20-08-2013, 02:50 PM
|
#28 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| عبدالله الشحي: الفن الهادف استنارة في الروح الموسيقية تغنى بالوطن والحب والقيم المجتمعية عبدالله الشحي: الفن الهادف استنارة في الروح الموسيقية
(الفن الهادف، والكلمة المنتقاة بعناية، وتأمل الصوت وإحساس المتلقي).. على هذا النحو يصف الفنان الإماراتي عبدالله الشحي، تجربته الغنائية وروحه الموسيقية، خلال حواره مع (البيان)، والتي تجلت بأغنيات وطنية ومجتمعية، قائلاً: "البداية كانت مع الإنشاد، صقلتها تربيتي وتوجهاتي نحو معاني حب الوطن، واحترام القيم، مروراً بتذوق الموسيقى والعزف، وصولاً إلى الإحساس بمسؤولية صناعة الكلمة والصورة الجميلة، فالغناء بالنسبة لي أكبر من مجرد حالة شعرية مغناة، إنه تجليات إنسانية ومكنونات الدعوة للسلام والتآلف". واستمر الشحي في رصد أبعاد تجربته، موضحاً تأثير والدته على استنهاض رؤيته المستنيرة للموسيقى، مبيناً أن التجربة الإماراتية تحتاج إلى المزيد من التراكم. منجز موسيقي
تعددت أسباب تطورك الموسيقي، من خلال علاقتك مع عزف البيانو، وتأصيل والدتك للقيم من خلال الغناء، واهتمامك شخصياً بالآلات، إلى أحداث تعزز قيم مجتمعية، أو رسالة وطنية، اشرح لنا مزيداً من تفاصيل علاقتك بالموسيقى.
فعلياً، علاقتي مع والدتي جعل المنحى الموسيقي لدي يرتقي باتجاه الفن الهادف، ولعب دور أساسي، وأنا شخصياً سعيد به، لأنه يعتبر جزءاً من التكوين الأسري السليم، والمشاركة التفاعلية في اتخاذ قرار صياغة المنجز الموسيقي، لذلك كانت البداية مع الإنشاد، حيث دخلت إلى عالمه في بدايات تصدر مجموعة من الشباب مشهد الإنشاد المحلي ، ومنهم أحمد المنصوري والفنان أسامة الصافي وسيف فيصل، وإعلامياً جميعهم اليوم يحمل بصمات خاصة. روح إيجابية
تميل إلى الشعر الغنائي خاصة وأنك تتحدث عن تجربتك في التلحين، وهي نتاج حرصك الدفين على اختيار الكلمة بدقة، فهل هذا السبب الوحيد لاعتمادك على ذائقة خاصة للكتابة؟
ربما أرجح السبب المذكور أعلاه، كأهم سبب إلى انجذابي لكتابة الشعر الغنائي، إلى جانب قلة الكتابات الشعرية في مجال الفن الهادف إجمالاً، فكما نلاحظ هناك اهتمام مكثف بالقصيدة الغزلية في الأغنية التجارية، ونحن بشكل عام، لا نحتفظ بالإبداعات في مجال الكتابة الشعرية، ولكن الاهتمام بموسيقانا يحتاج إلى مضمون زاخر بالروح الإيجابية. متابعة جادة
انتشر أسلوب الغناء الجماعي في الأغاني الوطنية، هل تجد أن هناك مواصفات محددة للأغنية الوطنية، وما هي معايير التجديد فيها.
دائما الأغنية الوطنية مرتبطة بقيم الولاء والعطاء، وجميع الإنتاجات تقريباً، تتغنى تحت شعار (حب الإمارات)، وأساس نجاحها يعتمد على الصدق. وبحسب الأغنية الوطنية محلياً، فإنها تحتمل بعدين بين الموسيقى الشعبية والحديثة. وبدا بروز الأغنية الإماراتية بوضوح أكبر خلال الـ10 سنوات الماضية، لذلك فإن الكويت ومصر أيضاً، وبحكم تجربتهما الموسيقية والإعلامية كذلك، مازالتا سباقتين. المسألة في الإمارات، أن هناك نجاحات ملموسة، تحتاج إلى تراكمية ومتابعة إعلامية، كما يحتكم تحديد مواصفات تجديد أسلوب الأغنية الوطنية إلى وعي الفنان وثقافته، والممارسة الغنائية والموسيقية. صناعة الفرحة اطلعنا على تجربتك في صناعة الأفراح؟
الهدف الأسمى من صناعة الزفات للأفراح هو إدخال الفرحة في قلوب الناس،وبعدها شعرت بجمالية المجال، حين أتلقى كلمات الشكر والعرفان من أهل العريسين، وقررت بعدها الاستمرار في الجانب التجاري. «شلة دانة»
يشرف الفنان عبدالله الشحي على الأعمال الموسيقية المتعلقة بالمسلسل الكرتوني (شلة دانة)، إضافة إلى إشرافه على إنتاج ألبوم "شلة دانة" الأول الذي احتوى 6 أغان للأطفال، كما شارك الشحي في ألبوم يتضمن أغاني تراثية خليجية للأطفال بعنوان (المريحانة)، لافتاً أن الحديث عن الموسيقى أو ما يسمى بالفن الهادف، تجاوز مرحلة الجدل التجاري، وصولاً إلى الوعي الجماهيري
المصدر : جريدة البيان
|
| |