12-06-2013, 12:14 PM
|
#113 (permalink)
|
المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية
العــضوية: 3100 تاريخ التسجيل: 29/04/2009 الدولة: البحرين
المشاركات: 4,776
الـجــنــس: أنثى | رد: متجدد// عودة الدراما البحرينية في [مسلسل برايحنا] انضم الفنان القدير غـانم السليطي ..
يقف خلف كواليس المسلسل التراثي المحلي الضخم “برايحنا” الذي سيعرض في تلفزيون البحرين في شهر رمضان المبارك جنود مجهولون لهم بصمتهم الواضحة وجهدهم الخرافي في نجاح العمل.
طاقات بحرينية تثري الحركة الفنية وتشيع جوا من الإبداع بلمساتها وحسها في مختلف التخصصات من هندسة الصوت والإضاءة والتصوير والمتابعة والماكياج.. ما إن تدخل القرية التراثية حتى ترى الجميع في نشاط وحيوية، فإن كان الممثلون يشكلون في أي مسلسل 40 % فإن هؤلاء الفنيين يشكلون 60 % وهم أصل النجاح في أي مسلسل وفيلم كما يقول أسطورة السينما الهندية “شاشي كابور”.. وكما قال المخرج الراحل يوسف شاهين ذات يوم... “أنا وأنتم “أي الممثلون” لا شيء بدون هؤلاء.. فهم الحبل الذي يسحبنا ويتحكم فينا”.. وهناك رأي لعملاق السينما الهندية الممثل الراحل أمجد خان وهو “العمل الفني حلقة متكاملة، وأكبر حلقة هي حلقة الفنيين الذين يرفعون الفيلم على كفوفهم.. أما نحن الممثلون فجهدنا أقل ورغم ذلك يعتقد الناس أننا سبب نجاح الفيلم أو العمل الفني المصور”.
“البلاد” زارت قرية عبدالرحمن الملا التراثية وسجلت هذه الوقفة مع الجنود المجهولين في مسلسل “براحينا”:
مدير التصوير عيسى الملا يقول:
إنها التجربة الأولى لي في البحرين بعد تجربتين في السعودية ودبي، وأعتبرها أفضل تجربة أخوضها بل وأصعبها، حيث تتلازم حركة الكاميرا مع طريقة المخرج ناهيك عن حركة الكاميرا “بالشاريو” “والبيبي كرين” وكل هذا يتطلب جهدا مضاعفا من مدير التصوير.. ولا تنسى ان العمل القديم والتراثي مثل مسلسل برايحنا دائما يكون صعبا من جميع النواحي، من حيث الزوايا، والشكل التكويني “للقطعة”. اذ في مثل هذه النوعية من المسلسلات كل زاوية لها أهميتها عكس الأعمال الحديثة.
اما بخصوص أصعب لقطة صادفها الملا خلال تصوير المسلسل فقد ذكر انها لقطة كان يتحرك فيها الممثلون من الباب الى السلم، وحينها كان في بال المخرج تصور آخر عكس ما كان في باله، مما استدعى الأمر إعادة اللقطة اكثر من مرة، او بتعبير آخر، كانت الرؤى مختلفة.
وعن مدى استفادته من شقيقه المصور القدير وشيخ مدراء التصوير في الخليج عبدالرحمن الملا قال:
“شهادتي في شقيقي عبدالرحمن الملا مجروحة فهو معروف بتميزه والجميع يتحدث عنه وعن ابداعه في كافة دول الخليج والدول العربية كذلك، وكنت ألاحظ عمله خطوة بخطوة، والجميل في عبدالرحمن انه يعطيك ملاحظة بسيطة تغير اللقطة بشكل عام، فهو لا يلقن بقدر ما يوجه... كلمة واحدة يقولها وترى المشهد مختلفا كليا”.
مهندس الصوت راشد المقلة:
“أولا أتقدم بجزيل الشكر لجريدة “البلاد” التي أفردت مساحة شبه يومية لهذا المسلسل البحريني، وعموما لقد اشتغلنا من قبل في اعمال تراثية سابقة كما تعلمها اخي الكريم مثل حزاوي الدار وفرجان لوول وغيرها، ولكن هذه التجربة تم تصويرها وكما ترى في جو حار، عكس تلك الأعمال التي كانت تصور في فصل الشتاء، ولكن بصورة عامة جميع امورنا كانت على احسن ما يرام بتواجد المخرج جمعان الرويعي وتعاون الجميع من فنيين وممثلين”.
وقد توقع المقلة لمسلسل برايحنا كل النجاح كونه سيعيد الى اذهان المشاهد البحريني تلك الأعمال التراثية الخالدة المعروفة.
مدير الإضاءة خالد العميري:
“أنا سعيد جدا بالمشاركة في هذه التجربة التي افتقدناها منذ زمن طويل، وفيها كل المتعة والإبداع وأرجعتنا الى المسلسلات البحرينية التراثية المعروفة، التي كان الجمهور والمشاهد البحريني متعطش لها ويتمنى عودتها”.
وفي سؤال عن الفرق بين الإضاءة داخل القرية التراثية وبين الإضاءة وقت التصوير الخارجي قال العميري، ان هناك فرقا واضحا، حيث نعمل داخل القرية ونحرص على ان تكون الاضاءة قديمة وهي كما تعرف الاضاءة التي كانت تعتمد على “الفنر” والاشياء القديمة التي كانت تستخدم في تلك الفترة من الزمن
وشكر العميري عبدالرحمن الملا على تشييده القرية التراثية التي ستساهم في رفد الساحة الفنية بالاعمال والمسلسلات التراثية.
المخرج المنفذ أحمد الشرقاوي:
“حقيقة المرة الأولى التي اشتغل فيها بعمل تراثي بهذه الضخامة، وأكثر ما شدني في العمل الجو التراثي وأداء الممثلين الذي كان يتطلب تركيزا عاليا لا سيما وهم يتحدثون في زمن قديم، وأنا سعيد جدا بالمشاركة مع إخواني وكافة فريق المسلسل”.
كما أوضح الشرقاوي ان الصعوبة بالنسبة له كانت في التنفيذ، أي تنفيذ المشهد وتوفير كافة الاكسسوارات الملائمة له بحيث تتكامل الصورة لدى المشاهد ولا يشعر أننا نضحك عليه، بل لابد ان نقنعه ان الاكسسوارات كانت تحاكي تلك المرحلة الزمنية التي يتحدث فيها المسلسل دون أي خطأ يذكر.
وهناك أسماء أخرى لم يتسن لنا لقاؤهم مثل المخرج المنفذ عبداللطيف الصحاف الذي يعتبر شعلة من النشاط والحيوية والدينمو المحرك في موقع التصوير، وهناك أيضا “بوسعد” وفريق عمله من الشباب النشط، وكذلك مدير الإنتاج أحمد جاسم العكبري والمونتير. المصدر __________________
ZaHra_BaH2 |
| |