بين الأمس واليوم
زواج حسين النجار أولى خطوة محمد أمان
محمد أمان في تسجيل «وتر وسمر» بداية الثمانينيات
الرياض - مساحة زمنية
يأمل الجسيس محمد أمان, أن يكون من القلائل الذين يتمتعون بتقديم المجس على الأصول التي بني عليها.
ربما هذا الاسم لا نذكره في ظلّ سُرعة الأداء والابتعاد الإعلامي عنه وجيله من أساطين -المجس- والذي قارب على التلاشي.
بداية السبعينيات الميلادية من القرن الماضي احتفل الإذاعي الشهير حسين نجار بزفافه من كريمة أحد الاسر في مكة, هناك في الحجاز يهتمون في افراحهم بهذا التراث الجميل -المجس- والزفة وغيرها.
محمد أمان يعلم أن هذا الحفل الكبير سيتواجد فيه حشد كبير من الاعلاميين والفنانين, قدم وصلاته المهولة من المجس وتعرف حينها على الاعلامي الراحل محمد رجب والذي كان يُعد برنامجاً لمسرح الإذاعة والعيد. قال له محمد: "هل تستطيع ان تشارك معنا في مسرح الإذاعة وتقدم بعض المجسات وشيئاً بمناسبة العيد", ابدى أمان استعداده لتقديم المجسات الا انه قال ليس لدي ما يناسب لعيد الفطر!
التعاون بين الفنانين في ذاك الزمن مُمتع, الراحل محسن شلبي أمنَّ مجساً من شعر قديم "هذا السرور وقد لاحت بواديه - ياسعد عرج به وأنزل بواديه"..تلك هي الخطوة الأولى التي انتفض معها محمد أمان في السبعينات ونجم في الثمانينات, لكن التغير العام والذي ساد العمل الفني في انتشار القنوات الفضائية ساهم ايضاً في خفوت هذا اللون والجسيس محمد أمان.