17-03-2013, 06:13 PM
|
#8 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,534
| ما أجمل الموسيقى حين تربط ذاكرتك بعمل فني دون كلمات أغنية حزينة (هذا المسلسل وهذه المسرحية نموذجان على ذلك)! ما أجمل الموسيقى حين تربط ذاكرتك بعمل فني دون كلمات أغنية حزينة (هذا المسلسل وهذه المسرحية نموذجان على ذلك)! مرحبا،،، هل ينكر أحد دور الموسيقى في ارتباطنا العاطفي مع أي عمل فني؟! هل ينكر واحد منكم مدى تأثير صوت الموسيقى حين تجعله يتذكر أعمالا معينة؟! لاحظوا أنا أقول (الموسيقى).. ولا أقول (الغناء)! نعم.. الموسيقى فقط دون غناء! الغناء أحيانا يشكل عنصر إفساد للمتعة حين تلتحم ذاكرتك مع الذكريات التي ارتبطت بأي عمل! خصوصا إذا كان الغناء بكلمات حزينة ومأساوية... حيث يتعكر المزاج في بعض الأحيان من تلك الكلمات! الموسيقى حين تكون مجردة من الغناء... لها وقع مختلف تماما !! إنها الرياح التي تعصف بالذاكرة... وتعيد إليها الذكريات من حيث لا تعلم! تلك الذكريات أنت من يكتب كلماتها لتصبح أغنية... لكنها تظل في داخل نفسك فقط! أنت من يرسم كلمات الأغنية حسب حالة مزاجك.. فتشعر بنشوة يصعب وصفها! القيام بعملية رسم لوحة تعبيرية عن عمل فني.. هو فن لا يجيده إلا القلة! تلك اللوحة هي الموسيقى التي تعزف لك ذكريات عمل معين.. تعزفه دون صوت مطرب.. ودون كلمات مأساوية!! هذا العزف ليس من البساطة أن يجيده أي أحد! لكني سأضرب لكم مثالين لفنانين أجادا ذلك العزف... وأتمنى منكم المشاركة بأمثلة مشابهة لأعمال أخرى... - الموسيقار الراحل المبدع أحمد باقر في مقدمة هذه المسرحية: - الموسيقار المبدع الدكتور عامر جعفر في مقدمة هذا المسلسل: أتمنى لكم الاستمتاع مع هذه الموسيقى...
|
| |