[عندليب الكويت]

أشعلت النار «تويترياً» بعد عرض الحلقة الأولى من المسلسل

لم تكن قد مضت دقائق معدودة على بداية الحلقة الأولى من مسلسل «توالي الليل»، حتى اشتعلت «النار» على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حول ترتيب اسم الفنانة هبة الدري في «تتر» المسلسل... وما «غردت» به عن أنها ظلمت على حساب بعض الفنانات الأخريات لحسابات اعتبرتها شخصية.

«الراي» تواصلت مع الدري لتقترب من وجهة نظرها أكثر، فقالت: «لن أسمح لعلي العلي أن يضع اسمي بعد (ناس طالعه من سنة أو اثنتين) والحمد لله أن 99.9 في المئة من المغردين على (تويتر) يقفون معي».

وتابعت: «المخرج علي العلي الذي بدأ عمله على الساحة منذ ثلاث سنوات يريد أن يُنزل اسمى الذي بنيته في عشرين عاماً، وحفرت في الصخر الى أن وصلت الى ما أنا عليه اليوم».
وأكدت الدري على أنها لن تخجل من المطالبة بحقها، ولن ترضى بالظهور بصورة سيئة بعد هذا التاريخ الفني والمشوار الطويل.


وعن سبب تصريحها عن ترتيب الأسماء قبل بداية عرض مسلسل «توالي الليل»، قالت: «أردت أن أعدّي الموقف (وبلعت الموس وأنا ساكته... ولكنني وجدت دوري ياكل...)، وهناك بعض الأشخاص حضروا المونتاج وقالوا لي ان اسمي سيكون بعد حمد العماني وفي الكادر نفسه مع صمود».


ومضت: «دوري في العمل كان مكثفاً منذ البداية، ولكن بعد الحلقة 18 جاءت لنا النصوص ووجدت أن الأدوار بدأت تتقلص، وعندما تحدثت مع أكثر من زميل وزميلة عن الأمر، رفضنا فكرة أن يكون الموضوع (لناس على حساب ناس). وحتى كاتب العمل جاسم الجطيلي ناقشته بالتغيّر في توزيع الأدوار، فقال لها ان ذلك بناء على طلب المنتج ثم عاد وقال لي ان الأمر بسبب رغبة المخرج».
وأبدت الدري استغرابها من تعنّت واصرار بعض الأطراف برأيهم.


وعن سبب كتابتها لـ«تغريده» على حسابها واتهامها للمخرج علي العلي بـ«العوج»، فسرت الدري لـ «الراي» فقالت: «المخرج يحب اللف والدوران، وتعامله معي (غير لائق)».


وأكملت الدري، قائلة: «وصل الأمر لدرجة أن تعاملي معه في اللوكيشن وأثناء التصوير كان شبه منعدم، وتلمست هذا الفارق في التعامل الآن، خصوصاً أنني أصوّر حالياً مسلسل (أحبك أمس وباجر) مع المخرج محمد القفاص الذي يعامل كل الموجودين باحترام وأشعر بخوفه وحرصه الشديد علينا».


وزادت: «ما أدري شنو بيني وبينه... وأنا جايه أعمل وآخذ فلوسي وأمشي، وحريصة دائماً على عملي وملتزمة بالدور والراكور، وكل من في الوسط يشهد لي وأتحدث هنا عن الكبار وليس الصغار، ولو لم أكن كذلك لكنت اندثرت (وباي باي من زمان)».


وعما اذا كانت ستلجأ الى القانون بحكم العقد الذي يجمعها مع شركة الانتاج، قالت الدري: «لا أستطيع رفع دعوى لأن مسألة ترتيب الأسماء لم أذكرها في العقد».
ونفت الدري حديثها مع أحد الزملاء الذين وضعت أسماؤهم قبلها في «التتر»، فأوضحت «لن يقف أحد معي، لأن من مصلحتهم أن يكون اسمهم في المقدمة، والبعض يعتقد أنني وعبير الجندي (جيل راحت عليه)، لكن الواقع أننا (احنا سويناهم مو اهما سوّونا)».


ولم تخفِ الدري أسفها لعدم استماعها للنصيحة التي قدمتها لها بعض الزميلات اللواتي سبق لهن التعامل مع المخرج علي العلي، ولكنها وثقت فيه «كانت للأسف ثقة في غير محلها» على حد وصفها.
وختمت الدري حديثها بالقول «حسبي الله ونعم الوكيل في المخرج والشركة المنتجة».
ومن ناحية أخرى حاولت «الراي» التواصل مع المخرج علي العلي الا انه لم يجب عن الاتصالات.



جريدة القبس: هل ستعتذر «أم بي سي» وهيونة للبنغال؟

عنصرية هيونة.. بشعة

في برنامج «طارق وهيونة» اشتكى طارق من الاجراء البريطاني بضرورة حصول المواطنين الكويتيين على فيزا قبل السفر إلى بريطانيا، وهو ما لا يعاني منه المواطنون الخليجيون الآخرون، فماذا كان رد زميلته في البرنامج هيا الشعيبي؟ ردت عليه بكل استهتار: «ليش لازم فيزا.. احنا بنغال؟؟».

وتابعوا الفقرة التالية..

هل تعرف البنغال؟
ألا تعلم هيا ماذا قدم البنغال للعالم المعاصر مقابل ما قدمناه؟ ألا تعلم هيا أن ما تلفظت به يعتبر سلوكا عنصريا من الدرجة الأولى؟
ألا تعلم هيا أن لو أحدا من البنغال اشتكى عليها وعلى أم بي سي في البلاد التي تريد السفر اليها بلا فيزا (لأنها مو بنغال) لكسب القضية وفوقها تعويضات بكل سهولة؟
ألا تعلم هيا أنها فنانة يعني قدوة للآخرين؟

اعتذار ضروري
على فكرة.. طارق العلي انتبه لسوء ما تلفظت به زميلته فاستدرك قائلا: احنا نحترم البنغال وكل الشعوب.
ولكن كان عليه هو أو المسؤولين في ام بي سي الطلب من هيا أن تعتذر فورا.. للبنغال أولا وللمشاهدين ثانيا.

استهبال
وبالمناسبة: طريقة تعامل طارق وهيونة مع المشاهدين المتصلين بكل هذا الاستهبال يدل على عدم احترام المشاهد.. يعني ماذا نفهم عندما يتصل مشاهد ويقول لطارق: طارق انا بشاربك.. فيستثار طارق فورا، وينادي بأعلى صوته.. فورزوووه!!
هذا النوع من التعامل يربي ثقافة النصب والاحتيال والاستعباط لدى الاجيال الجديدة.