عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-2013, 05:37 AM   #342 (permalink)
عندليب الكويت
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,548

افتراضي

دراما اجتماعية تتخللها الكثير من المواقف الكوميدية

متابعة آلاء الوزان:

دارت كاميرا المخرج مناف عبدال لتصوير المسلسل الاجتماعي الجديد «ماي عيني» المقرر عرضه في رمضان، وتدور أحداثه حول امرأة «منسية» من عائلة بسيطةعلى «قد حالها» وعيالها «الاثنان مسجونان»، ولديها أخ بالرضاعة «منحاش» من زوجاته الأربعة، فيحتويها بعد وفاة زوجها.
»الوطن» زارتهم في أوقات متفاوتة «ولوكيشنات» تصويره، أحدهم في منزل بمنطقة العدان، ثم بمقر المسرح الكويتي في السالميه، وشهدنا أحد المشاهد الخارجية مع باسمة حمادة، وهي تهرب الى الشارع باكية من ألمها ومعاناتها، فاستمتعنا بأجواء جميلة، كما تابعنا كواليس العمل حتى في «البريك»و«غشمرة» الفنانين وعفويتهم.
بعدها التقينا باسمة حمادة التي قالت: «أجسد شخصية، وهي أم منسية مثابرة، تواجه قسوة الحياة، على الرغم من ضعفها، وتتحدى ظروفهاالصعبة، تضحي بكل شيء لأجل «عيالها» ولأنني أعيش حياة بسيطة، فالدور لايتطلب أزياء أو مكياج «أوفر» وأضافت: «وفكرة العمل تتناول معاني جميلة في الحياة، مثل الكفاح، والتضحية، فقد شدني النص، وخاصة شخصيتي، التي تدور في قالب انساني بحت».

أخ بالرضاعة

ومن جانبه، قال علي جمعة الذي يعود للدراما بعد غياب: «لقد أغراني دور مرزوق عندما قرأته، فقررت ان تكون عودتي بعد غياب طويل عن الدراما من خلاله، على الرغم من أنه عرض علي في الفترة القليلة الماضية أكثر من عمل لشهر رمضان، ولكنني وجدت ضالتي في هذا الدور، الذي لا يخلو من كوميديا الموقف، ولم أقدمه من قبل في مشواري الفني، وأتمنى ان يكون فاتحة خير لي بعد ذلك، والطريف أنني طلعت أخو باسمة بالرضاعة..«يضحك».
أما أحمد السلمان فقال: «شخصيتي رجل رزين، طيب القلب خدوم، أراعي جيراني وأساعدهم، ولكن استهتار ولدي بهذلني وسبب لي المشاكل، ومع الأحداث تربطني قصة بجارتي «منسية».وقال عبدالله عباس: «دوري مركب، فأنا مسجون، مهموم، وشايل الدنيا على راسي».

«الطقاقة»

وكشفت أمل عباس عن دورها، قائلة «أجسد شخصية «الطقاقة» لكن «ما تدري وين الله قاطها» وبالآخر «تنطق» طق اليهد من العالم، لأنها ما تفهم بشغلة الطقاقة ولا تعرف تغني، وخطي كوميدي مع علي جمعة، وشعرت في هذا اللوكيشن بجو الأسرة الواحدة لدرجة أنني أحضر حتى لو لم يكن لدي أوردر».
وقال الممثل القطري عبدالحميد الشرشني: «أنا صديق محمود بوشهري في السجن، وأتغلب على معاناة سجني بخفة دمي، والمخرج عبدال أضاف لي سبعين مشهداً على مشاهدي الأصلية، لأنه وجد بداخلي طاقة، وأطمح لأن أكون عند حسن الظن» ناصر عباس قال «أنا الجعدة وحيد أبوي علي جمعة، وشيطان وأسوي لوية لا صارت ولا استوت و«طاق الناس كلها بالطوفة».

نظام سينمائي

وفي الختام، قال المخرج مناف عبدال «هذه أول مرة أخرج عمل درامي، واستخدمت كاميرا واحدة، واضاءتي نظام سينما، وأراهن على الممثل ناصرعباس، وأرى أنه قادم بقوة، ولا أنسى فضل الفنان محمود بوشهري في جمع مثل هذا «الكاست» الجميل من الفنانين في مسلسل».
وعن دور بوشهري الذي غاب عن اللوكيشن لحظة وجودنا بسبب انشغاله في التصوير خارج الكويت، قال عبدال «محمود لأول مرة يصور 30 حلقة داخل السجن، وهو الذي يحرك المسلسل ويتحكم في أمه وخواته من خلف القضبان».
«ماي عيني» قصة وسيناريو وحوار ضيف الله زيد، يشارك في التمثيل محمود وعبدالله بوشهري، هيا عبدالسلام، فؤاد علي، عبدالله وناصر عباس، ريم أرحمة، زينة ماتقي، عبدالحميد الشرشني من قطر.واخراج مناف عبدال.




أعرب المخرج والمنتج مناف عبدال عن سعادته بما حققه في تصوير مسلسله الجديد «ماي عيني» وتحديد عرضه على عدد من القنوات، لافتاً إلى أنه اعتمد على طريقة السينما الأميركية والتركية والهندية «الكروس المتعمد» في التصوير للخروج بصورة جديدة غير معتادة على المشاهد الخليجي والعربي.
وأشار عبدال - في حوار مع «الراي» إلى أنه يراهن على نجاح هذا العمل لما يحمله من فكر جديد وكراكتيرات مختلفة للمشاركين فيه، لافتاً إلى أن الاستعانة بـ «غروب ساهر الليل» من الفنانين محمود وعبد الله بوشهري وهيا عبد السلام وفؤاد العلي وريم أرحمة، إنما جاء لأن هؤلاء هم الأكثر طلباً في السوق وكذلك لأن الأدوار والكراكتيرات جديدة ومناسبة لهم، لافتاً إلى أنه اعتمد على البساطة والتفاصيل الصغيرة التي غابت عن الدراما في السنوات الماضية. كما اعتبر أنه «ابن «الراي» التي لن ينسى أنها قدمته.


• أنا ابن «الراي»... ولن أنسى أنها قدمتني
• اعتمدت البساطة المفقودة وأظهرت التفاصيل والمنمنمات وابتعدت عن البهرجة
• استخدمت مدرستي السينما التركية والأميركية


لماذا «ماي عيني» والدخول إلى الدراما التراجيدية هذا الموسم؟
- بعد مشاهدتي لأعمال كثيرة وصلت إلى قناعة بضرورة تقديم عمل يلتمس ما يحدث على أرض الواقع للجمهور، ولكن بشكل بسيط اهتممت فيه بكل التفاصيل والمنمنمات الصغيرة التي غابت عن الجمهور منذ فترة طويلة. فالناس يريدون أن يشاهدوا الفتاة تذهب إلى الجامعة بالعباءة والمرأة تقطع الخضراوات في المطبخ والحياة التي يعيشها محدودو الدخل والقضايا التي تواجه بعض الأسر بسبب رعونة واستهتار أبنائها، ومن هنا كان اختيار نص «ماي عيني» للكاتب ضيف الله زيد.

ما هي فكرة العمل؟
- المسلسل يحكي قصة امرأة اسمها منسية، وهي أم لعدد من الأبناء عانت ويلات هذا الزمان، إما نساها الزمن أو الأبناء تناسوها، ولكن الله أكرمها بثلاث بنات هن سهام وفوز وفايزة، وعوّضنها عن عذاب ابنيها سالم وفهد اللذين ضلا داخل السجن وقد ازداد عذابها لأنها أم لا يوجد في هذا الزمن مثلها. وقد يتوافق الاسم مع الحقيقة بعدما تناساها أقرب الناس لها، ولكن الله رزقها بأخيها في الرضاعة مرزوق وهو طيب خفيف الظل ويجسد دوره الفنان علي جمعة. لكنه زادها معاناة لظروفه التي هو سببها وزاد من هم هذه الأم، لا سيما أن قلبها قد نبض بالرومانسية إلى الجار صالح، وهم متقاربان بالعمر كي ترتاح ما تبقى لها من عمرها وأن تعيش بحب وود وحنان أيضاً... لكنها تحرم منه بزواجها سراً، وكان سالم وفهد لا يعلمان بهذا السر وبعدما يكتشفان زواجها يطلبان منها الطلاق، وبالفعل تتطلق من صالح رغماً عنها. فنحن أمام تسلسل أحداث فيه الكثير من الإثارة والتشويق.

من وراء تسمية العمل «ماي عيني»؟
- أنا والمؤلف، فهناك مثل يقول «الجواب يبيّن من عنوانه» و«ماي عيني» يعني الأولاد، فكل الأمهات يحلمن دائماً بأن يصبح أولادهن أفضل الناس في الحياة بشكل عام. وبالرغم من أن منسية تعرضت للعذاب بسبب أولادها، إلا أن منهم من هو سبب قوتها على الحياة بالرغم من أنها تعيش في بيت بالايجار ولا يوجد لديها هي وبناتها سيارة تقضي حاجاتهن بعدما دخل ابنها الكبير محمود بو شهري وأخوه السجن بسبب المخدرات والمشاجرات. ثم ان زواج ابنتها ريم أرحمة من فؤاد العلي يسبب لها الكثير من القلق بعدما يندم على ارتباطه معهم بنسب ويعامل زوجته معاملة قاسية بسبب ما حل بأخويها وأهلها. لكن بالرغم من كل هذا الظلام، إلا أن هناك بصيص أمل يظل يراود منسية وبناتها.

هل اختيار «غروب ساهر الليل» من الفنانين كان متعمداً؟
- دعني أكون صريحاً معك... هذه المجموعة من الفنانين تعمل على إنجاح أي عمل درامي طالما كان هناك نص جيد وإخراج متوافق. فهؤلاء مطلوبون في جميع الفضائيات بعد نجاح «ساهر الليل». كما أنهم يظهرون بشكل مختلف تماماً عن ذي قبل، فالفنان محمود بو شهري يجسد شخصية سجين مهرّب مخدرات، وعبد الله بو شهري يجسد شخصية شاب متهوّر. أما هيا عبد السلام، فتظل تعاني الفقر وحياة ظلامية والجميع كذلك.

من الواضح أن العمل يميل إلى القصص الإجتماعية المأسوية، هل هو قصة حقيقية؟
- المؤلف ضيف الله زيد قال إن النص قصة حقيقية، لكننا في النهاية نتعامل مع عمل فني يقبل الإضافة والتعديل، لأن المشاهد يحتاج دائماً إلى إيقاع سريع في الحدث، وأنا عندما انتقلت من الكوميديا إلى التراجيديا، كان لا بد من تقديم شيء جديد ومختلف. ومن يشاهد المسلسل، يجد أن الجميع أبطال، لا يوجد فيه كومبارس واحد.

هؤلاء النجوم المشاركون شكلوا عبئاً وتكلفة في الإنتاج، وأنت ما زلت في بداية الطريق، كيف تعاملت مع ذلك؟
- لقد حاولت أن أثبت نفسي في هذا العمل، فالفضائيات والجمهور عرفوني في الكوميدي، والآن أريد أن يعرفني الجميع في التراجيديا. وأعترف بأن العمل مكلف ومتعب، ولكن أنا فخور بما قدمت في ظل الظروف التي مررت بها، ولدي طموح أكبر في المستقبل.
بالمناسبة، هل كانت لديك النية للخروج من عباءة الكوميديا هذا العام؟
- هذه الفكرة كانت تراودني منذ عامين، وكنت أبحث عن فرصة في الدراما التراجيدية لأن الكثير من الناس والفضائيات لا يحسبون حساباً للكوميديا رغم أنها أصعب بكثير من التراجيديا، والحمد لله شاءت الظروف وقدمت «ماي عيني».

هل تجد أن هناك فكراً مختلفاً في الدراما بين المخرجين أبناء جيلك ومخرجي الجيل السابق؟
- المخرجون السابقون لهم بصمة قوية، وهم المؤسسون للدراما الحديثة. ولكن دورنا أن نقدم نحن أيضاً بصمة، لذلك تجدنا نعتمد كثيراً على الجديد في التكنولوجيا والإضاءة وطريقة التصوير وحتى طريقة التمثيل الواقعية وغيرها. وأعتقد أن فكر الجيل الجديد في الإخراج يعبّر عن المرحلة التي نعيشها، كما عبّر الرواد السابقون عن مرحلتهم.

هذا يعني أنك استخدمت نظاماً مختلفاً في التصوير؟
- استخدمت مدرسة السينما في تصوير هذا العمل واستخدمت طريقة «الكروس» الخطوط الوهمية المتعمدة الذي يقلب الكامير 160 درجة، وهي المدرسة الموجودة في تصوير الأعمال التركية والأميركية والهندية والناس سيتفاجأون به بالرغم من أنه أول عمل تراجيدي لي، والحمد لله نال إعجاب الجميع.
تسربت أخبار عن عرض المسلسل على «mbc» ثم على تلفزيون «قطر» ثم «أبو ظبي»، أين سيعرض بالتحديد في رمضان؟
- في بداية التصوير قمت بعمل «برومو» ووزعته على أكثر من قناة من بينها «دبي» و»قطر» و»mbc»، وجاءت الموافقة من القنوات الثلاث، لكن تلفزيون «دبي» قدم عرضاً جيداً في البداية ووافقت على بيع العمل بشكل نهائي لـ «دبي»، و«قطر» اشترت من «دبي» عرضاً في رمضان وأن أتشرف بالتعامل مع إدارة مؤسسة دبي لما يتمتعون به من رقي ومصداقية ورؤية شبابية.
الجميع يقول إن مناف خرج من عباءة «الراي»، أين التعاون بينك وبين شركة «الراي» للإنتاج؟
- «الراي» لها فضل عليّ «رضيت ولا ما رضيت»، فهي من أعطتني الفرصة وأخذت بيدي، ولن أنسى مواقف أستاذي ومعلمي يوسف الجلاهمة، و«أنا لا يمكن اطلع من جزاء الراي»، وكنت أتمنى أن يكون هذا العمل لـ «الراي»، ولكن قدر الله وما شاء فعل، وتظل «الراي» بيتي الأول، وسيكون هناك تعاون إن شاء الله في القريب العاجل.

ما الخطط في المرحلة المقبلة؟
- سأكمل في الدراما رغم أنها متعبة، لكنها لذيذة في الوقت نفسه... وما زالت لدي قدرات ستظهر في المستقبل، وأنا أميل إلى الخط الرومانسي الشبابي.

لماذا لم تدخل الموسم المسرحي خلال العيد؟
- لم يكن لدي وقت على الإطلاق، وأنا واجهت ظروفاً صعبة في إنتاج «ماي عيني»، والعام المقبل إن شاء الله أكون موجوداً.

آخر كلام؟
- احترمت المشاهد في هذا المسلسل واعتمدت على البساطة وقدمت صورة متميزة من قلبي وما خرج من القلب سيصل إلى القلب.

 

 

عندليب الكويت متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292