ومقاربة لمسلسل (فرصة ثانية)!

فالكاتبة نفسها.. والأفكار ستكون في نفس البوتقة.. والإطار الفكري واحد لا يتغير.. وهو إطار (المدينة الفاضلة) التي لا وجود لها على أرض الواقع!

والحديث نفسه ينطبق على مسلسل العافور.. رغم عدم تأكيد إنتاج العمل حتى الآن..

الوقت ضاع أصلا أمام العمالقة لمراجعة أنفسهم.. والزمن تجاوزهم...

إما أن يطبقوا النصيحة بأسرع وقت.. وإلا فالاعتزال أفضل لهم ولمحبيهم (مع الأسف الشديد)!
.

 

 

عندليب الكويت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292