29-08-2013, 04:17 PM
|
#38 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| أبرار سبت: المنتجون لا يثقون في الفتاة الخليجية لم أبتعد عن الغناء وسأتجه للأدوار التراجيدية أبرار سبت: المنتجون لا يثقون في الفتاة الخليجية سكينة الطواش: فنانة روح الشقاوة هي عنوان لها. فقالت عنها شقيقتها الفنانة البحرينية شيماء سبت «أجد بدايتي وشقاوتي فيها»، فهي لا تكبر سنا في أعيننا ولكنها قدمت كما من الأعمال مقارنة بفترة انطلاقتها البسيطة حتى أثبتت أنها ليست عنوانا للمشاغبة والفرح فقط، فحلقة «صرخة سعاد» من المسلسل السعودي «هذا حنا» التي عرضت خلال شهر رمضان المنصرم أثبتت أنها ستستطيع أن تجد لها مكانا في التراجيديا، فبالإضافة للغناء الذي عرفناها من خلاله سنشاهدها في أعمال تراجيدية ومشاغبة هي مشاريعها في الفترة المقبلة. «الأيام» التقت بالفنانة أبرار سبت التي كشفت قصتها مع الغناء وسبب عدم ثقة المنتجين في الفتاة الخليجية، وكذلك سر اتجاهها للتراجيديا في الحوار التالي. ] ظهرت كمغنية من خلال مشاركتك في برنامج «نجم الخليج» ويلاحظ أنه ركزت على التمثيل بدلا من الغناء فما السبب؟ بعد خروجي من «نجم الخليج» طرحت أغنية وطنية في ديسمبر 2010 ولكن لم تأخذ حقها بسبب حالة وفاة لدى العائلة الحاكمة منع على اثرها عرض الاغاني الوطنية وعرضت الاغنية في الخارج. وقدمت أغنية أيضا بعنوان «تو الناس»، ومؤخرا سجلت ثلاث أغاني لإذاعة بحرين اف ام لبرنامج «كلاسيكيات». بالإضافة الى أن لدي ثلاث أغان أخرى من المفترض أن أسجلها قريبا. ولكن بالنسبة لنا كفنانات في الخليج، فرص التمثيل متوفرة أكثر من الغناء، والسبب يعود للمنتجين الذين لا يثقون بالفتاة والمواهب الخليجية حيث يظنون ان الفنانة عندما تكبر وتتزوج ستترك وتبتعد عن الغناء. ] ولكن العروض تنهال عليك بشكل أكبر في التمثيل. لماذا؟ برنامج «نجم الخليج» عرفني على الناس وكان متابعاً على مستوى الوطن العربي فهناك من يعرض علي المشاركة في حفلات وحفلات أعراس ولكن لا تتم الامور في النهاية، ويعود نجاحي الثاني لمسلسل «بنات الثانوية»وهو الذي أثبت وجودي كممثلة. ] من المعروف أن هناك الكثير من الأسماء في مجال الغناء ومن تلك الأسماء من قد يملك امكانيات أو خبرة أكبر من أبرار ولهذا قد يعطى فرصة أكبر فما رأيك؟ هناك الكثيرات من الفنانات الجدد ظهرن مؤخرا نظرا لوجود الدعم وأنا لا أقارن نفسي بالأخريات فلكل فنانة لها امكانياتها، فلا أقول إن امكانياتي الغنائية كبيرة ولكن لدي «ستايلي» وجوي الخاص الذي يحبني فيه الجمهور. ] في لقاء سابق مع شقيقتك الفنانة شيماء سبت قالت انك تذكرينها بنفسها في البداية وانك تشبهينها كثيرا. فما تعليقك؟ منذ الصغر كنا نذهب برفقة شيماء وشذى في مواقع التصوير فأخذنا على جو التصوير وتعرفنا على كيفية التعامل مع الكاميرا، النص، والمخرج، ولكنني لم أفكر يوما أن أدخل المجال الفني، ولكن بعد مشاركتي في «نجم الخليج»، أتيحت لي فرصة المشاركة في مسلسل «بنات الثانوية»، وعند وقوفي امام الكاميرا لم يكن الشيء جديدا علي واعتبرته سهلا، فأنا تعلمت الكثير من شقيقتاي. وكل واحدة منا تتميز بشيء معين عن الثانية. «يا من هواه» ظلم ] شاركت في حلقة بعنوان «صرخة سعاد» من المسلسل السعودي «هذا حنا» الذي عرض خلال شهر رمضان، وأثارت الحلقة ضجة كبيرة. حديثنا عن هذه التجربة؟ شاركت في مسلسل «هذا حنا» مع الفنان السعودي عبدالله السدحان وتشرفت بمشاركة الفنان العملاق الأب سعد الفرج الذي مثل دور والدي في الحلقة وهو والد حقيقي لي كفنانة. ودوري في الحلقة كان صدمة لأنه تراجيدي فالناس لم تعتد مني على ذلك ففي نهاية الحلقة يطلق علي والدي الرصاص، ولاقت الحلقة ردود أفعال قوية وضجة حول الحلقة، أما في مسلسل «يا من هواه» اعتبرت أن العمل ظلم من ناحية الترويج والاعلان وكذلك من ناحية كثرة الأعمال التي تعرض خلال شهر رمضان، فالناس تصبح مشتتة بين هذا الكم الهائل من الاعمال. ] شاركت مع شقيقتك الفنانة شيلاء سبت في مسرحية «عالم فن رن» في عيد الفطر المنصرم. كيف كانت الأصداء؟ هي مسرحية أطفال غنائية استعراضية من انتاج عادل المسلسل مع احمد ايراج، وهي من تأليف الفنانة هند البلوشي، إخراج عبدالعزيز النصار، بطولة أحمد ايراج هند البلوشي، احمد رمضان، عبدالعزيز النصار، شعبان، ومشاري العوضي. وهذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها بمسرحية في الكويت وكنا متخوفين في البداية لذلك فنحن نعرف - أنا وشقيقتي- أن الجمهور الكويتي متذوق للمسرح وواع، ولكن ردود الأفعال كانت ايجابية وكنا نعرض بمعدل عرضين في اليوم. فأنا أحب مسرح الطفل وأي شيء متعلق بالطفل، وجمهور الطفل الأقرب لي. ولا أنسى جهود الفنانة هند البلوشي، وعندما مرضت حلت محلها الفنانة شهد الياسين التي أوجه لها الشكر الجزيل، وكانت تجربة جميلة وسيعاد عرضها في عيد الأضحى المقبل. ] ماهي الأعمال التي لفتت انتباهك في شهر رمضان المنصرم؟ مسلسل «حكاية حياة» لم اكن أتابعه ولكن المذيع صالح الراشد نصحني بمشاهدته وتابعته على «اليوتيوب» بمعدل 3 أو 4 حلقات في اليوم الواحد وبعدها تابعت ما وصلت إليه الحلقات التي تعرض على القنوات، وصدمت من مستوى حرفية العمل، فالفنانة غادة عبدالرازق أبدعت في العمل وهي من أجمل الأعمال التي تابعتها في حياتي. ] ما هي مشاريعك المقبلة؟ حاليا أقوم بقراءة عدة نصوص ولكن وقعت عقد نص مؤخرا بعنوان «صمت البوح» من انتاج سلطان النيادي في الامارات، وسيشارك فيه ابراهيم الزدجالي وزهرة عرفات. وسيكون دوري جديدا مقارنة بالأعمال التي قدمتها فأجسد شخصية فتاة تعيش عقدة نفسية. ] هل تعتقدين أن الجمهور سيتقبلك بدور حزين أو تراجيدي بعدما اعتاد على أدوار الفتاة المشاغبة والشقية التي تقدمينها؟ اعتبر هذا الدور مخاطرة بالنسبة لي، ولكن سيمل مني الناس بنمط معين، فأود أن أحافظ على هذا الحب من خلال التنويع، فبعد حلقة «صرخة سعاد» وردود الأفعال الايجابية شعرت أنني استطيع تأدية هذه النوعية من الأدوار. وهناك أيضا مسلسل غنائي بعنوان «دو ري مي» من انتاج باسم عبد الأمير لم يعرض حتى الآن، سيكون مثل جوي الشقي وهو مسلسل ذو فكرة جديدة وغريبة فإذا كرهني الجمهور في دوري في العمل الجديد، سيحبونني إن شاء الله في «دو ري مي». المصدر : جريدة الايام
|
| |