معجب بجينفر لوبيز يتسلل إلى قصرها ويعيش فيه 6 أيام
تمكن أحد المولعين بالنجمة الأمريكية جينفر لوبيز من التسلل إلى منزلها والعيش فيه لمدة 6 أيام كاملة، شعر خلالها أنه من أهل البيت، كما يُقال، فكان ينام في القصر البالغ ثمنه 10 ملايين دولار، كما كان يتجول في أرجاء القصر ويلتقط الصور فيه، ولم يتورع عن نشر هذه الصور في مواقع التواصل الاجتماعي.
في بادئ الأمر ظن جيران النجمة أن الرجل من عناصر حراسة القصر، لكنه فرّ هاربا عندما التقطته عينا أحد رجال الأمن في القصر. أثار تصرف الرجل الريبة لدى رجال الأمن فتعقبوا أثره إلى أن احتجزوه، فراح يدعي أن «جي لو» زوجته السابقة وأنه والد أطفالها وأنها تركت له مفاتيح القصر ليعيش فيه أثناء فترة غيابها.
خضع الرجل - ويُدعى جون دوبيس - لفحص لتحديد حالته النفسية، وذلك بعد الإدلاء بشهادات بدت غير واقعية تظهر أنه مفتون بالمغنية والممثلة التي تعود جذورها إلى بورتوريكو.
هذا وقد تم توجيه أكثر من تهمة لدوبيس، منها السرقة والتربص، على أن يمثل أمام القضاء للبتّ في القضية خلال أيام.
ُذكر أن هذه ليست هي الحالة الأولى التي يقتحم فيها رجل مولع بسيدة تتمتع بالشهرة والنفوذ، إذ سبق لمواطن برازيلي أن تسلل إلى قصر رئيسة البلاد ديلما روسيف، للتعبير عن إعجابه وحبه لها، ليس كرئيسة منحها صوته في الانتخابات، بل كرجل متيم بامرأة. حاول الرجل الذي كان ثملا طلب يد روسيف، لكن حراسة القصر الرئاسي حالت بينه وبينها، ومن ثم اعتقلته وأحالته الى السلطات المسؤولة.