12-05-2013, 10:52 PM
|
#246 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 14010 تاريخ التسجيل: 09/09/2011 الدولة: اتجه نحو الشمال
المشاركات: 30
الـجــنــس: أنثى |  القفاص: «أي دمعة حزن لا» سينافس.. و«إذا ما كان الأول ما راح يكون الرابع» https://www.alanba.com.kw/ar/art-new...7%D8%A8%D8%B9/ سعد الفرج يعيش عزلة سيكولوجية واضطراباً نفسياً في "توالي الليل" كتب - فالح العنزي: يبدو ان الشخصيات التي تحمل عمقا انسانيا فرضت سطوتها بقوة على الفنان سعد الفرج, فبعد شخصيته المثيرة للشفقة في مسلسل "بو كريم " والتي قدمها في رمضان قبل الفائت وتعاطفنا معها بقوة رغم تباين الآراء حولها, عدنا من جديد في رمضان الماضي وأشدنا بالأداء الانساني في "مجموعة انسان" قبل ان نكتشف حقيقة ما كان يخفيه بعد مقتل افراد اسرته في حريق مجهول, وفي العام 2013 يعود الفنان القدير بو بدر من خلال شخصية انسانية مضطربة تعاني من امراض نفسية كثيرة ومعقدة في مسلسل "توالي الليل" للمؤلف جاسم الجطيلي, رجل مسن قالت نوائب الدهر فيه مالم يقله مالك في الخمر, اضطرابه النفسي كان فرصة ثمينة سال لها لعاب بعض افراد عائلته لا سيما المقربون منه وبدأوا ينهشون جسده استغلالا, مما يدفعه الى العزلة فيحاول جاهدا استعادة شخصيته او حياته التي سلبوها بعدما سلبه المرض النفسي, هذا العمق الفكري والانساني يتطلب سيكولوجية خاصة في التعامل مع الشخصية من اجل ان يعود المضطرب الى حياته المسلوبة متجاوزا الكثير من الظروف والممارسات التي تعرض لها. وكعادة الفرج من اجل اطلالة الشخصية بالشكل المطلوب حرص على قراءة النص بتعمق اكبر ومعرفة من اين تبدأ الشخصية والى اين ستنتهي حتى يكون ملما بكل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة, هذا الحرص طبيعي من فنان بحجم ومكانة الفرج, لذا يراهن المخرج البحريني علي العلي على مسلسله الجديد كونه يحمل الكثير من المضامين الفكرية والاجتماعية والانسانية مع فنان يعيش الحالة الى درجة تقمصها على ارض الواقع,العلي الذي سبق ان وقف امام كاميرته كبار الفنانين امثال محمد المنصور وسعاد عبالله وغيرهما يرى ان العمل مع قامة فنية بمكانة وقيمة الفنان سعد الفرج تمثل اضافة حقيقية وانجازا يضاف لرصيده كمخرج مثلما سيضيف له العمل مع فريق المسلسل الذي يعمل بروح متفائلة وجماعية. بلا شك ان الغوص في عمق الشخصيات الانسانية غالبا ما يكون دافعا للمشاهد لمتابعة الشخصية والتفاعل معها وايضا التعاطف مثلما كنا ولا نزال نتعاطف مع الشخصيات التي قدمها الثنائي حياة الفهد وسعاد عبدالله وحتى بخروجهما عن الشخصيات الايجابية في "سيدة البيت" و"غريب الدار" ظل حنيننا الى"الجليب" و"الداية"و"فضة قلبها ابيض" فهل سيكون "توالي الليل" آخر عمل ينزع فيه الفرج عباءة الانسان الطيب المغلوب على امره ام سيظل يسير على نفس الطريق?! __________________
في الوقت اللذي تدعي فيه الف انثى انهن شهرزاد انا ابنه حواء
التي اشتهت التفاحه وتقاسمت الخطيئه مع ادام ..
انا لست شهرزاد ولست من تنسج الحكايا على مسامع شهريار طمعا في الحياه
انا قطعه غيمه بيضاء تسكن السماء تنسج مع الغيم حكايا المطر ..
|
| |