19-08-2013, 04:27 PM
|
#31 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| كلوديا مارشليان لـ «الراي»: لم أوافق فوراً على أن أكون مديرة «ستار أكاديمي» حوار / «(التطعيم) يسري على المسلسلات السورية والمصرية وليست اللبنانية فقط» كلوديا مارشليان لـ «الراي»: لم أوافق فوراً على أن أكون مديرة «ستار أكاديمي»
كلوديا مارشليان
| بيروت - من هيام بنّوت |
تطلّ الكاتبة كلوديا مارشليان قريباً على شاشة «ال.بي.سي» كمديرة لأكاديمية «ستار أكاديمي» خلفاً لرولا سعد التي شغلت هذا الدور على مدار 9 مواسم متتالية، وهذا ما سيشغلها عن الكتابة لمدة 5 أشهر متتالية، ولكنها سلمت نص فيلم «بالصدفة» إلى المخرج باسم كريستو الذي يعمل حالياً على التحضير له على أن يبدأ تصويره في نهاية هذا الصيف.
كلوديا مارشليان في حديثها مع «الراي» انتقدت بعض الصحافة لأنها تلتهي بالقشور، وهمها الوحيد إجراء المقارنات، كما أشارت إلى اللغط الذي يدور حالياً حول هوية المسلسلات المشتركة، سائلةً «هل يجب أن نحمل الهوية وأن نركض بها طوال الوقت؟»، ومؤكدة أن الإحصاءات تشير إلى أن محطة «ال.بي.سي» هي الأكثر حضوراً في لبنان وأن مسلسل «لعبة الموت» احتل المرتبة الأولى في لبنان بينما احتل مسلسلها «جذور» المرتبة الثانية بين المسلسلات، مع العلم انه عرض أكثر من مرة وشاهده غالبية اللبنانيين: • لا مقارنة بيني وبين رولا سعد فهي كانت منتجة «ستار أكاديمي» وليست فقط مديرة الأكاديمية كما هي الحال معي
• ريم حنا اقتبست قصة «لعبة الموت» كما فعلت أنا في «روبي»... فهل هذا يعني أن المسلسل لم يعد سورياً؟
• مسلسل «جذور» حظي بنسبة مشاهدة عالية جداً في مصر كما في الخليج
• الدراما اللبنانية كانت موجودة قبل أن نتجه إلى التطعيم
• عندما يُجري السوريون «كاستينغ» يشارك 30 ممثلاً وممثلة درجة أولى ويصممون ديكورات • ما موقفك من الاتجاه الذي اعتمدته محطتا «ال. بي. سي» و«ام. تي. في» باعتماد سياسة الإنتاج الذاتي لأنهما وجدتا أن المنتجين اللبنانيين هم المسؤولون عن تدهور مستوى الدراما اللبنانية ولا سيما بعد النجاح الذي حققته الدراما اللبنانية العربية في رمضان؟
- لا علم لي بهذا الموضوع، ولكنني لا أنكر أنه أصابني بالصدمة. ماذا سيفعل المنتجون اللبنانيون، ولا سيما أن عددهم لا يتجاوز أربعة أو خمسة فقط وهم يعملون في المجال منذ فترة طويلة، فماذا سيحلّ بهم.
• هل توافقين على أن المنتج اللبناني هو الذي يتحمل مسؤولية تدهور صناعة الدراما اللبنانية؟
- كلا، بل السبب الأساسي في تدهور الدراما اللبنانية يعود إلى محطات التلفزة اللبنانية التي تشتري المسلسلات بأسعار متدنية جداً، كما تكمن المشكلة في أن المنتج اللبناني لا «يوسّع» من أجل أن تباع أعماله في الأسواق الخارجية، بينما لو هو أنتج عملاً يملك المقومات اللازمة التي تكفل بيعه في السوقين الداخلية والعربية، فإنه سيتمكن من استرجاع ثمنه من العرض الأول إذا كانت تكلفته المادية عالية جداً.
• ماذا تقصدين بكلمة «يوسّع»؟
- الأعمال اللبنانية لم تكن منتشرة عربياً، ولم تكن أي سوق عربية تهتمّ بشرائها، حتى أن المنتجين اللبنانيين أنفسهم لا يسافرون إلى الخارج من أجل التسويق لأعمالهم ويكتفون بالربح اليسير، وهذه الناحية جعلت المسلسل اللبناني ضعيفاً على صعيديْ المستوى والإنتاج، بينما إذا بيع المسلسل اللبناني عربياً، فلا شك في أنه سيُدخل إلى جيب المنتج ضعفين أو ثلاثة أضعاف تكلفة الحلقة الواحدة وهذا ما يمكن أن يؤدي وبطريقة مباشرة إلى البذخ على الانتاج.
• برأيك، هل كان من الممكن تسويق المسلسل اللبناني عربياً لو أنه لم يُطعّم بوجوه عربية؟
- لم لا! التطعيم يسري على كل المسلسلات السورية والمصرية وليس اللبنانية فقط، وهذا ليس عيباً. لا شيء يمنع من بيع مسلسل لبناني في السوق العربية حتى لو كان مطعّماً بوجوه عربية، لأن المسلسل يشبه الحياة، والحياة أصبحت متداخلة ومختلطة.
• ولكن قبل وجود التطعيم في الدراما اللبنانية، لم تكن تباع في السوق العربية على عكس الدراما المصرية والسورية التي كانت تباع من دونه؟
- السبب يعود إلى الصدقية التي توافرت في تلك الأعمال. من المعروف أن الدولة السورية دعمت الدراما السورية في فترة من الفترات ووفّرت لها إنتاجاً ضخماً، ساهم في شراء الشركات لها بثمن باهظ، حتى لو أنه لم يكن موازياً لحجم تكلفتها، وهذا الإجراء حسّن من وضع وجودة الدراما السورية التي صارت مطلوبة عربياً، ولكن في لبنان لا أحد يقدّم الدعم للدراما اللبنانية في حين أن المنتج كان يكتفي بصرف ألفي دولار أو ثلاثة آلاف دولار أو أربعة آلاف دولار على الحلقة الواحدة، لأن الدراما كانت بالنسبة إليه أشبه بالتجارة الصغيرة أو المحدودة.
• وما الذي تغيّر؟
- كل شيء! هل يمكن أن نقارن حلقة تبلغ تكلفتها 15 ألف دولار بحلقة أخرى تبلغ موازنتها 50 ألف دولار؟ عندما يُجري السوريون «كاستينغ» يشارك 15 ممثلاً و15 ممثلة درجة أولى ويصممون ديكورات، ومن المعروف أن مسلسل «باب الحارة» الذي «كسّر الدنيا» جرى تصويره في ديكورات داخلية. كل هذه الأمور تحتاج إلى مال وميزانيات مرتفعة، ولذلك وصلت الأعمال السورية إلى الناس وصار الناس يتعلقون بالممثلين، وهذه الناحية مهمة جداً، وتالياً أصبحت هناك صدقية للمسلسل السوري وزاد الطلب عليه. في المقابل، فإن المصريين لم يكونوا مضطرين إلى «التطعيم» بوجوه عربية طوال الأعوام الماضية لأن السوق المصرية كانت تبتلع كل أسواق الدول العربية.
• ككاتبة، ألا ترين أيضاً أن التغيير الذي طرأ على المواضيع التي تعالجها الدراما اللبنانية ساهم في انتشارها أيضاً، ولا سيما عندما لامست الواقع وأضاءت على أحاسيس الناس وأوجاعهم بعدما كانت تتكل في السابق على أجساد وأشكال الممثلات؟
- هذا أمر مؤكد، ولكن يجب ألا ننسى أيضاً أن الدراما اللبنانية كانت موجودة قبل أن نتجه إلى التطعيم. نحن عملنا كثيراً ونفذنا أعمالاً جميلة شاهدها العرب على «اليوتيوب» والفضائيات وتم التحدث عنها في الإعلام العربي. مثلاً مسلسل «باب إدريس» لم يكن مطعّماً ورغم ذلك تابعته فئة كبيرة من الناس في العالم العربي، والأمر نفسه ينطبق على مسلسليْ «لونا» و«أجيال». أنا أتحدث عن الأعمال التي كتبتُها، وربما ينطبق الأمر نفسه على أعمال الكتّاب الآخرين.
• وكأنك ترديّن على مَن كتب بأن الدراما اللبنانية بدأت مع مسلسل «جذور»؟
- هناك مَن يعتبر ذلك، وهذا رأيه. هم يقصدون بكلامهم أن مسلسل «جذور» حقق انتشاراً واسعاً. بداية انتشار المسلسل اللبناني كانت مع مسلسل «روبي»، رغم أن هناك مَن يقول إن إنتاجه سوري وسعودي وإخراجه سوري ونصف أبطاله غير لبنانيين وإنه ليس لبنانياً صرفاً، وأنا أرى عكس ذلك تماماً.
• كيف تفسرين سبب الإشكالية التي تدور حول هوية الإنتاجات اللبنانية المشتركة؟
- لا مشكلة في ذلك. تركيبة هذه الأعمال مستوردة من الخارج. ورغم أنها تنطبق أيضاً على المسلسلين السوريين «لعبة الموت» و«سنعود بعد قليل»، ولكن أحداً لا يتحدث في هذا الموضوع. ريم حنا اقتبست قصة «لعبة الموت» عن عمل أجنبي أي أنها فعلت ما فعلته أنا تماماً في مسلسل «روبي»، فهل هذا يعني أن مسلسل «لعبة الموت» لم يعد سورياً وأنها ليست هي التي كتبته؟ بل هي التي كتبته وهي التي رسمت «الكاراكتيرات» وهي التي توسّعت فيه.
• بعد النجاح الذي حققه مسلسل «لعبة الموت»، كيف تردّين على الكلام الذي يقول إن هذا المسلسل سرق نجومية مسلسل «جذور»؟
- «دخيلك شو بيقولوا»! هم طوال الوقت يقولون: هل شخصية «روبي» أفضل من شخصية «نايا»، وهل مكسيم خليل أفضل من عابد فهد وماجد المصري، وهل الثنائي يوسف الخال وباميلا الكيك أفضل من الثنائي سيرين عبد النور وماجد المصري أم العكس؟ أي أنهم يمضون كل الوقت في إجراء المقارنات، ولكن من الأفضل لو أنهم ينشغلون في مواضيع أكثر أهمية، لأن دور الصحافة لا يتوقف عند هذا الحد وإذا تم اختصارها من اليوم فصاعداً على هذا الدور، فهذه تُعتبر كارثة حقيقة.
• وهل يمكن أن ينعكس سلباً وضع الصحافة التي تتحدثين عنها على وضع الدراما؟
- بل هو ينعكس سلباً على الصحافة نفسها. أين هي الصدقية وأين هو النقد البنّاء؟ مَن يحب فلاناً يمجّده ومَن لا يطيق فلاناً يتناوله على المستوى الشخصي وهذا لا يجوز. دور الصحافي إبداء رأيه في نص معيّن أو دور معيّن أو عمل إخراجي معيّن وليس بشخص الفنان. للأسف بعض الصحافة مشغول كل الوقت بإجراء المقارنات.
• تقصدين أن الصحافة تلتهي بالقشور العمل وليس بمضمونه؟
- في الأساس «لعبة الموت» ليس عملاً لبنانياً، بل هو عمل سوري كتابةً وإخراجاً وإنتاجاً وتم تصويره في لبنان بمشاركة ممثلين لبنانيين، ولكن فيه روح لبنانية ضخمة وأيضاً روح مصرية ضخمة وأحداثه المقبلة ستدور كلها في مصر. ما أريد أن أقوله إن الصحافة تنشغل طوال النهار في تحديد هوية المسلسلات، مع أنه في الأساس لا توجد مشكلة في هذا الموضوع. ببساطة، هناك دراما يتمّ عرضها، وكل المطلوب هو مشاهدتها ومعرفة إذا كانت ممتعة ومسلية، المسألة لا تتحمل أكثر من ذلك. هل يجب أن نحمل الهوية وأن نركض بها طوال الوقت. عندما يُعرض مسلسل معيّن ويحظى بنسبة مشاهدة معينة، فإن المطلوب من الصحافة أن تبدي رأيها فيه. هناك إحصاءات صدرت وأصبحت معروفة وتتناول المسلسلات التي تُعرض في شهر رمضان وتشير إلى أن «ال.بي.سي» هي المحطة الأكثر حضوراً في لبنان وأن مسلسل «لعبة الموت» يحتل المرتبة الأولى في لبنان بينما يحتل مسلسل «جذور» المرتبة الثانية بين المسلسلات، مع العلم أن مسلسل «جذور» عُرض أكثر من مرة وغالبية اللبنانيين الذين التقيهم في الشارع يؤكدون لي أنهم شاهدوه على قناة «أبو ظبي» ومن لم يفعل ذلك تابعه على اليوتيوب، وهذا الأمر يفرحني كثيراً، لأن المنافسة قوية جداً في رمضان وهناك عشرات المسلسلات التي تعرض يومياً، عدا عن أن هذا العمل بدأ عرضه على شاشة «ال.بي.سي» قبل بدء شهر رمضان، وحتى الذين لم يتابعوه على قناة «أبو ظبي» فإنهم شاهدوا الحلقة الأخيرة على «اليوتيوب» لأن الناس بطبعهم يحبون معرفة نهاية أي مسلسل. هناك ناحية إيجابية جداً وتصبّ في مصلحة الدراما اللبناية، وهي أن مسلسل «جذور» حظي بنسبة مشاهدة عالية في مصر والخليج، ومن حسن الحظ أنه لم يعرض في رمضان لأنه لم يكن هناك عشرات المسلسلات تُعرض مقابله. حالياً أتلقى الكثير من العروض من الخليج ومن مصر ويعود السبب في ذلك أولاً إلى نجاح مسلسل «روبي» وثانياً إلى نجاح «جذور».
• كنتِ قد أشرت إلى أنك تسافرين بشكل دائم. فما الهدف الذي يقف وراء تلك الأسفار؟
- أنا لا أسافر دائماً، بل كل ما في الأمر أنني تلقيت دعوة سحور في دبي من محطة «ام. بي. سي» ولبيتها وأنا حالياً بصدد كتابة مسلسل لمصلحتها. في دبي التقيت بالكثير من الأشخاص وكانت ليلة ممتعة جداً، وقبلها كنتُ في باريس، ولكنني لن أتمكن من السفر مجدداً حتى نهاية السنة، بسبب ارتباطي ببرنامج «ستار أكاديمي» على اعتبار أنني مديرة الأكاديمية.
• ما الذي شجعك على القبول بعرض «ستار أكاديمي»؟
- لا أعرف حتى الآن كيف ستكون تجربتي في البرنامج لأنني لم أباشر فيها حتى الآن. كل ما في الأمر أنني رغبت بخوضها لأنني وجدت أنها جديدة ولذيذة كونها ستكون بمشاركة فنانين عرب من الجيل الشاب، ما سيتيح أمامي الفرصة للتعرف على مشاكلهم والانفتاح عليها لا أكثر ولا أقلّ. هي تجربة أرغب أنا شخصياً في أن أضيف إليها، وأن أعطي هؤلاء الشباب وأن آخذ منهم.
• بحسب تصوراتك، ما الأمور التي يمكن أن تضيفيها إلى تجربة «ستار أكاديمي»؟
- المخططات كثيرة. لكنني سأكون مديرة الأكاديمية ولا علاقة لي بالإنتاج ولست أنا من يقرر التفاصيل الحياتية للمشتركين. دوري يرتكز على تقديم الدعم النفسي والفني لهم والوقوف إلى جانبهم. دعمي للمشتركين سيكون من خلال مواقفي ولا يوجد تخطيط مسبق لأي شيء، وسيتجلى ذلك من خلال تعاملي معهم والحوار معهم والوقوف إلى جانبهم كأشخاص موهوبين ومساعدتهم على إبراز ما لديهم.
• هل وافقتِ فوراً على العرض وهل استغربته في البداية؟
- كلا لم أستغربه على الإطلاق. في المقابل لا يمكن أن أوافق فوراً على أي عرض يأتيني سواء كان مسلسلاً أو غيره. كل شيء يخضع عندي للتفكير، ولا يمكن أن أركض وراء الأشياء. وبعدما تلقيتُ العرض فكرتُ فيه ملياً ووجدته جميلاً ووافقت عليه.
• بصراحة، هل رغبتِ في إضافة تجربة جديدة إلى تجاربك السابقة. فأنت ممثلة وكاتبة وصحافية؟
- مديرة الأكاديمية ليست مهنة.
• أنا قلت تجربة جديدة؟
- التمثيل والكتابة «شغلة كبيرة»، ولكن بالنسبة إلى موضوع الصحافة فأنا لم أعمل كصحافية، بل كنتُ أكتب رأياً خاصاً كفنانة. أنا قلت نعم لتجربة «ستار أكاديمي» التي تُعتبر بمثابة لقاء مع مشتركين عرب يمكن أن يبرهنوا عن موهبة ما. تجربة «ستار أكاديمي» مختلفة تماماً عن تجارب برامج الهواة الأخرى، لأنه يصنع الفنان، ولا يكون المشترك مجرد فنان يتبارى مع غيره كما في البرامج الأخرى. «هو يكون شخصاً صغيراً ونحن نحاول أن نُبرز مواهبه» هذا هو سر «ستار أكاديمي».
• وبالنسبة إلى الإغراء المادي... هل كان عاملاً شجعك هو أيضاً على خوض التجربة؟
- أنا لا أتحدث في الأمور المادية والناحية المادية لا تعني لي شيئاً.
• هل تخافين المقارنة مع مديرة الأكاديمية السابقة رولا سعد؟
- لا توجد مقارنة، لأن رولا سعد كانت منتجة أيضاً وليست فقط مديرة الأكاديمية. هي كانت تمسك بكل تفاصيل البرنامج، بينما أنا سأكتفي بلعب دور مديرة الأكاديمية فقط.
• ما مصير الفيلم الذي ستلعب بطولته الممثلة باميلا الكيك؟
- هو بعنوان «بالصدفة»، وقد كتبتُه منذ أكثر من عام وسلّمتُ النص إلى المخرج باسم كريستو، ولكن يبدو أن أشغاله كثيرة عدا عن أنه يجهّز الإنتاج اللازم له، ومن المفترض أن يسرع في تنفيذه وتصويره وربما عند نهاية الصيف الحالي. أنا لم أطلع على آخر التحضيرات، ولكن كل شيء يسير على أفضل ما يرام.
مشهد من مسلسل «جذور»
... ومشهد من مسلسل «لعبة الموت»
المصدر : جريدة الراي
|
| |