23-06-2013, 07:04 PM
|
#2 (permalink)
|
المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية
العــضوية: 3100 تاريخ التسجيل: 29/04/2009 الدولة: البحرين
المشاركات: 4,775
الـجــنــس: أنثى | رد: إقصاء ما بعد جيل الرواد .. عزيزي BAREQ لا داعي للاستئذان او للاعتذار لم اخصص الصورة لي انا فقط بل هي اهداء مني لكل الجمهور واستخدامها في المواضيع المناسبة المخصوصة لهؤلاء " الجيل الذهبي " قرأت الموضوع بشكل سريع وهو في الحقيقة أنت دمج أكثر من موضوع في موضوع واحد وكل موضوع يحتاج الى تفاصيل في الرد ... لكني لي تعليق سريع على كل موضوع - أنت تقارن أجيال مع بعض وهذا خطأ ، كل جيل وله ضروف عديدة صعب مقارنتها مع بعض - جيل عبد الحسين وسعاد وحياة الجميع يطلق عليهم " بالجيل الذهبي " تمعن في هذه العبارة ، جيل الذهبي لا يعني بانهم توفقوا في اعمالهم فقط ، جيل ذهبي مميز لانه اخذ الدروس من الرواد الحقيقين الكبار الذين اسسوا المسرح في عقود الاربعينات والخمسينات وفي سنوات الستينات انطلقوا تحت راية [زكي طليمات] تمعن في تاريخ هذا الرجل وركز على الانجازات التي هيئها لهؤلاء الجيل الذهبي - تقبيل سعاد لسعد وعبد الحسين لسعاد هذه غلطة ولم تمر مرور الكرام كما تضن ، انت لا تعلم مالذي جرى حينها ربما لم تولد انت حينها وحتى لو كنت مولود ليست لديك وسائل الاتصال والانترنت والمنتديات كي تصلك ما كان يجري , ربما تعرضت سعاد الى التهديد من اهلها او ربما عبد الحسين تم تهديده من الدولة ومحاولات لايقافه عن التمثيل و .... هذه الامور من الاحتمالات الكبيرة انها وقعت ولكن من الصعب اصحابها الاعتراف بها وفتح ملفات قديمة - اخطاء التي ذكرتها وهي مشاهد القبلات لم تستمر لمدة طويلة كما استمر عادل امام والمصريين ، لو استمرت لاصبح هجوم على عبد الحسين وسعاد و سعد و ... [موعيب الانسان يخطأ ، العيب ان يتعلم من الخطأ ولا يكرره] - الجمهور احيانا يتغاضى خصوصا اذا كانت اغلب اعمال هؤلاء النجوم تعتبر اعمال تاريخية ولها بصمات في تاريخ الدراما الخليجية والعربية ، منها تربوية وسياسية واجتماعية مفيدة تفيد المجتمع وتوصل رسالات عديدة هذا جزء بسيط يجعل الجمهور يتغاضى - نجوم الجيل الحالي يتم الهجوم عليهم بأي خطأ يتم ارتكابه لعدة اسباب من ضمن هذه الاسباب ان هؤلاء النجوم تاريخهم الفني لازال صفر ، لم يقدموا اعمال تشفع لهم او تجعل الجمهور يتغاضى عن افعالهم ، دخولهم الفن ليس بالصعوبة التي شعرها الجيل الذهبي , قدراتهم الفنية ضعيفة جدا جدا ان قارنتها مع الجيل الذهبي ، وجودهم في الوسط الفني "سلبي" او "عادي" بمعنى انهم لم يقدموا اعمال مفيدة او رسالة المراد توصيلها للمشاهد ، مجرد للمتعة وقضاء الوقت فقط ، اكثرهم دخلوا بغرض مادي وعرض ازياء حرصهم على ذلك اكثر من حرصهم على قوة ادائهم ,,,, اذا كان جيل الرواد يخطئوا اخطاء ومع مرور الوقت يتعلموا من تلك الاخطاء ، هؤلاء لايتعلموا من اخطائهم بل متعمدين على تقديمها وابرزهم [شجون] قدمت دور البوية الفتاة المسترجلة وحصلت على شعبية كبيرة بشكل مفاجئ والكل يمدح ادائها رغم انها لم تقدم ادوار او اعمال مفيدة او شيئ يشرف اهل الكويت او الخليج ... حب الجمهور لها خصوصا المراهقين جعلها تتمادى اكثر واكثر .... بتأكيد الجمهور لن يشفع لأي خطأ بسيط يرتكبوه الجيل الحالي - مريم الصالح ومحمد جابر هؤلاء موضوع اخر ، هؤلاء مبدعين وموهبين لكن المشكلة لم يتم توظيفهم توظيف صحيح ، محمد جابر لو تمسك في كركتر العيدروسي مع تجديد والبحث عن ابداعات ينطلق منها ويفاجئ الجمهور بالعيدروسي بشكل متجدد هذا ليس عيب ، فالممثل العالمي مستر بين منذ زمن طويل وهو يقدم اعماله بنفس النمط وبنفس الشخصية وبنفس الاسلوب ، كان بامكانه ان ينوع ويقدم تراجيديا ومسرح و افلام و ... لكنه لن يبدع كما يبدع في افلام الكوميديا التي قدمها في جميع افلامه .. محمد جابر و مريم الصالح وجودهم [بركة] في المسلسل حتى وان لم يبدعوا يكفي بأنهم لازالوا على بساطتهم وعفويتهم وبعيدي كل البعد عن الاسفاف والتهريج مريم الصالح كانت ولازالت قدراتها عالية ولاتقل عن حياة وسعاد لكن بحاجة الى توظف توظيف صحيح فمثلاً لو كان دور ياسه في زوارة خميس كان لمريم الصالح لابدعت فيه لو شاركت مريم الصالح في مسلسل عيون الحب بديلة عن امل عباس ، لابدعت مريم وقدمت لدور واضافت فيه اكثر من امل بعدة مرات .. مشكلتنا في الخليج ان الكاتب يتولى كتابة مسلسل ويرسم شخصيات ثم يتم توزيعها على اي احد وهذه طريقة خطأ ، المفروض يتم تحديد ابطال العمل ليرسم الكاتب الشخصية مفصلة لفنان الفلاني او الفنانة .. - جيل طارق وداوود وعبد الناصر و احمد جوهر و هدى حسين وانتصار و الحربي و ... ، هؤلاء موضوع اخر ايضاً فهؤلاء مبدعين وموهبين ولديهم القدرات لكنهم ليسوا قادرين على تقديم اعمال من بطولة مطلقة وليسوا مؤهلين ان يكونوا منتجين او كتاب او مخرجين وهذه المشكلة ، ابداعهم يظهر عندما يتم جمعهم معاً في عمل واحد ومساحة الادوار متساوية ، هذا يجعلهم في منافسة وكلهم يظهروا ابداعاتهم لكي لايجعل الاخر يغلبه في الاداء ومن هنا تنطلق الابداعات ... ابتعادهم عن بعض سيجعلهم يخفقوا كثيراً .. عبد الحسين عبد الرضا ...... هو فقط في الخليج قادر على ان يتولى دور البطولة المطلقة والتأليف والانتاج ..... حتى حياة وسعاد ليسوا مؤهلين على الانتاج او التأليف معاً فمثلاً حياة ابدعت في مسلسل الجليب تمثيلاً وتأليفاً وانتاجاً هذا ما جعل كل المسئوليات تلتف حواليها وهي في النهاية إمراءه و تم اصطياد اخطاء كثيرة جعلت العمل لا يحقق نجاح كبير .... سعاد كذلك انتجت وكتبت مسلسل دار الزمن مع نخبة من نجوم جيلها وكانت البطولة جماعية لكنها لم تتوفق بسبب التنسيق وحتى التأليف والحوارات كانت ضعيفة ومملة .. سعاد بعد تعاونها مع هبة مشاري جذبت الفتيات والنساء وبعض الشباب لكنها لم تجذب الرجال وكبار السن و ... جمهور سعاد في زمان الاسكافي و على الدنيا السلام لم يرغب في متابعة اعمالهما مع هبة رغم ان اعمالها مع هبة حققت نجاح لكن ليس نجاح متكامل النصوص مسروقة والعاملين معها لم يكونوا في مستواها لكي تنافسهم بل كانوا اقل من مستواها بكثير جداً هذا ماجعلها تتسيد في العمل وارى ان سعاد غير قادرة على تولي اعمال من انتاجها وبطولتها المطلقة وان قدرت لن تكون الاعمال راسخة او تاريخية تضيف او تشرف الاعمال الكويتية ، ربما تحمل قصة ممتعة لكنها غير مفيدة طارق وداوود وعبد الناصر وجوهر والبلام و انتصار والحربي كذلك ... هؤلاء ابداعهم في البطولة الجماعية فقط ومع جيلهم - الخطأ الواقع في الدراما الخليجية وتحديداً الكويتية يتم ترشيح بطل او بطلان من الجيل الذهبي الذي يعمل في الفن لمدة 40 عام ، وبقية الابطال من الجيل الاخير الذين يعملوا في الفن لمدة ثلاث سنوات او خمس سنوات او اقل .. المعادلة في مسلسل قاصد خير كانت صحيحة باجتماع عمالقة الفن الجيل الذهبي والجيل الذي اترى بعدهم مجرد وجهة نظر واتاسف على الاطالة -------------------------------------------------------------------------------- __________________
ZaHra_BaH2 |
| |