عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-2013, 02:52 PM   #7 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي أحلام أيقونة الموضة لعام 2013 مع توم فورد..و أحلام مستغانمي تهاجمها


أحلام أيقونة الموضة لعام 2013 مع توم فورد..و أحلام مستغانمي تهاجمها






إسم الفنانة أحلام أصبح علامة تجارية بحد ذاته فهي تزيد شهرة كل ما تضع لمستها عليه، شخصيتها الفريدة القوية ميّزتها عن غيرها من النجمات وهذه الشخصية تترجمها في أزيائها ومجوهراتها.
أحلام فنانة جريئة بكل معنى الكلمة فهي لا تخاف من الموضة ولا تخجل من إظهار الثراء في أزيائها وتواكب الموضة العالمية بشروطها.
ربما ضاعت هوية أحلام في بعد الأحيان كمعظم نساء العالم حتى وصلت إلى برّ الأمان، وعام 2013 هو عام أحلام بكل تأكيد، فهي وصلت إلى التوازن الذي يشبع عشقها لكل ما هو فاخر وتواضعها الذي تحتال عليه بالغرور، وهناك مصمم واحد أوصل أحلام لهذا التوازن وهو توم فورد، حيث غيّرت أحلام جلدها من أجله واقتنعت بمدرسته في الأزياء، فالأزياء التي ظهرت فيها أحلام تصرخ أنوثة بإتزان، فتصاميم فورد بسيطة لكن بمفاهيم معقدة.
فالمرأة تظهر بأنامله مختلفة، وأحلام ظهرت معه مختلفة، فهي لم تحتاج إلى ثوب يبلغ سعره ملايين الدولارت لإظهار شخصية أحلام القوية المعجونة بالأنوثة، أو غرورها المصهور بالطيبة، فثوب واحد من توم فورد أوصل ما لم توصله فساتين بملايين الدولارت.
وفي الأخير نقول أن أحلام تستحق لقب أيقونة الموضة لهذا العام، أولاً، بسبب النقلة النوعية التي قامت بها في إختيار فساتينها وخاصة في حلقات "اراب أيدول"، ثانياً، بسبب عدم خضوعها لشروط الموضة العالمية أو المحلية وتستير الأزياء بما يتناسب مع المرأة الشرقية، وأخيراً لأنها اضافت للأزياء التي كانت ترتديها قوة وحياة.
من جهة اخرى الروائية الجزائرية الشهيرة أحلام مستغانمي أكدت أن قراصنة انترنت مجهولين بقرصنة إحدى صفحاتها الرسمية وسرقة 600 ألف متابع لها على هذه الصفحة، وتحويلهم إلى صفحة أسّسوها باسم الأديبة السورية غادة السمان. فيما هاجمت الفنانة أحلام في سياق عملية القرصنة هذه.
مستغانمي أضافت: "رفعت عملية القرصنة عدد منتسبي غادة السمان من 300 ألف إلى 900 ألف منتسب، في صفحة واحدة شارفت على المليون، يستخدمها القراصنة لأغراض دعائية". ولم ترغب الكاتبة مستغانمي بافتعال مشكلة مع الأديبة السورية بل تابعت: "إن كل ذلك حدث دون علم الأديبة غادة السمان". فالكُتّاب اليوم مجرّد غنيمة إعلانيّة يتقاسمها قراصنة الصفحات".
وعلى صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك ترك مستغانمي رسالة إلى قرائها ومتابعينها حملت عنوان "إلى قرّائي المخطوفين"، أوضحت خلالها تمكنها من استعادة صفحتها السابقة بعد فوضى استمرت أسبوعا كاملا.
وقالت: "عزائي بقاءهم بين صفحات الأدباء، ولم يتحولوا في فوضى الأسماء إلى صفحة "أحلام" المطربة. إذن، بعد مشرديّ ومخطوفيّ الحروب، أصبحَ لدينا مخطوفي الأنترنيت، والمهجرين الهائمين بين الصفحات ".!!
وفي الوقت ذاته، وجهت مستغانمي نداء بتحرير 60 ألف من متابعيها ظلّوا رهينة سماسرة الأنترنيت، في صفحة الأديبة غادة السمان. وحاولت تهدئة خواطر قرائها المنتسبين لصفحتها الذين اتصلوا بها مبدين تعجبهم من التواجد في صفحة الأديبة غادة السمان، وتلقّيهم منشورات باسمها على مدى الليل و النهار.

المصدر : جريدة الانباء الكويتية










 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292